عربي21:
2025-07-05@12:43:06 GMT

علماء يكتشفون علاقة بين الزهايمر وأنواع من السرطان

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

علماء يكتشفون علاقة بين الزهايمر وأنواع من السرطان

توصل باحثون بعد دراسة أجريت على القوارض إلى السبب الكامن وراء أن المصابين بالزهايمر، أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من مرض السرطان.

ولاحظ الباحثون في الصين انخفاض معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الفئران التي تعاني من أعراض الزهايمر مقارنة بالفئران النموذجية. وعندما تم زرع براز لهذه الفئران من فأر سليم، عاد معدل الإصابة بالسرطان في القولون والمستقيم إلى طبيعته بحسب موقع ساينس أليرت.



وتشير النتائج إلى أن أعراض الزهايمر مرتبطة بشكل وثيق بتكوين الأمعاء. وتوضح الأدلة الجديدة أن بعض الميكروبات المعوية يمكن أن تشكل الجهاز المناعي بطرق تؤثر على الدماغ.



وربطت العديد من الدراسات السابقة التي أجريت على القوارض ميكروبيوم الأمعاء بأعراض مرض الزهايمر.

وفي التجارب الأخيرة، وجد أن عمليات زرع البراز تنقل مشاكل ضعف الذاكرة من قارض إلى آخر، وتبحث الدراسة الجديدة بشكل أكبر في الارتباط الوثيق بين مرض الزهايمر وميكروبيوم الأمعاء والسرطان.

وقد وجدت بعض الدراسات الحديثة أن خطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى الزهايمر من البشر انخفض إلى النصف. وفي الوقت نفسه، انخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى مرضى السرطان بنسبة 35 بالمئة. ولكن لا أحد يعرف حقا سبب ذلك، ويظهر سرطان القولون والمستقيم أقوى الارتباطات بمرض الزهايمر.

وفي سلسلة من التجارب في المستشفى الأول لجامعة خبي الطبية في الصين، وجد الباحثون أن الفئران التي تعاني من أعراض تشبه أعراض الزهايمر أظهرت مقاومة لسرطان القولون عندما تم إحداث المرض بشكل مصطنع.

وبدا أن الالتهاب المعوي بين هذه الفئران قد تم قمعه، وعندما تم نقل عملية زرع براز من فأر سليم أصغر سنا إلى فأر يعاني من أعراض تشبه أعراض الزهايمر، تم رفع هذا القمع.

ويوضح الباحثون أن الاستجابة الالتهابية المنخفضة ربما حدثت، جزئيا، لأن الأمعاء كانت "أكثر تسربا" من المعتاد، ما يسمح لبعض المنتجات الثانوية الميكروبية بالدخول إلى الدورة الدموية بسهولة أكبر.

وعندما عولجت الفئران بمركبات مشتقة من بريفوتيلا، أظهرت الحيوانات خللا إدراكيا ومقاومة لتطور الورم في المستقيم والقولون.



وقد توصلت تجربة سريرية أجريت على البشر مؤخرا إلى أدلة على أن عمليات زرع البراز، على سبيل المثال، يمكن أن تخفف من الأعراض الحركية لمرض باركنسون، وهو مرض يرتبط بشكل وثيق بتدهور الخلايا العصبية التي تطلق الدوبامين.

وكتب مؤلفو الدراسة: "بما أن الالتهاب هو أحد المكونات الرئيسية لعملية تكوين الورم، فمن المحتمل أن تكون الخصائص المضادة للسرطان في نماذج الفئران المصابة بمرض الزهايمر ناجمة عن تحمل الالتهاب المعوي الناجم عن العديد من الأجناس البكتيرية المحددة في ميكروبات الأمعاء وهو ما يعني علاقة عكسية بين الإصابة بالزهايمر وسرطان القولون والمستقيم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة السرطان الفئران الزهايمر زهايمر سرطان أمراض فئران المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القولون والمستقیم أعراض الزهایمر مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

المكاديميا أكثر المكسرات المنسيّة رغم فوائدها المذهلة

تُعد المكسرات بأنواعها، مثل اللوز والكاجو والجوز والفستق، خيارات صحية ومغذية، لكن مكسرات المكاديميا كثيرا ما يُغفل عنها، ربما بسبب ثمنها المرتفع، إذ تحتاج أشجارها بين 4 و5 سنوات لتثمر، وما بين 12 و15 عامًا ليكتمل نضجها.

