شركة بريطانية للأثاث تعلن عن انخفاض حاد في الأرباح بسبب الأوضاع في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت شركة أثاث بريطانية كبرى، يوم الأربعاء، عن تسجيل انخفاض كبير في أرباحها السنوية، بسبب تأثيرات الوضع في البحر الأحمر، حيث تستهدف قوات صنعاء السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة وتجبرها على الإبحار حول رأس الرجاء الصالح.
وبحسب تقارير نشرتها وكالة “رويترز” وصحيفة “إندبندنت” فقد أعلنت شركة (دي إف إس فورنيتشر) البريطانية لبيع الأثاث بالتجزئة، عن انخفاض بنسبة 67.
وذكرت الشركة أنها واجهت صعوبات بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر والتأخيرات الناتجة عنها وارتفاع تكاليف الشحن، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وبحسب “رويترز” فقد انخفضت الأرباح المعدلة قبل الضرائب من العمليات المستمرة للشركة إلى 10.5 مليون جنيه استرليني (14.04 مليون دولار) للسنة المنتهية في 30 يونيو، وذلك مقارنة بـ 30.6 مليون جنيه استرليني في العام السابق.
وقالت صحيفة “إندبندنت” إن الشركة أبلغت المساهمين بأن الإيرادات انخفضت بنسبة 9.3% خلال العام المنتهي في 30 يونيو، مقارنة بالعام السابق.
وبحسب الصحيفة فقد أكدت الشركة أن تحويل مسار السفن حول أفريقيا بسبب هجمات الحوثيين كان مسؤولاً عن الانخفاض.
وأشارت الشركة إلى أن “انقطاع الشحنات أدى إلى تأجيل مبيعات بقيمة 12 مليون جنيه استرليني إلى السنة المالية الجديدة”.
وذكرت “رويترز” أن الشركة تعتبر أكبر لاعب في مجال الأثاث المنجد في بريطانيا.
وفي يونيو الماضي كانت الشركة البريطانية للأثاث قد حذرت مستثمريها من انخفاض الإيرادات بسبب الوضع في البحر الأحمر، وفقاً لما ذكرت “بي بي سي”.
المصدر: يمن إيكو
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الشركة المالكة للسفينة “إتيرنيتي سي” تعبر عن امتنانها لسلامة طاقمها
ونقل موقع “تريد ويندز”، اليوم الثلاثاء، عن مالك السفينة – التي أغرقتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر في التاسع من يوليو الجاري – إنه سعيد برؤية طاقم السفينة المملوكة للشركة، وهم بخير.
وقال الموقع المتخصص في الشؤون الملاحية: “إن الناجين ظهروا في ظروف مستقرة”.
وقال أحد البحارة إن “اليمنيين” أنقذوهم، وأنهم “يتلقون العناية اللازمة”.
وذكر بحارة آخرون أن قبطان السفينة أخبرهم بأن وجهتهم هي ميناء أم الرشراش (إيلات) من ميناء بربرة في الصومال، وأن ميناء جدة السعودي كان وجهة لغرض التمويه والتموين.
وبحسب الإعلام الحربي، تمكنت القوات البحرية اليمنية، من إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر، بينهم جريحان تم تقديم الرعاية الطبية لهما، في حين تم نقل جثة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها، إلى ثلاجة المستشفى.
وأكدت التسجيلات التي أجريت مع طاقم السفينة، أنها انتهكت قرار حظر الملاحة البحرية، على موانئ فلسطين المحتلة؛ ولم تستجب للتحذيرات اليمنية.