كيف يمكن للمسافرين البريطانيين تجنب منع الصعود إلى الطائرة؟ نصائح حول قواعد صلاحية جوازات السفر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شهدت قواعد صلاحية جوازات السفر الخاصة بالمسافرين البريطانيين إلى الدول الأوروبية حالة من الالتباس، حيث تم منع أحد الركاب من الصعود إلى الطائرة مؤخراً بشكل خاطئ.
على الرغم من مرور خمس سنوات على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لا يزال العديد من المسافرين يواجهون صعوبات بسبب قواعد صلاحية جوازات السفر الجديدة.
في الصيف الماضي، أُبلغ العديد من المسافرين من قبل مسؤولي الهجرة بأن جوازات سفرهم لا تحتوي على المدة الكافية المتبقية، مما أدى إلى إلغاء رحلاتهم. وأُخبر أحد الركاب أنه لم يعد بإمكانه السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، حيث تبقى أقل من ثلاثة أشهر على مرور عشر سنوات منذ تاريخ إصدار جواز سفره.
ورغم أن جواز سفره كان صالحاً بعد مرور العشر سنوات، إلا أن شركة الخطوط الجوية البريطانية اعترفت لاحقاً بأن ذلك كان خطأً، مما يمنحه الحق في الحصول على تعويض عن فقدان رحلته. هذه الحالة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتوعية المسافرين بالقواعد الجديدة لضمان عدم تعرضهم لمثل هذه المواقف في المستقبل.
يتوجب على حاملي جوازات السفر البريطانية الراغبين في السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي مراعاة مجموعة من القواعد الجديدة. فمن الضروري أن يكون جواز السفر:
لا يزيد عمره عن 10 سنوات في يوم السفر.صالحاً لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر بعد تاريخ مغادرتهم الدولة التي يزورونها.تنطبق هذه المتطلبات على جميع دول منطقة الشنغن، التي تشمل معظم دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج وآيسلندا. على الرغم من أنه يمكن للبريطانيين دخول منطقة الشنغن بجواز سفر صالح لمدة ثلاثة أشهر، فإن الحكومة البريطانية توصي بأن يكون هناك ستة أشهر من الصلاحية لضمان عدم حدوث أي مشاكل.
عند السفر إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي، قد تكون المتطلبات أكثر صرامة. على سبيل المثال، تتطلب دول مثل الصين وسنغافورة ومصر أن يكون جواز السفر صالحاً لمدة ستة أشهر من تاريخ المغادرة.
لا يزال هذا الالتباس في القواعد يؤدي إلى حالات منع بعض المسافرين من الصعود إلى الطائرات، كما حدث مع أحد البريطانيين الذي مُنع من السفر إلى إسبانيا للاحتفال بتقاعده بسبب عدم استيفاء جواز سفره للمتطلبات.
دخول المملكة المتحدة بجوازات سفر أجنبيةعند دخول المملكة المتحدة، تكون القواعد أقل صرامة. تتيح الحكومة البريطانية دخول الأجانب بجوازات سفر أو بطاقات هوية بشرط أن تكون صالحة طوال مدة الإقامة.
إجراءات تجديد جواز السفرإذا كان جواز سفرك يقترب من تاريخ انتهاء الصلاحية، يُنصح بالتقدم للحصول على جواز جديد في أقرب وقت ممكن. تشير وزارة الداخلية البريطانية إلى أن المدة المتوقعة للحصول على جواز سفر جديد تصل إلى 10 أسابيع، بينما المدة الحالية عادة ما تكون حوالي ثلاثة أسابيع.