تتميّز المكاديميا بجودة عالية، إذ تخلو حبوبها من العيوب ومن أضرار الحشرات والفطريات، كما تحتوي على نسبة زيت مرتفعة تبلغ نحو 72%. وعند تحميصها، تتحول إلى لون بني فاتح وتصبح أكثر طراوة ومذاقا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الزرشك نكهة لاذعة وفوائد مذهلة.. كنز أحمر في مطبخكlist 2 of 2"قشور السيليوم" كنز الألياف في نظامك الغذائيend of list

لذا تُعد مكسرات المكاديميا الأغنى بالدهون الصحية (أكثر من 85% من الطاقة في هذا النوع من المكسرات، تأتي من الدهون الأحادية غير المشبعة)، إضافة إلى الألياف والعناصر الغذائية الأساسية.

كما أنها تُقدم فوائد رائعة "تشمل صحة الدماغ والقلب والأمعاء"، وتساهم خصائصها الغذائية الفريدة في "دعم استقرار مستوى السكر في الدم، وتعزيز المناعة، وتحسين امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون". وفقا لمختصة التغذية المعتمدة كريستينا مانيان.

أيضا، تتميز المكاديميا بنكهتها الجوزية الرقيقة، وقوامها المقرمش، وقدرتها على التكيف مع مختلف أنواع الطعام، مما يجعلها مثالية للوصفات الحلوة والمالحة؛ بشرط تناولها باعتدال، نظرا لغناها بالسعرات الحرارية، وارتباطها بمضاعفات الحساسية لدى بعض الأشخاص.

اتباع نظام غذائي معتدل الدهون يتضمن مكسرات المكاديميا يؤدي إلى خفض الكوليسترول (بيكسلز) القيمة الغذائية للمكاديميا

وفقا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية، تحتوي كل 10 إلى 12 حبة من مكسرات المكاديميا النيئة على:

204 سعرات حرارية. 2 غرام بروتين. 3 غرامات من الألياف. 3 غرامات من الدهون المُشبّعة. 17 غراما من الدهون غير المُشبّعة. %52 من الاحتياجات اليومية من المنغنيز. %22 من الاحتياجات اليومية من الثيامين. %22 من الاحتياجات اليومية من النحاس. %9 من الاحتياجات اليومية من المغنيسيوم. %6 من الاحتياجات اليومية من الحديد. إعلان

وهو ما يوضح أن مكسرات المكاديميا تُعد مصدرا غنيا بالألياف والثيامين والمنغنيز والنحاس، كما تحتوي على كمياتٍ معتدلة من البروتين والمغنيسيوم والحديد.

الأنواع المغطاة بالشوكولاتة أو الكراميل قد تحتوي على سكر مضاف يقلل من فوائدها (بيكسابي) فوائد المكاديميا

بحسب الخبراء، "تحتوي مكسرات المكاديميا على عناصر غذائية تقي من أمراض مختلفة عند إضافتها إلى نظام غذائي متوازن"، ويمكن ربط تناولها بالعديد من الفوائد، أبرزها:

راحة الأمعاء، حيث يُسهم محتوى مكسرات المكاديميا الغني بمزيج من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، في "تحسين صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، عند تناولها مع كمية كافية من الماء؛ ومن ثم تعزيز انتظام عملية الهضم طبيعيا". كما تعمل الألياف القابلة للذوبان (البريبايوتيك) كغذاء للبكتيريا المفيدة، وتدعم توازن ميكروبيوم الأمعاء، "مما يُساعد الجهاز الهضمي بأكمله على النمو، ويُساعدنا على الشعور براحة أكبر طوال عملية الهضم". صحة التمثيل الغذائي، تقول مختصة التغذية المُعتمدة، روكسانا إحساني، "إن وجود الألياف المعقدة مع البروتين في مكسرات المكاديميا، "يُشكل ثنائيا مثاليا من العناصر الغذائية، لمن يُعانون من مشاكل تتعلق بالتمثيل الغذائي (الصحة الأيضية) مثل داء السكري من النوع الثاني"؛ حيث يساعد على دعم توازن سكر الدم والشعور بالشبع". وتُرجع ذلك إلى أن "الألياف والبروتين يُبطئان عملية الهضم، مما يُساهم في تنظيم سكر الدم، ويوفر مستويات طاقة أكثر استقرارا، ويُقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام خلال اليوم".

إضافة إلى أن انخفاض محتوى مكسرات المكاديميا من الكربوهيدرات وغناه بالألياف، "قد يساعد في توازن سكر الدم".

