أعلنت وزيرة التعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر، اليوم الخميس، تقديم 100 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، بما في ذلك دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقالت الخاطر -في كلمة ألقتها خلال اجتماع بشأن دعم الأونروا على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك- إن هذا المبلغ سيغطي مختلف مجالات الاستجابة الإنسانية، بما في ذلك دعم الأونروا التي تؤدي دورا أساسيا في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأشارت إلى أن دولة قطر كانت تعهدت في بداية العام الجاري بتقديم 25 مليون دولار للوكالة، وستستمر في دعمها.

وقالت الوزيرة القطرية إن بلادها فخورة بأن تكون من بين الدول الأولى التي وقعت على بيان الالتزامات المشتركة تجاه الوكالة الأممية وتدعو كل الدول للانضمام لهذه التعهدات.

وأكدت لولوة الخاطر أن دولة قطر ستواصل دعم الأونروا في تخفيفها لمعاناة الفلسطينيين وتقديمها المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع مبدأ التضامن مع الأشقاء في فلسطين.

ونددت الخاطر بأي إجراءات تهدف إلى إدراج أي منظمة أممية، بما في ذلك الأونروا، على لائحة المنظمات الإرهابية، مشيرة إلى أن الإجراءات الممنهجة من جانب إسرائيل ضد الوكالة تستدعي أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات لدعم الأونروا.

وأشادت الوزيرة القطرية بعمل طواقم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ووصفته بالبطولي، وعبرت عن تعازيها لموظفيها الذين قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.

يذكر أن الأونروا تتعرض لحملة شرسة من جانب إسرائيل التي تسعى لوقف نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي يوليو/تموز الماضي، صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على 3 مشاريع قوانين تصنف الوكالة "منظمة إرهابية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات دعم الأونروا

إقرأ أيضاً:

الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة

رد المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، على من يحاولون الإساءة إلى مصر أو التقليل من مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بمنتهى الوضوح، وبلغة الأرقام، نقولها بصوتٍ عالٍ: "كفى تطاولًا على مصر.. وكفى صمتًا أمام العملاء والرعاع الذين يتنكرون لتضحيات هذه الأمة".

رئيس حزب الجيل يكشف خطة الدعاية الانتخابية لمرشحيه في انتخابات الشيوخحزب الجيل: القائمة الوطنية من أجل مصر تعكس التزامًا راسخًا بتعزيز الاستقرار السياسي

وعلق "محمود"، في بيان، على التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الصحة، والتي أكد فيها أن الدولة المصرية أنفقت ما يقرب من 578 مليون دولار خلال 21 شهرًا فقط لعلاج الأشقاء الفلسطينيين من جرحى العدوان الإسرائيلي، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أن هذه التكلفة الضخمة جاءت تنفيذًا لتكليفات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ اليوم الستين للحرب على غزة، وبعد تدهور الأوضاع الإنسانية، بتشكيل لجنة أزمة وإعداد 37 مستشفى في 7 محافظات، شاملة أكثر من 500 سرير مجهز بالكامل، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة لعلاج الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، وهذه الأرقام ليست دعاية ولا استعراضًا.. بل رسالة إلى كل من يحاول تشويه صورة الدولة المصرية أو التقليل من دورها.

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن هناك دول تتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلام والخطب الرنانة، وهناك من يزايد دون أن يفتح معبرًا أو يستقبل جريحًا أو يرسل دواءً.. بينما مصر وحدها، وبقيادة وطنية مخلصة، تحملت ما لا تتحمله دول بأكملها، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا، مؤكدًا أن فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، رغم القصف الإسرائيلي على حدوده، ورغم حملات التشويه الإعلامي، كان قرارًا سياديًا إنسانيًا وشجاعًا من القيادة السياسية، لم يستهدف سوى إنقاذ الأرواح، وليس صناعة بطولات إعلامية.

وشدد على أن الرئيس كان أول من قال "لا" واضحة وصريحة لخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، ورفض بشكل قاطع أن تكون سيناء أو أي جزء من الأراضي المصرية ثمنًا لصمت العالم، موضحًا أن موقف الرئيس السيسي من التهجير لم يكن دفاعًا عن سيناء فقط، بل دفاعًا عن فلسطين، وهو رجل يعرف ماذا تعني الأرض، ويعرف أن التفريط في الحقوق يبدأ بخطوة صمت.. ولهذا لم يصمت، بل قالها أمام العالم: مصر لن تكون جزءًا من مخطط تصفية القضية."

ووجه خطابه مباشرة إلى كل من يتبنون خطاب التخوين لمصر، سواء من داخل بعض الأبواق المأجورة أو من تنظيمات الإرهاب الإعلامي، قائلا: "إلى كل من يهاجم مصر ويشكك في نواياها: من أنتم؟، وماذا قدمتم لفلسطين سوى التحريض والشتائم؟، وماذا قدمتم لأهل غزة سوى نشر الفوضى وخراب العقول؟، كفاكم متاجرة، فمصر ليست في حاجة إلى شهادة أحد.. وشعبها يعي جيدًا من الصادق ومن التاجر"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لمجموعة من المأجورين أن يطمسوا تاريخًا ممتدًا من الدعم، بدءًا من دماء جنودنا في 1948 و1973، وحتى جراح أطبائنا في مستشفيات العريش والإسماعيلية."

وأكد أن الشعب المصري، رغم معاناته من الأوضاع الاقتصادية وتحديات التضخم، لم يتذمر يومًا من دعم الدولة للشعب الفلسطيني، بل يحتضنه بكرم وضمير، مؤمنًا بأن هذا الدور ليس منةً بل واجب، ونحن لا ندافع عن فلسطين فقط.. نحن ندافع عن شرف الأمة، والرئيس السيسي، رغم كل الضغوط، لم يساوم، ولم يهادن، بل ظل ثابتًا على المبدأ.. في وقت صمت فيه الكثيرون، أو انشغلوا بالحسابات الضيقة، ومن هنا نقولها: لا تصدقوا الكاذبين، ولا تنسوا من يقف في الخندق الصحيح".

طباعة شارك الجيل الديمقراطي المهندس إيهاب محمود اللجنة الاقتصادية القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • الأونروا : إسرائيل تحاول استبدال منظومة الأمم المتحدة بمؤسسة غزة الإنسانية
  • لازاريني: مجاعة غزة سببها محاولات استبدال منظومتنا بـ"غزة الإنسانية"
  • لازاريني: مجاعة غزة سببها محاولات استبدال "غزة الإنسانية" بمنظومتنا
  • “لازاريني”: تهميش “الأونروا” إجراء متعمد لمعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي
  • 638 مليون درهم مبيعات سوق دبي الحرة في يوليو
  • ب200 مليون دولار .. ترامب يعتزم بناء قاعة رقص في البيت الأبيض
  • ترامب: قدمنا 60 مليون دولار للمساعدات في غزة ولا أرى نتائج لها
  • 69.1 مليون ريال أرباح "الإسلامية القطرية للتأمين"
  • الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
  • 193 مليون دولار أرباح "بروج" في الربع الثاني