الثورة نت/..
أكّدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، أنّ حزب الله لا يزال قادراً على إيلام “إسرائيل” وإلحاق الضرر الكبير بها، وذلك على الرغم من ادعاءات عدد من المسؤولين الصهاينة “تدمير 50 في المائة من قدرات حزب الله الصاروخية”، ونجاح تنفيذ الاغتيالات خلال الأسبوع الماضي.

وفي هذا السياق، قال المراسل العسكري في الصحيفة، يوسي يهوشع، اليوم الخميس: إنّ حزب الله في عام 2006 كان يتوعد بـ “ما بعد ما بعد حيفا”، والآن “هو قادر على الإطلاق إلى ما بعد ما بعد “تل أبيب” أيضاً”.

ورأى المراسل العسكري أنه “على عكس ما يمكن توقعه، فإنّ نطاق النيران ونوعيتها لا يمثلان القدرات الكاملة لحزب الله”.. مضيفاً: “إنّها حرب بلا شك، لكنها ليست قريبة بعد مما يمكن أن تكون عليه”.

ولكن، مع ذلك، أكّد أن “الضربات الأخيرة” التي تلقاها حزب الله على أهداف حيوية واستخبارية، لا تعني أنّه فقد القدرة على إلحاق ألم كبير بـ”إسرائيل”.. مُشدّداً على أن “حزب الله لم يستخدم بعد إلا عشرة في المائة من قوته لاعتباراته الخاصة”.

ولذلك، قال: إن “النشوة التي يمكن رؤيتها بين صنّاع القرار وجزء من الجمهور يجب إعادتها إلى العليّة”.. مُشدّداً على أن “الوضع لا يزال معقداً وقابلاً للاشتعال، وبعض الإنجازات العظيمة لا تمحو سنة من الإخفاقات والفشل وأزمة الثقة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حزب الله ما بعد

إقرأ أيضاً:

رئيس تشيلي: “إسرائيل” تقوم بتطهير عرقي في غزة

الثورة نت/..

اتهم رئيس تشيلي، غابريل بوريك، “إسرائيل” بالقيام بتطهير عرقي في قطاع غزة.

وقال بوريك، في منشور على منصة (إكس)، أمس الأربعاء، إن “الحكومة “الإسرائيلية” تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن “إسرائيل” لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية”.

وأضاف: “الذين يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية”.

من جانبه، أدان وزير الخارجية التشيلي، ألبيرتو فان كلافرين، في منشور على (إكس)، هجمات الجيش “الإسرائيلي” على غزة.

وتوجه كلافرين، بالنداء إلى المجتمع الدولي، قائلًا: “ندين الهجمات العشوائية الخطيرة والمتكررة التي تشنها القوات “الإسرائيلية” ضد المدنيين في غزة واستمرار عرقلة المساعدات الإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك فورًا لوقف هذه الوحشية”.

ويواصل العدو الإسرائيلي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

وكان العدو الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

مقالات مشابهة

  • تقرير غربي: اليمن يغلق بوابة إسرائيل إلى العالم
  • وزير الخارجية الايراني: ملف المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا
  • كييف: تبادل الأسرى مع روسيا لا يزال جارياً
  • إعلام عبري: إسرائيل تعيد جميع أعضاء وفدها في الدوحة بسبب جمود المفاوضات
  • بعد إطلاق إسرائيل النار على مواطن في الوزاني... هذا ما أعلنته الصحة
  • شرطي يستخدم سلاحه الوظيفي لتحييد خطر شخص في حالة هيجان بمراكش
  • “معاريف”: “إسرائيل” منبوذة دولياً وتواجه تسونامي دبلوماسي
  • رئيس تشيلي: “إسرائيل” تقوم بتطهير عرقي في غزة
  • إعلام العدو: توقف عمليات الهبوط في مطار اللد جراء صاروخ أُطلق من اليمن
  • وسائل إعلام صهيونية : المواجهة مع اليمن مهمة فاشلة (تفاصيل ساخنة)