#سواليف

شنت #الطائرات_الحربية الإسرائيلية – مساء الخميس- #غارة على #الضاحية_الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وسط حديث إسرائيلي عن ارتكاب جريمة اغتيال جديدة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة الإسرائيلية استهدفت #شقة بثلاثة #صواريخ في منطقة تجارية وسكنية مكتظة، وهناك حديث عن عدد من #الإصابات.

ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن طائرة اف 35 نفذت الهجوم مدعية أنه استهدف قائد الوحدة الجوية في حزب الله.

مقالات ذات صلة صحة غزة تستنكر نبش الجيش الإسرائيلي القبور وسرقة الشهداء 2024/09/26

وهذا هو الهجوم السادس الذي تنفذه إسرائيل على الضاحية الجنوبية في #لبنان، منذ بدء طوفان الأقصى. ففي 24 سبتمبر الجاري استشهد القائد في حزب الله إبراهيم محمد قبيسي “الحاج أبو موسى” إثر عمليّة اغتيال إسرائيليّة في ضاحية بيروت الجنوبيّة.

ومساء الاثنين (23 سبتمبر) أعلن جيش الاحتلال أنه نفذ غارة محددة الأهداف في بيروت، وذكرت إذاعة الجيش أن المستهدف هو القيادي في حزب الله علي كركي، في حين أكد حزب الله أن كركي بخير.

والجمعة (20 سبتمبر)، زفت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيان لحزب الله، القائدين العسكريين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، و 14 مجاهداً شهداء على طريق القدس، في العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وسبق أن اغتالت إسرائيل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر”، في غارة في 30 يوليو/تموز الماضي.

كما اغتالت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في 2 يناير/كانون ثان 2024، في غارات على الضاحية الجنوبية.

غارة إسرائيلية على #ضاحية بيروت الجنوبية (صور)https://t.co/bfLuNeCwfS pic.twitter.com/PE0BGI4tOn

— Lebanon Debate (@lebanondebate) September 26, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الطائرات الحربية غارة الضاحية الجنوبية شقة صواريخ الإصابات لبنان ضاحية الضاحیة الجنوبیة فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟

أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.

هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.

وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.

وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.

وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.

وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.



وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.

ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.

ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.

وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • مصادر: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية
  • قصف الضاحية... غارة اقتصادية بالنار تُسمم موسم الاصطياف
  • فرنسا تدين العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت وتطالب الاحتلال بالانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
  • عن غارات الضاحية... تعليق جديد من الجيش الإسرائيليّ
  • “المجاهدين” تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت
  • الضاحية تحت النار.. إسرائيل تشنّ 18 غارة على بيروت وتستهدف مواقع وسط أحياء سكنية
  • غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • عقب شن الاحتلال غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. قرار حاسم من الجيش اللبناني