تناول المكاديميا بانتظام يساعد على تحسين عملية الهضم وراحة الأمعاء (بيكسابي) فائدة القلب، فمحتوى الدهون الأحادية غير المشبعة في مكسرات المكاديميا "مفيد للقلب، ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب ودعم مستويات الكوليسترول الصحية"، بحسب إحساني.

التي استندت لدراسات نُشرت في عاميّ 2018 و2022، ربطت هذه الدهون بانخفاض ضغط الدم المرتفع، الذي يُعد عامل خطر رئيسي في أمراض القلب. أيضا، وفقا لمختصة التغذية المعتمدة، ألينا بيترا، أظهرت العديد من الدراسات أن "اتباع نظام غذائي معتدل الدهون يتضمن مكسرات المكاديميا يؤدي إلى خفض الكوليسترول بنفس قدر اتباع نظام غذائي منخفض الدهون".

تعزيز المناعة، نظرا لأن الالتهاب يُعد عاملا رئيسيا في الأمراض الحادة والمزمنة، تأتي أهمية ارتباط محتوى المكاديميا من الدهون الأحادية غير المشبعة وتقليل الالتهاب في تعزيز صحة المناعة عموما، لذا ربطت مراجعة نُشرت عام 2023، "بين الدهون الأحادية غير المشبعة وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان". إضافة إلى ذلك، فإن دعم هذه المكسرات لميكروبيوم الأمعاء بفضل محتواها من الألياف، يعزز المناعة أكبر، "نظرا للعلاقة الوثيقة بين الميكروبيوم والاستجابة المناعية"، وفقا لأبحاث نشرت عام 2021. صحة الدماغ، "عندما تكون صحة الدماغ أولوية قصوى، فإن مكسرات المكاديميا تُعد خيارا ذكيا"، إذ ثبت أن محتواها الدهني يدعم صحة الدماغ. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2021، أن "الدهون الأحادية غير المشبعة مرتبطة بصحة الدماغ وتحسين الإدراك"، كما أن ميكروبيوم الأمعاء أيضا "يرتبط بتحسين صحة الدماغ". امتصاص العناصر الغذائية، توضح إحساني، أن "محتوى المكاديميا الغني بالدهون يساعد على امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون"، والتي تشمل فيتامينات "إيه"، "دي"، "إي"، و"كيه". إعلان

وكلها تتطلب مصدرا للدهون لامتصاصها في الجسم، وهو ما يمكن لمكسرات المكاديميا، أو زبدة مكسرات المكاديميا، أو زيت المكاديميا المساعدة فيه.

المكاديميا تتميز بنكهة جوزية رقيقة وقوام مقرمش، ما يجعلها مثالية للوصفات الحلوة والمالحة (فري بيك) الآثار الجانبية المحتملة للمكاديميا

وفقا للخبراء، "ليست كل مكسرات المكاديميا صحية"، فعلى سبيل المثال، قد تكون الأنواع المغطاة بالشوكولاتة أو الكراميل غنية بالسكر المضاف، مما يُقلل من فوائدها.

أيضا، ينبغي تحذير الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مكسرات المكاديميا -وخصوصا الذين يعانون من حساسية الفول السوداني أو أي نوع من المكسرات- من أنهم قد يتعرضون لردود فعل تحسسية خطِرة، "تصل إلى مشاكل تنفسية مهددة للحياة"، في حالات الحساسية المفرطة.

كذلك، قد لا تكون مكسرات المكاديميا الكاملة مناسبة لكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من صعوبة في البلع، ويُخشى أن يختنقوا بها؛ كما أنها قد تكون سامة للحيوانات الأليفة.

مقالات مشابهة

  • لتقليل خطر الإصابة بالبروستاتا.. 10 مواد غذائية مهمة
  • حسام موافي حذر منها.. معلومات عن السدة الرئوية وأعراضها
  • كريستال تسرد كيف باغتها السرطان.. وتحذر من هذه الأعراض
  • مسؤولة: برنامج «يد بيد» أطلق لدعم مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر
  • المكاديميا أكثر المكسرات المنسيّة رغم فوائدها المذهلة
  • بعد وفاة الفنان أحمد عامر.. ما هي أعراض السكتة القلبية وطرق الوقاية منها؟
  • نشرة المرأة والمنوعات | ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطماطم يوميا؟.. أعراض مبكرة قد تكشف عن سرطان القولون
  • احذر العلامات الصامتة.. أعراض مبكرة قد تكشف عن سرطان القولون
  • بكتيريا الأمعاء النافعة أمل جديد لعلاج السرطان.. دراسة تثير الجدل
  • الكركم يحارب سرطان القولون.. دراسة تكشف قدرته على وقف نمو الخلايا السرطانية