دراسة حديثة تكشف علاقة الرياضة بالوقاية من أمراض القلب والصحة العامة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أن هناك طريقة يمكن الالتزام بها لتقليل خطر الإصابة بأكثر من 200 حالة صحية بما في ذلك أمراض القلب واضطرابات المزاج وفقا لما نشرته مجلة Circulation.
وتقول الدراسة التي أجريت على نحو 90 ألف بالغ في المملكة المتحدة إن الأشخاص الذين يمارسون جميع تمارينهم في عطلة نهاية الأسبوع يتمتعون بنفس الفوائد التي يتمتع بها أولئك الذين يوزعون تمارينهم على مدار الأسبوع.
ويشير الفريق إلى أن ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع فقط كافية لتقليل خطر الإصابة بأكثر من 200 حالة صحية من أمراض القلب واضطرابات المزاج إلى مشاكل الكلى والسمنة.
وأن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أن إجمالي كمية التمارين (الحصول على 150 دقيقة الموصى بها من النشاط المعتدل الشدة في الأسبوع) أهم من اتباع نمط متساو من النشاط البدني.
وقال الدكتور شان خورشيد عضو هيئة التدريس في مركز ديمولاس لاضطرابات نظم القلب في مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة: من المعروف أن النشاط البدني يؤثر على خطر الإصابة بالعديد من الأمراض وهنانظهر الفوائد المحتملة للنشاط في عطلة نهاية الأسبوع في ما يتعلق بخطر ليس فقط الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما أظهرنا في الماضي ولكن أيضا الأمراض المستقبلية التي تمتد على طول الطيف بدءا من حالات مثل مرض الكلى المزمن إلى اضطرابات المزاج وما بعد ذلك.
ويوصي الخبراء باستهداف 150 دقيقة من التمارين المعتدلة مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة أو 75 دقيقة من النشاط القوي مثل الجري أو ركوب الدراجات أسبوعيا.
وعادة ما ينصح الخبراء بتوزيع التمارين بالتساوي على أربعة إلى خمسة أيام في الأسبوع أو كل يوم لكن الكثيرين لا يستطيعون الالتزام بهذا الروتين نظرا لأيام الأسبوع المزدحمة.
ولمعرفة ما إذا كانت التمارين الرياضية في عطلة نهاية الأسبوع مفيدة مثل التمارين المنتظمة خلال الأسبوع نظر الباحثون في بيانات من 89573 شخصا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات تحتوي على سجلات طبية ونمط حياة لأكثر من نصف مليون بريطاني.
وقال الفريق إنه مقارنة بعدم ممارسة الرياضة فإن ممارسة التمارين الرياضية في يوم أو يومين أو النشاط طوال الأسبوع كان مرتبطا بـ "مخاطر أقل بكثير لأكثر من 200 مرض.
وأظهر التحليل أن أولئك الذين مارسوا الرياضة بانتظام خلال الأسبوع كان لديهم قائمة أقل بنسبة 28% للإصابة بارتفاع ضغط الدم بينما كان أولئك الذين كانوا نشطين فقط في عطلات نهاية الأسبوع معرضين لخطر أقل بنسبة 23%.
وأوضح الدكتور خورشيد: كانت نتائجنا متسقة عبر العديد من التعريفات المختلفة لنشاط محاربي عطلة نهاية الأسبوع، فضلا عن عتبات أخرى تستخدم لتصنيف الأشخاص على أنهم نشطون. ونظرا لوجود فوائد مماثلة لمحاربي عطلة نهاية الأسبوع مقابل النشاط المنتظم فقد يكون الحجم الإجمالي للنشاط وليس النمط هو الأكثر أهمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة بحث أمراض القلب رياضة عطلة نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
تأكيد علاقة الصحة النفسية بجودة الحياة في احتفال بشمال الباطنة
صحار- الرؤية
احتفلت لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي بالتَّعاون مع المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة، باليوم العالمي للصحة النفسية، وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وبحضور عدد من المسؤولين والمختصين والمهتمين بالشأنين الاجتماعي والصحي.
بدأ الحفل بكلمة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي قدمتها ثريا العامرية عضوة المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة، والتي أشارت إلى أن الاحتفال هذا العام يأتي تحت شعار "الصحة النفسية في الطوارئ الإنسانية"، موضحة أن الصحة النفسية تعد أحد المكونات الجوهرية للصحة العامة، فهي لا تعني فقط غياب الاضطرابات النفسية بل هي حالة من التوازن النفسي والعاطفي تمكن الفرد من التعامل مع ضغوط الحياة اليومية والعمل بإنتاجية والمساهمة في مجتمعه والشعور بالرضا والسعادة.
وأضافت العامرية أن الدراسات الحديثة تؤكد أن الاستثمار في الصحة النفسية يحقق فوائد مباشرة على جودة الحياة والأداء الدراسي والمهني والعلاقات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية مما يجعلها أولوية وطنية واستراتيجية تنموية لا يمكن إغفالها، وأنه تحقيقا لمبدأ الشراكة المجتمعية ودورها الحيوي في تعزيز الصحة النفسية بوصفها أساس التنمية والازدهار فقد ارتأت لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع المديرية العامة للتنمية الاجتماعية وشركائها في القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني تنسيق الجهود الرامية إلى تبني سياسات شاملة وداعمة للصحة النفسية، لتكون جزءا لا يتجزأ من التخطيط الاستراتيجي الوطني بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة وبناء إنسان قادر على مواجهة تحديات الحياة.
وشهد الحفل تقديم عرضٍ مرئي سلط الضوء على أهمية الصحة النفسية خاصة في أوقات الأزمات، وتقديم 3 أوراق عمل نوعية الورقة الأولى بعنوان "الصحة النفسية وعلاقتها بجودة حياة المجتمع" قدمتها الدكتورة نوال بنت ناصر المحيجرية استشارية الطب النفسي ومدربة الذكاء العاطفي بوزارة الصحة، والثانية بعنوان "الصحة النفسية وبيئة العمل: نحو أداء وإنتاجية" قدمها محمد بن عباس البلوشي مشرف الإرشاد الاجتماعي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، والورقة الثالثة بعنوان "الصحة النفسية والأسرة: علاقة وتأثير متبادل" قدمها المهند بن خليفة الجهوري رئيس قسم الإرشاد والاستشارات الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة.
واشتمل الحفل على مشهد مسرحي توعوي وجلسة حوارية ناقشت أبرز التحديات والفرص في مجال تعزيز الصحة النفسية، تلتها توصيات ختامية وتكريم المشاركين والجهات الداعمة.