فوائد زيت العرقسوس للشعر| سر جمال شعرك الطبيعي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
زيت العرقسوس، المستخرج من جذور نبات العرقسوس، يُعتبر من الزيوت الطبيعية القيمة التي تُستخدم في مجالات متعددة، بما في ذلك العناية بالشعر، ويتميز زيت العرقسوس بخصائصه المفيدة التي تساهم في تعزيز صحة الشعر وفروة الرأس. إن استخدام الزيوت الطبيعية في روتين العناية بالشعر أصبح شائعًا بشكل متزايد، ويدعم العديد من الأشخاص صحة شعرهم بشكل فعال، وفيما يلي نقدم لك فوائد زيت العرقسوس للشعر وكيفية استخدامه.
1. ترطيب الشعر:
يُعرف زيت العرقسوس بقدرته على ترطيب الشعر الجاف والمجعد، مما يمنحه مظهرًا لامعًا وناعمًا. يساعد في تقليل التجاعيد وتحسين مرونة الشعر.
2. تحسين صحة فروة الرأس:
يحتوي زيت العرقسوس على خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، مما يجعله مفيدًا في معالجة مشاكل فروة الرأس مثل القشرة والتهيج.
3. تحفيز نمو الشعر:
يمكن أن يساعد زيت العرقسوس في تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يدعم نمو الشعر بشكل صحي. يُعتبر مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر.
4. تقوية بصيلات الشعر:
يحتوي زيت العرقسوس على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تقوي بصيلات الشعر، مما يقلل من تساقط الشعر ويزيد من كثافته.
5. تخفيف التوتر والقلق:
إن استخدام زيت العرقسوس في التدليك لفروة الرأس يمكن أن يساعد في تقليل التوتر، مما يؤثر إيجابيًا على صحة الشعر بشكل غير مباشر، حيث أن التوتر يُعتبر عاملًا مساهماً في تساقط الشعر.
- تدليك فروة الرأس:
يمكن مزج زيت العرقسوس مع زيت حامل مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، ثم تدليك فروة الرأس بلطف به. يُفضل تركه لمدة ساعة قبل غسل الشعر.
- إضافته إلى الشامبو:
يمكن إضافة بضع قطرات من زيت العرقسوس إلى الشامبو أو البلسم المعتاد، مما يعزز فوائده خلال عملية غسل الشعر.
يُعتبر زيت العرقسوس خيارًا ممتازًا للعناية بالشعر بفضل فوائده المتعددة. من خلال دمجه في روتين العناية بالشعر، يمكن الحصول على شعر أكثر صحة وجمالاً، وإذا كنت تبحث عن طريقة طبيعية لتعزيز صحة شعرك، فإن زيت العرقسوس يستحق التجربة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت العرقسوس فروة الرأس ی عتبر
إقرأ أيضاً:
الشاعرة رقية الحارثية: الطريق إلى الشعر في مسيرتي كان ممهدًا لا مجهولًا
"العُمانية": برزت الشاعرة العُمانية رقية بنت علي الحارثية، كأحد الأصوات الشعرية النسائية في سلطنة عُمان والخليج العربي، والتي بدأت مسيرتها الشعرية في سن مبكرة، وسرعان ما أثبتت حضورها في المشهد الأدبي العُماني والخليجي، كما تميزت بإنتاج شعري غني ومتجدد يجمع بين الشعر العمودي والتفعيلة، ويعكس رؤى إنسانية وروحية عميقة، قدمت العديد من الدواوين الشعرية، منها "قلب آيل للخضرة" و"آنست ظلًا"، والتي تتسم بالعمق والصدق الفني.
تقول الشاعرة إنها آمنت بأن الشعر إلهامًا، حين بدأت إرهاصات الكتابة البسيطة في الصف الثالث الابتدائي وهي تسير مع صديقات الطفولة في حارات القابل، حيث أتتها الكلمات الأولى بردًا وسلامًا، هذه اللحظة بداية عهدها بالشعر كما وصفتها وإن كانت لم تلتزم وقتها بوزن وقافية، ومنها توالت المحاولات وما بعدها من مشاركات مدرسية ومسابقات شعرية، بالإضافة إلى مشاركاتها في احتفالات الولاية بالعيد الوطني.
