أكد دعم القيادة للعمل الخيري الإسلامي وسرعة الاستجابة.. الربيعة: المملكة تولي اهتماماً كبيراً باللاجئين في العالم لعيشوا بأمان وكرامة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نيويورك – واس
أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله – بالامتثال لمبادئ العمل الخيري الإسلامي.
جاء ذلك خلال مشاركته في الحدث الجانبي رفيع المستوى، الذي نظمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تحت عنوان” دور العمل الخيري الإسلامي في الاستجابة لأزمة اللاجئين العالمية” وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك.
وقدم الدكتور الربيعة شكره للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تنظيم هذا الحدث المهم، الذي يتناول دور العمل الخيري الإسلامي في المجال الإنساني، مؤكدًا أن هذا الموضوع يعد من الركائز الأساسية لديننا الإسلامي، الذي يحث على الصدقة والزكاة والوقف الخيري لمساعدة المحتاجين.
وقال معاليه: إن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي انضمت إلى الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين، الذي أطلق بالشراكة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية التابع للبنك الإسلامي للتنمية؛ بصفتها عضوًا في اللجنة التوجيهية للصندوق الإسلامي العالمي للاجئين، الذي تم تأسيسه في سبتمبر2022م، وقدمت المملكة حينها مساهمة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لحساب الصندوق الوقفي.
آليات مستدامة
وأوضح معاليه أن أزمات اللاجئين من القضايا، التي تسترعي اهتمام المملكة العربية السعودية، ولذلك لم تدخر جهدًا في دعم تلك الفئة بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية بمعالجة أزمات اللاجئين، مشيرًا إلى أن المملكة تتطلع إلى أن تسهم الإجراءات التي نتخذها اليوم في استحداث آليات مستدامة، تضمن تلبية الاحتياجات الأساسية لجميع اللاجئين؛ ليتمكنوا من العيش بأمان وكرامة في الدول المستضيفة إلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان.
وعبر المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة عن شكره وامتنانه للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية على إطلاق هذا الصندوق، مهيبًا بالدول الشقيقة والصديقة أن تتقاسم معنا الأعباء في تقديم التمويل اللازم؛ لتوفير الموارد المستدامة لبث الأمل في نفوس ملايين اللاجئين والنازحين، والمجتمعات المضيفة الذين يحتاجون بشدة إلى دعمنا.
شراكة مثمرة
من جهة ثانية، التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” كاثرين راسل، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بنيويورك.
وبحث الجانبان خلال اللقاء مستجدات المشاريع الإنسانية والإغاثية المشتركة بينهما، لدعم فئة الأطفال حول العالم وتقديم شتى أنواع العون الإنساني الأساسي لهم.
وأعربت المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف عن امتنان واعتزاز المنظمة بالشراكة المثمرة مع مركز الملك سلمان للإغاثة، التي ساعدتهم في الوصول إلى ملايين الأطفال المتضررين في العالم ورعايتهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السامیة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین مرکز الملک سلمان للإغاثة الخیری الإسلامی بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
كررت منظمات تابعة للأمم المتحدة نداءات الاستغاثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي، محذرة من "مرحلة مميتة" تهدد أطفال القطاع جراء التجويع.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "غزة جحيم حقيقي، ويزداد الوضع فيها سوءا كل ساعة".
ووصف المتحدث الوقت الحالي بأنه "الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة"، مبينا أن الحصار يدفع القطاع إلى حافة المجاعة، وأن الأطفال يدخلون "مرحلة غذائية مميتة".
بدوره، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن 71 ألف طفل في غزة قد يعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم.
وأضاف البرنامج في بيان أنه "مع اقتراب المجاعة، تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل إلى طعام مغذّ للبقاء على قيد الحياة".
في الوقت نفسه، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن آلية "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تصلح لإيصال المساعدات، في إشارة إلى المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الغزيين.
وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما -في مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية- إن وقائع القتل تكررت بحق من يذهبون لتسلم تلك المساعدات.
إعلانوأضافت "هذه ليست طريقة إيصال المساعدات الإنسانية.. علينا العودة إلى إدخال 500-600 شاحنة يوميا، تحمل الإمدادات الأساسية، وتدار بشكل آمن من قبل الأمم المتحدة بما فيها الأونروا.. افتحوا أبواب غزة".
ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد استشهد 110 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 583 آخرون وفُقد 9 أشخاص خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات التابعة لتلك الآلية منذ بدء تشغيلها في 27 مايو/أيار الماضي.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.