تدهور سريع.. التوترات في الشرق الأوسط تقلق كوريا الجنوبية بعمق
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعربت الحكومة الكورية الجنوبية عن قلقها العميق، إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
يأتي هذا بعد الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي ولبنان، بحسب هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية.التوترات في الشرق الأوسطوذكرت الخارجية الكورية، أن كوريا الجنوبية تشعر بالقلق العميق بشأن تدهور الوضع سريعًا في الشرق الأوسط، في ظل تصاعد الهجمات وارتفاع الخسائر البشرية.
أخبار متعلقة ترامب يوجه انتقادات قوية للرئيس الأوكراني.. ما القصة؟زيلينسكي يحذر من كارثة نووية عالمية.. ما القصة؟
مصر تحذر من السفر إلى لبنان في ظل التطورات الراهنة#اليوم https://t.co/VO43qapKSr— صحيفة اليوم (@alyaum) September 25, 2024
ودعت الحكومة إلى التزام أكثر صرامة بالقوانين الدولية، بما في ذلك القانون الإنساني، لضمان سلامة المدنيين.
كما حثت جميع أطراف الصراع على الابتعاد عن الأعمال التي يمكن أن تفاقم الوضع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 سول الشرق الأوسط التوترات في الشرق الأوسط كوريا الجنوبية فی الشرق
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.