وأضافت أنها نشأت في بيئة محبة للشعر "فأبواي يحفظانه ويرددان، وإخوتي يتذوقونه ويحفظونه أيضًا، إضافة إلى أن أجدادي ينظمون الشعر ويكتبونه ولديهم مراسلات ويوميات شعرية في ذلك"، في إشارة إلى أن الطريق كان سالكًا وممهدًا، ليس وعرًا ولا مجهولًا منذ البداية والشعر محبب ومرحب به بشدة سواء كان كاتبه رجل أو امرأة ولذلك وجدت تعزيزًا قويًّا من أسرتها لنشر قصائدها في الملحقات الثقافية أو المشاركة في المسابقات.
وأشارت في حديثها حول تأثرها بالشعراء إلى أن الشاعر لا يكون عادة وليد ذاته مع الشعر، بل يؤثر ويتأثر بكتابات الآخرين ويندمج معهم ومن ثم يتشكل قلمه الخاص، حيث تأثرت الشاعرة في بدايات رحلتها مع الشعر بالشاعر أبي مسلم البهلاني وقرأت لأمير البيان عبدالله الخليلي، كما اطلعت على مجموعة متنوعة من الشعر للشعراء مثل إيليا أبو ماضي وأبو العلاء المعري والمتنبي وأبو فراس الحمداني والجواهري وأحمد بخيت وغيرهم.
كل شيء ربما معرّض للنقد، والحقيقة أن الشاعرة تبحث عن النقد البنّاء للنصوص وليس الشخوص، ففي كثير من الأحيان توجه السؤال للقارئ حول ما فهم من القصيدة أو ما هي ملاحظاته في تأكيد على أن النص حين يرسله الشاعر للقارئ لا يعود ملكًا له.
وعن تطور أدب الشعر في سلطنة عُمان ترى الشاعرة أن الشعر له موقعه وهيمنته وأن العُمانيين في حقيقتهم أصحاب كلمة وشعر، والشعر معهَم شكل من أشكال التواصل الإنساني لذلك رغم ما يقال من سيادة النثر يبقى الشعر على رأس الهرم الإبداعي والمفضل لمتذوقي فن الحرف الأصيل.
ووصفت الشاعرة تجربتها الشعرية بأنها في بداية ولادتها ولا زالت تعمل عليها برويّة، وأشارت إلى أنها خاضت تجربة أدبية جديدة متمثلة في كتابة القصص القصيرة لكنها عادت أدراجها للشعر حيث ترى أنه يشبهها كثيرًا على حد وصفها، أما عن مدى ارتباط تجاربها الشخصية بكتابتها الشعرية فأكدت على أنه ليس كل نص شعري وليد تجربة شخصية، وأن الشاعر منظار لمشاعر الناس، عدسة محدبة لما يمر به المرء في هذه الحياة من فرح وحزن، وأن التجارب ليست وحدها من توجِد طريقة الكتابة الشعرية بل هناك عوامل أخرى كثيرة حسب المواقف والظروف.
وترى الشاعرة أن الشعر رسالة إنسانية وأن ما يهم هو الإنسان، فهو جوهر الحياة، لهذا تتطرق في شعرها أحيانًا لقضايا دينية وقومية، فالشعر لابد أن يتناول قضايا الإنسان ويتحدث عنها ويكتبها.
الجدير بالذكر أن الشاعرة رقية الحارثية حصلت على العديد من الجوائز الأدبية، أبرزها، المركز الأول في مسابقة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في مجال الشعر عن ديوانها "قلب آيل للخضرة"، والفوز بجائزة العام للمرأة العُمانية المرموقة فرع الآداب 2021م، كما حصلت على عدد من التكريمات المحلية والدولية نظير إسهاماتها في إثراء الأدب الشعري النسائي.