سارة حازم: عام كامل من الاستغاثات والوعود الدولية.. ولبنان تنضم إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قالت الإعلامية سارة حازم، إن أيام قليلة ويمر عام كامل منذ بدأت إسرائيل حربها على قطاع غزة، متابعة: «عام كامل يمر لم يتوقف فيه عداد الموت عن حصر أرواح الأبرياء من رجال ونساء وأطفال وعجائز».
توسيع الصراع بالشرق الأوسطأضافت خلال برنامجها «كل الزوايا» المُذاع على قناة «أون»، أن عام كامل ونحاول عدم الوقوع في فخ اعتياد مشاهد الدم، مواصلة: «عام كامل من الاستغاثات والمناشدات والوعود الدولية بعدم السماح لإسرائيل بتوسيع الصراع، لكن ما حدث أن جيش الاحتلال نقل قواته من غزة إلى لبنان لتنضم بيروت إلى قطاع غزة للحصر اليومي للقتلى والمصابين».
وأردفت سارة حازم: «ده اللي عبر عنه الصحفي اللبناني في عموده اليومي بجريدة الشرق الأوسط عندما كتبت: ها هي غزة تنتقل إلى لبنان كل لبنان، ومساحة غزة 400 كلم مربع، أما لبنان فعشرة آلاف، و6 ملايين نسمة، بينهم نحو مليون فلسطيني ومليوني سوري، وتشكل هذه المشاهد جحيماً واحداً».
نتنياهو يحاول أن يمسح من أذهان الإسرائيليين الضربةوأكملت: «منذ أشهر وقادة إسرائيل يعلنون أنهم قادمون إلى لبنان، ثم بدأوا يتحدثون عن اجتياح بري، وفي كل عملية، كان نتنياهو يحاول أن يمسح من أذهان الإسرائيليين الضربة التي لحقت به في غزة أولى ساعات الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان غزة قطاع غزة فلسطين عام کامل
إقرأ أيضاً:
"موقف حازم" لرئيس الشاباك الجديد بشأن صفقة الرهائن
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، الجمعة، أن رئيس الشاباك الجديد، دافيد زيني، الذي عينه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، لديه "موقف حازم" بشأن صفقة الرهائن التي يتم التفاوض بشأنها مع حركة حماس.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة، أن زيني عبر في مداولات مغلقة في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية عن "موقف حازم" ضد صفقات الرهائن عندما كانت مطروحة، وكرر ذلك في مناسبات عدة أمام كبار ضباط الجيش الإسرائيلي.
كما نقلت القناة عن مسؤولين، أن زيني كرر في مداولات هيئة الأركان جملة: "أنا ضد صفقات الرهائن، هذه حرب أبدية"، لكن هذه الجملة كانت أقل أهمية عندما كان زيني يشغل منصب قائد الفيلق وهيئة التدريب، لكنها أصبحت ذات أهمية في حال تعيينه فعليا رئيسا للشاباك.
وأشارت إلى أن تعيين زيني لا يعد خبرا سارا لعائلات الرهائن، التي تأمل في دفع المفاوضات المكثفة إلى الأمام بهدف إعادة ذويهم، حيث لا يزال 58 رهينة في غزة، مما يثير مخاوف جدية حول فرص إعادتهم.
ويعد الشاباك جزءا لا يتجزأ من المفاوضات بشأن صفقات الأسرى، وهو حاضر في جميع اللقاءات، ويقرر بشأن قائمة الرهائن والمعتقلين الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومن المفترض أن يقدم رأيا للحكومة في هذا الشأن.
وأوضحت القناة أنه "عندما يقول المرشح لرئاسة الشاباك إنه يعارض مبدئيا صفقات الأسرى، وأن الحرب في نظره "حرب أبدية"، فهذا الموقف قد يؤثر على طريقة تعامل الشاباك مع المفاوضات المستقبلية، وعلى مستوى الالتزام بدفعها قدما".
وكان نتنياهو قد أعلن، الجمعة، أن زيني سيتولى منصبه الشهر المقبل.
وسيتولى زيني مهامه خلفا لرونين بار، الذي قال إنه سيتنحى في 15 يونيو، بعد خلافات حادة مع نتنياهو الذي حاول إقالته في مارس قبل وقف القرار بأمر قضائي مؤقت من المحكمة العليا.
وقضت المحكمة العليا في إسرائيل، الشهر الماضي بأن الإقالة غير قانونية، لكن بار قال إنه سيتنحى للسماح بتسليم مهام المنصب على نحو منظم.