سفارة بريطانيا: المناقشات حول حكومة ليبية جديدة يجب أن تكون جزءاً من مفاوضات انتخابية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الوطن /متابعات
عبرت السفارة البريطانية عبر صفحتها على منصة X أن المناقشات حول الحكومة الجديدة يجب أن تكون جزءًا من مفاوضات أوسع تركز على الانتخابات في ليبيا ، بالإضافة إلى إن المملكة المتحدة تستمر في دعوة القادة الليبيين إلى إعطاء الأولوية لمصالح الشعب الليبي وتقديم التسويات اللازمة لإجراء الانتخابات.
ومن جهتها ذكرت المتحدثة الإقليمية باسم الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “روزي دياز” في تصريحات متلفزة أن قادة ليبيا يجب أن يركزوا جهودهم على متطلبات الشعب الليبي لإجراء انتخابات وطنية رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن، بالإضافة إلىأن تشكيل حكومة مؤقتة جديدة يهدّد بإدامة الفترات الانتقالية دون دفع البلاد نحو الانتخابات .
الوسوماالانتخابات الرئاسية السفارة البريطانية في ليبيا روزي دياز ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السفارة البريطانية في ليبيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
صراع سياسي مشتعل في إيطاليا.. توسكانا ترفض حكومة ميلوني!
حقق اليسار الإيطالي المعارض في العاصمة روما فوزًا واضحًا في الانتخابات الإقليمية بإقليم توسكانا، التي جرت يوم الإثنين، ليكرس بذلك هيمنته التقليدية على المنطقة التي تعتبر معقلًا تاريخيًا لتيار اليسار في إيطاليا.
وتمكن أوجينيو جاني، الرئيس المنتخب لإقليم توسكانا، من الحزب الديمقراطي، من تحقيق فوز ساحق بحصوله على نحو 56% من الأصوات.
بالمقابل، حصد المعسكر المحافظ الذي يدعم حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني حوالي 39% فقط من الأصوات، وهو ما يُعد نكسة للتحالف الحكومي.
ورغم هذا الهزيمة بالنسبة للتحالف اليميني، سجل حزب “إخوة إيطاليا”، الذي تقوده ميلوني، تقدمًا لافتًا في الانتخابات، حيث ضاعف نتائجه تقريبًا مقارنة بالانتخابات السابقة، ارتفعت حصته من حوالي 13.5% إلى 27%، ما يعكس تعزيزًا لحضور الحزب رغم الخسارة في الإقليم.
أما حزب “الرابطة” بقيادة ماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء الإيطالي، فكان الخاسر الأكبر في هذا السباق الانتخابي، حيث تراجعت نسبته من 21.8% في الانتخابات السابقة إلى أقل من 5%، ما يعكس تراجعًا كبيرًا في شعبيته.
وتعتبر توسكانا من أبرز معاقل اليسار في إيطاليا، ومن ثم فإن فوز أوجينيو جاني يمثل تحديًا كبيرًا للحكومة اليمينية في روما.
وتعد هذه الانتخابات بمثابة انتكاسة لتحالف الحكومة اليمينية بقيادة ميلوني، رغم انتصارات سابقة حققها اليمين في مناطق أخرى في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات كانت منخفضة للغاية، حيث لم تتجاوز 48% من الناخبين الذين يحق لهم التصويت، وهي النسبة الأدنى في تاريخ توسكانا.
من المنتظر أن تشهد إيطاليا مزيدًا من الانتخابات الإقليمية هذا العام، حيث ستُجرى انتخابات في فينيتو وكامبانيا وبوليا في 23 و24 نوفمبر المقبلين، كما ستُجرى الانتخابات البرلمانية الوطنية في عام 2027.