«أيام الرصاص» أول فيلم سوري يعرض داخل السعودية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قدم الفنان أيمن زيدان أعمالاً ذات معانٍ عميقة، كان أحدثها فيلمه الروائي الثالث “أيام الرصاص”، الذي يتناول قضايا مهمة في المجتمع السوري. يُعد هذا الفيلم أول فيلم في تاريخ السينما السورية يُعرض في صالات السينما بالمملكة العربية السعودية. تدور قصته حول رجل متقاعد كان يشغل منصب رئيس قطاع أمني في فترة من حياته، وبعد تقاعده يعود للحياة المدنية ويبدأ في اكتشاف محيطه من جديد، ليجد أنه فقد المكانة التي اعتاد عليها أثناء عمله السابق، فينطلق في رحلة لاستعادة تلك القيمة المفقودة.
ويعد «أيام الرصاص» التجربة الإخراجية الثالثة لأيمن زيدان في السينما، حيث قدم فيلمين روائيين سابقين ناقش خلالهما حياة المجتمع السوري خلال فترة الحرب ومنعكساتها، هما «أمينة» الذي حقق جائزة أحسن إخراج في مهرجان مكناس السينمائي للفيلم العربي، و«غيوم داكنة» وحصد الفيلم جائزة القدس للإنجاز الفني في مهرجان الإسكندرية، كما اعتلى زيدان بأعماله السينمائية منصات التتويج في أماكن للأخرى.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عودة أكثر من 425 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، أمس الإثنين، عن عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار، وعشرات الآلاف من المغتربين منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال مدير العلاقات العامة في الهيئة مازن علوش: إن "المعابر الحدودية السورية سجلت عودة أكثر من 425 ألف مواطن من دول الجوار، وعشرات الآلاف من المغتربين منذ التحرير".
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أشار علوش إلى أنه "منذ تاريخ 8 ديسمبر 2024 وحتى الثامن من الشهر الجاري، يونيو/ حزيران، استقبلت المعابر الحدودية السورية الأعداد المذكورة من المواطنين، ضمن مسار العودة الطوعية من دول الجوار".
وبيّن مدير العلاقات أن أكبر عدد من العائدين قدم من تركيا، حيث بلغ عددهم أكثر من 250 ألفًا، إضافة إلى أعداد كبيرة من العائدين من لبنان والأردن والعراق، وفق علوش.
ولفت المسؤول إلى أن "المعابر سجلت أيضًا دخول عشرات الآلاف من المغتربين القادمين من أوروبا والخليج ومختلف دول العالم، سواء بهدف الزيارة أو العودة النهائية للاستقرار في وطنهم".
وبيّن علوش أنه منذ إعادة افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان يوم الثلاثاء الماضي وحتى الآن، شهد المعبر حركة عبور تجاوزت 20 ألف مسافر بين قادمين ومغادرين، وسط إجراءات ميسّرة وسلسة.
وكشف أن "العمل جارٍ حاليًا على افتتاح خط تجاري دائم بين سوريا ولبنان عبر معبر العريضة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب استكمال أعمال تجهيز البنية التحتية، وتأهيل المرافق الخدمية في المعبر بشكل متكامل"
بيّن علوش للوكالة أنه "انسجامًا مع التوجيهات الحكومية الهادفة إلى تأمين عودة كريمة وآمنة للسوريين، يُسمح للعائدين من لبنان بإدخال أثاث منازلهم ومقتنياتهم الشخصية، حتى لو كانت محملة ضمن سيارات لبنانية خاصة، دون فرض أي رسوم جمركية، شرط تقديم الوثائق التي تثبت ملكيتهم لها".
وفي مقابلة صحفية منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، توقع الرئيس السوري أحمد الشرع أن يعود معظم المواطنين الموجودين في الخارج إلى بلدهم خلال عامين.
وقال آنذاك: "أنا على يقين أنه خلال عامين، السوريون الموجودون بالخارج الـ15 مليونًا لن يبقى منهم مليون، والناس ستعود".