“المواصفات والمقاييس” تصدر دليل الاشتراطات الصحية لإعداد وتداول وبيع الأغذية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أصدرت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة دليل الاشتراطات الصحية لإعداد وتداول وبيع الأغذية .
وأوضح المدير العام التنفيذي للهيئة سام البشيري أن الدليل يهدف للتعريف بالاشتراطات اللازمة عند إعداد وبيع الأغذية الأطعمة والمشروبات وكل من له علاقة في إعدادها وتداولها وأماكن تجهيزها ونقاط بيعها ووسائل النقل المستخدمة وذلك من أجل مساعدة الجهات ذات العلاقة على رفع مستوى أو تحسين صناعة الأغذية لضمان وصولها بشكل صحي وسليم ومغذي للمستهلك.
وأشار إلى أن الدليل اشتمل على التعاريف ومبادئ سلامة الغذاء والاشتراطات القياسية لإعداد وبيع وتداول الأغذية والمواصفات القياسية المعتمدة الخاصة بإعداد وبيع وتداول الأغذية .
وقال البشيري إن سلامة الغذاء ترتبط بمدى تواجد الأخطار عند استهلاكه سواءً كانت أخطار بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية، مشيرا إلى أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية اللازمة وتطبيق المواصفات القياسية المعتمدة عند إعداد وتداول وبيع الأغذية.
ولفت إلى أن إصدار الدليل يأتي ضمن مهام الهيئة التعريفية والتوعوية لتعزيز الوعي لدى جميع فئات المجتمع وقطاعاته المختلفة، مؤكدا ضرورة مراجعة الهيئة للحصول على المواصفات القياسية المعتمدة قبل عملية التصنيع أو الاستيراد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: المصريون أول من دافع عن فلسطين .. وهذا الدليل
أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يكن يوماً محل شك أو تقصير، مشدداً على أن الشعب المصري كان من أوائل من أدرك خطورة ما يحدث على الأراضي الفلسطينية منذ بداياته.
وقال النمنم في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، “إذا كنا نريد أن نسأل: ماذا فعلنا لفلسطين؟ فالأجدر أن نسأل: ماذا لم نفعل من أجلها؟”
وأوضح أن المصريين كانوا من أوائل من تنبّهوا إلى خطورة الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وأن هذه الهجرات لم تكن بهدف السياحة، بل كانت تسعى لامتلاك الأرض وتأسيس مستعمرات.
وقال “الصحافة المصرية كانت أول من أطلق التحذيرات بشأن ازدياد معدلات الهجرة، وأن القرى والأراضي كانت تُشترى بالكامل لصالح المستوطنين، وظهر ذلك في كتابات وإسهامات عدد من المفكرين والوزراء المصريين.”
وأشار إلى أن الجمعيات المصرية منذ القرن التاسع عشر بدأت الدعوة لحماية الأراضي الفلسطينية ومنع بيعها، وكانت أولى المواقف السياسية الرافضة لوعد بلفور قد خرجت من الشارع المصري، حيث انطلقت المظاهرات من مختلف المحافظات اعتراضاً على ما يمثله هذا الوعد من تهديد للحقوق الفلسطينية.