قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر أطلقت تحذيرات قبل أحداث 7 أكتوبر الماضي خلال قمتي العقبة وشرم الشيخ من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن تصرفات إسرائيل، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وزيادة مشاعر الكراهية وسفك الدماء في المنطقة.

مصر تسعى لإنهاء الصراع منذ أكتوبر الماضي

وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر سعت منذ 7 أكتوبر الماضي، لاحتواء الموضوع عبر تنظيم مؤتمر دولي للسلام، لكن تلك الجهود لم تؤت ثمارها.

وأشار إلى أن تصريحات القيادة المصرية كانت واضحة من قبل الأحداث الأخيرة في لبنان، إذ دعت مصر إلى تجنب إشعال المنطقة وجرها نحو حرب إقليمية، وذلك قبل أن يقدم الاحتلال على استهداف القيادي إبراهيم عقيل، ما أدى إلى تصعيد الأوضاع في لبنان.

ولفت إلى أن الاحتلال بعد ارتكابه لجرائم إبادة جماعية في غزة، يعود اليوم ليكرر تلك الأفعال في لبنان، مؤكدًا أن هناك بيانًا مشتركًا من مصر والأردن يحذر من استمرار الانزلاق نحو التحريض في المنطقة.

السلام يحقن دماء الأبرياء

وتابع: «أستبعد اندلاع حرب إقليمية، لكن دائرة الكراهية تتسع وتتنامى، مما لا يبشر بالخير للسلام في المنطقة، حيث إن السلام هو الذي ينعش الاقتصاد ويحقن دماء الأبرياء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الدولة المصرية إبراهيم عقيل لبنان

إقرأ أيضاً:

ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الإثنين، انخراط إيران في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة .

وقال ترامب في تصريحات للصحافيين، إن مفاوضات جارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تشمل إلى جانب إسرائيل وحركة حماس ، إيران أيضا، مؤكدا أن "الهدف الأساسي هو استعادة الرهائن المحتجزين في غزة"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة مشاركة طهران.

وأضاف، "المفاوضات بيننا وبين حماس وإسرائيل وإيران مستمرة، وسنرى ما سيحدث، لكن الأولوية الآن هي عودة الرهائن".

تصريحات ترامب أثارت جدلا، خاصة أن مصادر إسرائيلية مطلعة نفت وجود دور إيراني مباشر في المفاوضات، مؤكدة أن طهران "ليست طرفا مشاركا في أي مسار تفاوضي حالي"، على ما أفاد الموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه إدارة الرئيس ترامب، عبر الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف، محاولة دفع المحادثات قدما، بينما يواصل المبعوث الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح جهوده للحصول على رد رسمي من حركة حماس على المقترح الأميركي.

اقرأ أيضا/ مبادرة "بحبح" تُحرك المياه الراكدة في مفاوضات غـزة وسط تفاؤل حذر

من جانبها، تأمل إسرائيل أن يسهم الضغط العسكري المتواصل في غزة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية، في تغيير موقف حماس، التي تصر على الحصول على ضمانات بعدم استئناف القتال بعد أي اتفاق.

ويقضي المقترح الأميركي بوقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يشمل الإفراج عن 28 رهينة إسرائيليا، بينهم جثامين قتلى، مقابل إطلاق سراح 1236 أسيرا فلسطينيا ورفات 180 شهيدا.

وفي سياق متصل، تستمر الولايات المتحدة في محادثات منفصلة مع إيران بشأن برنامجها النووي، في محاولة لإحياء اتفاق نووي جديد.

وتشكل كل من مصر وقطر الجهات الوسيطة الأساسية في ملف غزة، مع مساهمة محدودة من المخابرات التركية.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تمهيدا لترحيلهم.. السلطات الإسرائيلية تنقل نشطاء سفينة "مادلين" إلى المطار ماكرون : حصار غزة أمر فاضح استمرت 40 دقيقة – انتهاء محادثة نتنياهو مع ترامب الأكثر قراءة جمعية البنوك: أزمة تراكم الشيقل تضطر البنوك إلى التشدد في استقباله سلاح المخيمات ... وسلاح غزة أميركا ومشاريع الهدنة المتلاحقة إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • غروندبرغ: السلام في اليمن لن يتحقق إلا بحل سياسي تفاوضي
  • بالأرقام... خروقات العدوّ الإسرائيليّ لاتّفاق وقف إطلاق النار
  • ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • قتيلان ومصاب بغارة إسرائيلية على شبعا جنوبي لبنان
  • عبد السلام فاروق يكتب: الهيمنة التكنولوجية لمن؟
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غربي رفح
  • زيلينسكي: بوتين لا يريد السلام ويسعى لهزيمة أوكرانيا بالكامل
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • أوربان يحذر الأوروبيين: أوكرانيا ليست "درعا" لأوروبا وصب الزيت على النار لن يطفئها