ومع ذلك، قد يواجه مقدمو الطلبات فترات انتظار أطول خلال أوقات الذروة. ومع ذلك، أفادت وزارة الداخلية بأن 98.5% من العملاء إما تلقوا جواز سفرهم أو تم التواصل معهم خلال ثلاثة أسابيع من تقديم الطلب بين أكتوبر 2023 ومايو 2024، مما يشير إلى تحسن في الخدمات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصر تستعيد جواز سفر السادات من مزاد أمريكي لا ذكر ولا أنثى.. الخارجية الأمريكية تصدر أول جواز سفر "إكس" برلمان الاتحاد الأوروبي يصوت على التصديق على جواز سفر كوفيد-19 الاتحاد الأوروبي حظر السفر جواز سفر / باسبورت بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا حزب الله قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا حزب الله قطاع غزة غزة الاتحاد الأوروبي حظر السفر بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا حزب الله قطاع غزة غزة جنوب لبنان لبنان اعتداء إسرائيل فولوديمير زيلينسكي محكمة فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی المملکة المتحدة جوازات السفر یعرض الآن Next جواز السفر السفر إلى جواز سفره جواز سفر
إقرأ أيضاً:
جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل
كتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السابق جوزيب بوريل أن صمت أوروبا سمح باستمرار إبادة الفلسطينيين دون رادع، مقوضا بذلك كل ما تمثله القارة العجوز، ودعا قادتها للتحرك الآن لأن رفضهم معاقبة إسرائيل يجعلهم متواطئين في جرائمها.
وأوضح بوريل -في مقال بصحيفة غارديان- أن المحاكم الدولية إذا نجت من هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لن تصدر حكمها النهائي إلا بعد سنوات، مع أنه لا شك أن الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية في غزة، حيث تذبح وتجوع المدنيين بعد تدميرها الممنهج لجميع البنى التحتية في القطاع.
وذكر بأن المستوطنين والجيش الإسرائيلي يواصلون يوميا انتهاكاتهم الجسيمة المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن من لا يتحرك لوقف هذه الإبادة الجماعية وهذه الانتهاكات -مع امتلاكه القدرة على ذلك- يعد متواطئا فيها.
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يمتلك العديد من الأدوات التي يمكنه استخدامها للتأثير بشكل كبير على الحكومة الإسرائيلية، فهو أكبر شريك تجاري لها وشريكها الرئيسي في الاستثمار والتبادل التجاري بين الشعوب، كما أنه أحد مورديها الرئيسيين للأسلحة.
ومع أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تمنح الأخيرة الكثير من الامتيازات، فإن مادتها الثانية تشترط احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية، مما يجعل عدم تعليقها انتهاكا خطيرا لهذه الاتفاقية، ويضر بمكانة الاتحاد الجيوسياسية بشكل خطير، ليس فقط في العالم الإسلامي، بل في جميع أنحاء العالم.
ازدواجية المعاييروقد استغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التناقض الصارخ بين الرد الحازم للسلطات الأوروبية على العدوان الروسي على أوكرانيا، وسلبيتها في مواجهة الحرب في غزة، في دعايةٍ نجحت في منطقة الساحل، كما أضعف هذا الازدواج الأوروبي في المعايير دعم أوكرانيا بشكل كبير في العديد من الدول النامية.
ولخص بوريل ما يقوم به الاتحاد الأوروبي ودوله من أفعال تشوه سمعة القارة أمام العالم وتقوض القانون الدولي والنظام متعدد الأطراف الذي يفترض بهم الدفاع عنه، وهي:
إعلان إصرار الاتحاد الأوروبي على عدم تعليق اتفاقية الشراكة رغم انتهاك إسرائيل لها. عدم منعه شحنات الأسلحة رغم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة. عدم حظره الواردات من المستوطنات غير الشرعية رغم قرارات محكمة العدل الدولية. عدم فرضه عقوبات على الوزراء والقادة السياسيين الإسرائيليين الذين يدلون بتصريحات إبادة جماعية. عدم منع الاتحاد الأوروبي نتنياهو من استخدام المجال الجوي الأوروبي رغم مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. عدم دعمه لقضاة المحكمة ومسؤولي الأمم المتحدة الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات.وبينما يتعرض الاتحاد الأوروبي لهجوم من بوتين في الشرق وترامب في الغرب، فإنه يعمق عزلته عن بقية العالم، وبالتالي يجب عليه أن يقرر فرض عقوبات على إسرائيل دون تأخير، لأن هذه هي اللغة الوحيدة التي يمكن أن تجبر القادة الإسرائيليين على التوقف عن ارتكاب جرائمهم.