الاقتصاد الإسرائيلي يتداعى تحت نار الحرب
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أفادت تقارير تداولتها وسائل إعلام دولية اليوم الخميس، (26 أيلول 2024)، أن الاقتصاد الإسرائيلي يتداعى بشكل كبير بسبب الحرب الحالية في المنطقة، والتي بدأت بمواجهات عنيفة مع حماس في قطاع غزة وامتدت إلى الصراع مع لبنان.
ونقلت التقارير التي ترجمتها "بغداد اليوم" أن "هذه الصراعات أدت إلى سحب 2 مليار دولار من رؤوس أموال الاقتصاد الإسرائيلي وإضعاف نموه الاقتصادي، وألحقت أضرارا بمختلف القطاعات بما في ذلك الاستثمار والبنية التحتية والتوظيف في هذا البلد، كما أثر بشكل مباشر على انخفاض الإنتاج والصادرات.
وبالإضافة إلى ذلك، واجهت السياحة، التي كانت أحد مصادر الدخل، تراجعاً حاداً، إلى جانب نمو العجز في الميزانية وانخفاض التصنيف الائتماني.
وأوضحت التقارير الدولية أن ارتفاع العجز في الميزانية وقلق المستثمرين بشأن المستقبل الاقتصادي أدى إلى جعل إسرائيل تواجه احتمالات الركود على المدى الطويل.
ووفقا لمجلة الإيكونوميست وصل عجز الموازنة الحكومية إلى 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي على مدار الـ 12 شهرًا الماضية، وهو أعلى بكثير من التوقعات الأولية البالغة 6.6%.
وفي السياق ذاته أكدت أسوشيتد برس أنه "ومع تهديد الحوثيين اليمنيين للسفن في قناة السويس، رفضت العديد من السفن الرسو في الموانئ الإسرائيلية كمركز عبور، وتضغط هذه العملية بشكل عام على واردات إسرائيل وصادراتها. كما أن إغلاق الشركات الصغيرة والمتوسطة بسبب استدعاء قوات الاحتياط وانخفاض الطلب كان من العوامل الأخرى التي أضرت بالاقتصاد الإسرائيلي"، وتم إغلاق أكثر من 46 ألف شركة خلال هذه الفترة،
وعلى الرغم من كل هذه المشاكل، يعتقد وزير الاقتصاد الإسرائيلي سموتريش أن اقتصاد البلاد قوي وأن جميع احتياجات الحرب يمكن تلبيتها من خلال إقرار ميزانية حكيمة مع الحفاظ على النمو الاقتصادي. لكن الخبراء الماليين والاقتصاديين يحذرون من أنه إذا استمرت الحرب حتى عام 2025، فسيكون هناك المزيد من الضغوط على الاقتصاد وقد يؤدي ذلك إلى ركود طويل الأمد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور عسكري وأمني خطير داخل قطاع غزة، أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر موقعًا يحتجز فيه أحد الأسرى الإسرائيليين، وهو الجندي متان تسنغاوكر، برفقة مقاتلين من القسام.
اقرأ أيضاً تحذير خطير: لحوم العيد قد تتحوّل إلى سمّ قاتل في ثلاجتك 7 يونيو، 2025 ترامب يلوّح بالتخلي عن إحدى مقتنياته.. هل بدأ فعلاً الانتقام من ماسك؟ 7 يونيو، 2025
نداء عاجل وتحذير مباشر:
وقال أبو عبيدة في بيان نشره عبر قناته على تلغرام: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر... قوات الاحتلال تحاصر مكانًا يوجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنغاوكر، ونؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيًا."
وأضاف: "في حال مقتله خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المسؤول المباشر عن ذلك."
وأوضح أن وحدة الظل التابعة لكتائب القسام حافظت على حياة الأسير طيلة عام وثمانية أشهر، مشيرًا إلى أن المقاومة قد بلغت رسالتها: "وقد أعذر من أنذر."
ميدان مشتعل وجيش يتكبد الخسائر:
تزامنًا مع هذه التطورات، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 4 جنود وإصابة 17 آخرين خلال الساعات الماضية، في عمليات للمقاومة داخل قطاع غزة، من بينها كمين محكم في خان يونس.
ويأتي هذا التصعيد وسط رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لأي اتفاق تبادل شامل، مع إصراره على استمرار الحرب، وطرح شروط جديدة مثل نزع سلاح المقاومة، وفرض السيطرة مجددًا على غزة.
معادلة الأسرى على الطاولة:
كتائب القسام من جهتها كررت استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يرفضه نتنياهو حتى اللحظة، في خطوة اعتبرتها المقاومة مماطلة تهدف لإطالة أمد الحرب.
هل تدخل إسرائيل مرحلة فقدان السيطرة على ملف الأسرى؟:
الرسالة التي بعث بها أبو عبيدة تحمل تحذيرًا مباشرًا للداخل الإسرائيلي، مفادها أن مواصلة العمليات العسكرية لن تعني سوى خسارة المزيد من الأرواح، وربما نهاية بعض الأسرى داخل غزة، وعلى رأسهم تسنغاوكر.