وزير الزراعة في نينوى لدعم الإنتاج الزراعي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 26 شتنبر 2024 - 10:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الزراعة الإطاري عباس جبر المالكي في مؤتمر صحفي بمحافظة نينوى ،الخميس، إن “الوزارة شكلت فرقا لحل المشاكل الخاصة بالأراضي الزراعية في المناطق المتنازع عليها بين محافظة نينوى وإقليم كوردستان، وذلك من أجل شمولها بالخطة الزراعية وضمان تقديم الدعم الحكومي لها لزيادة الإنتاج من المحاصيل ولاسيما محصول الحنطة”.
وأضاف، أن “زيارتنا إلى نينوى تهدف إلى الاطلاع على مشاكل القطاع الزراعي في المحافظة والاستعدادات لإطلاق الموسم الحالي 2024 – 2025، ومتابعة التحضيرات لزراعة القمح في ظل الموسم الشتوي المقبل الذي يتوقع أن تكون الأمطار فيه شحيحة”.وأكد الوزير أن “الزراعة تعاقدت مع شركات لتزويد العراق بـ 12 ألف مرشة محورية لدعم الإنتاج الزراعي، مبينا أن الوزارة ستقوم بتوزيع هذه المرشات على المحافظات”، لافتا إلى أن “الحصة الأكبر منها ستكون لمحافظة نينوى لأهميتها من ناحية الإنتاج الزراعي لاسيما لمحصول القمح”.ولفت المالكي إلى أنه “افتتحنا مخازن لوزارة الزراعة في منطقة وادي عكاب بجانب الموصل الأيمن وذلك بعد إعادة تأهيلها وعددها 12 مخزناً بطاقة خزن إجمالية تقارب الـ 20 ألف طن، ومن المؤمل أن تخدم أكثر من 3 آلاف مزارع وفلاح من أبناء الموصل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة والثروة السمكية تناقش مشروع خطتها وأولوياتها للعام 1447هـ
وتطرق الاجتماع بحضور مسئول الري واستصلاح الأراضي المهندس عباس هبة، وضم مديري عموم الإدارات المعنية في الوزارة والجهات التابعة لها، إلى عدد من المقترحات لاستيعابها ضمن مشروع الخطة وما يتضمنه من أنشطة وبرامج ومشاريع متنوعة.
وفي الاجتماع أكد وزير الزراعة أن الخطة يجب أن تتضمن كافة التدخلات والمشاريع ذات الأهمية وفي إطار اهتمام الوزارة بموجهات قائد الثورة وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى والأولويات العاجلة لبرنامج حكومة التغيير والبناء.
وأوضح أن الخطة شملت مختلف الجوانب في مجال البناء المؤسسي والمعلوماتي والأبحاث والميكنة والتسويق والخدمات الزراعية المختلفة والثروة الحيوانية وكذا المبيدات، وسلاسل القيمة وإدارة قانون الاستيراد وغيرها.
وحث الوزير الرباعي على تضافر الجهود بين مختلف الإدارات في الوزارة والمؤسسات التابعة لها بتنسيق مباشر ومتابعة من قبل إدارة التخطيط مع التركيز على أن تكون الخطة شاملة لكافة الأنشطة والمشاريع التي يمكن تمويلها وكذا التي سيتم البحث عن تمويلات مستقبلية لها.
وأشار إلى أهمية إيجاد قاعدة بيانات لكل الأنشطة والبرامج والمشاريع بحيث يساعد ذلك في التخطيط والوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأهداف المنشودة.
وذكر وزير الزراعة والثروة السمكية، أن هناك اكتفاء في البقوليات في المحافظات الوسطى، حيث بدأت المصانع استيعاب المنتجات الزراعية المحلية، حاثا على التركيز على محددات الاقتصاد المجتمعي والاهتمام بالخدمات المقدمة للمزارعين.
وفي القطاع السمكي شدد على ضرورة أن تركز الخطة على تأهيل مراكز الإنزال والاهتمام بالصيادين وتوفر احتياجاتهم، مع التركيز على التخلص من الفجوة بين وحدات تمويل المشاريع الزراعية والسمكية في المحافظات والجهات المستثمرة.
ووجه الوزير الرباعي كل الإدارات والمؤسسات التابعة للوزارة بوضع خططها ومؤشراتها وتدخلاتها من البرامج والمشاريع بحيث تتضمن المشاريع الممولة والمشاريع غير الممولة.
ولفت إلى أهمية أن تركز البحوث الزراعية على إيجاد أصناف جديدة وتطوير الأصناف الموجودة وتطوير التقنيات للوصول بالمحصول إلى أعلى إنتاجية بتكاليف قليلة.