أمام الأمم المتحدة.. "الصحة" تعلن عن جهودها في مقاومة مضادات الميكروبات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن جهودها في مقاومة مضادات الميكروبات، وذلك خلال كلمة جمهورية مصر العربية في الحدث عالي المستوى الذي تنظمه الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، والمقامة بنيويورك ، حيث كان الحدث الرئيسي لهذه الدورة “مقاومة مضادات الميكروبات”.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الكلمة ألقاها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشئون مبادرات الصحة العامة، حيث تم إلقاء الضوء على جهود الوزارة في هذا الصدد.
أوضح "عبدالغفار"، ان الكلمة أشارت إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمقاومة مضادات الميكروبات ، بمنهجية تشاركية شملت الانسان والحيوان والبيئة ، كما التزمت مصر بإعلان مسقط الصادر في عام ٢٠٢٢ وكان متماشياً مع الاستراتيجية الوطنية ، كما أطلقت الوزارة عام ٢٠٢٣ الإطار الاستراتيجي للصحة الواحدة بمشاركة العديد من الوزارات والجهات المعنية والمؤسسات الأممية ذات الصلة.
أضاف "عبدالغفار"، أن الكلمة أوضحت المحاور الرئيسية للبرنامج المصري والتي تتضمن ثلاثة محاور رئيسية، تتضمن مكافحة العدوى بالمنشآت الصحية ، تقوية معامل الميكروبيولوجيا وترصد مقاومة الميكروبات ، كما تتضمن تقوية الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات.
وتابع الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الكلمة سلطت الضوء على التعاون الجاري مع الجمعية البريطانية لمضادات الميكروبات في اعتماد المستشفيات طبقاً للمعايير العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات ، كما أوضحت حجم الأعباء الصحية والاقتصادية الناتجة عن تنامي مضادات الميكروبات، لاسيما في الدول متوسطة أو قليلة الدخل ،والذي يتوقع زيادته بحلول عام ٢٠٥٠ ليتسبب في وفاة ملايين الأشخاص وخسارة الاقتصاد العالمي لمليارات الدولارات.
جدير بالذكر ان الجمعية العامة التاسعة والسبعين للأمم المتحدة قد اعتمدت صباح أمس الخميس ، الإعلان السياسي لمقاومة مضادات الميكروبات ، والذي سينعكس على تحسين مستويات الاستجابة العالمية للمشكلة وسيقوم بتحسين توجيه الإنفاق لمقاومة تنامي مقاومة مضادات الميكروبات، خلال الأعوام القادمة لاسيما في الدول الأقل دخلاً والأكثر تأثراً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماعات الأمم المتحدة اعتماد المستشفيات الإستراتيجية الوطنية الجمعية العامة للأمم المتحدة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء مقاومة مضادات المیکروبات الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
أنقذونا نحن نموت.. المجاعة تجتاح غزة
قال موقع ميديا بارت إن أكثر من 100 فلسطيني، معظمهم من الأطفال، ماتوا جوعا في قطاع غزة منذ بداية الحرب هناك، في وقت تتهم فيه الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف شخص كانوا يبحثون عن غذاء، منذ نهاية مايو/أيار.
وانطلق الموقع -في تقرير مشترك بين رشيدة العزوزي ومارغو حسين وكلوتيلد مرافكو- من قصة الأخصائي الاجتماعي صهيب أبو سيف (30 عاما) الذي بقي شهرا يحاول شراء دقيق، قبل أن يحصل على كيلوغرام واحد بقرابة 40 دولارا، وقال عبر الهاتف "يكفينا يوما واحدا. لا يهمني الموت، لكنني لا أطيق رؤية طفلتي جائعة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: كفى وعودا فارغة ولا بد من مواجهة مسرح الموت في غزةlist 2 of 2صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالةend of listوأضاف الرجل أن اللحوم اختفت من الأكشاك، وكذلك الأسماك والبيض ولم يتبق شيء في غزة منذ فبراير/شباط، وإذا خرجت إلى الشارع يمكنك أن ترى في دقيقة واحدة، شخصين أو 3 ينهارون أمامك لأنهم لم يأكلوا منذ فترة طويلة".
وذكر الموقع بأن محمد أبو مغيصيب، المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية، قال لهم في نهاية مايو/أيار إنه يعيش على وجبة واحدة يوميا، أما الآن، كما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه يأكل مرة كل يومين، ويقول "نعالج المرضى الجائعين ونحن أيضا نتضور جوعا. يتوقع منا إنقاذ الأرواح وأرواحنا تتدهور ببطء".
مخازن فارغةويتوسل محمد صقر، مدير التمريض في مستشفى ناصر في خان يونس في اتصال هاتفي "نحن على وشك تعليق خدمات الرعاية بسبب نقص الشاش والضمادات والمحاقن"، مضيفا "أنقذونا. نحن نموت جوعا. الجوع لا يرحم أحدا، فهو يطال جميع الطبقات الاجتماعية".
وتروي السفيرة الفلسطينية في فرنسا هالة أبو حصيرة، محادثة هاتفية مع عمها في غزة، الذي لم يأكل شيئا منذ 4 أيام، وتصرخ بسخط: "كيف نقبل أن شعبا بأكمله يتضور جوعا، وأن تستخدم إسرائيل المجاعة كسلاح حرب، مع إفلات تام من العقاب وفي صمت شبه تام؟".
إعلانوفي اليومين السابقين توفي 15 شخصا، بينهم 4 أطفال، جوعا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية التي أحصت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، 101 فلسطيني ماتوا بسبب المجاعة، بينهم 80 طفلا، كما تقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 112 طفلا يدخلون المستشفيات يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية.
ومع ذلك، تقول تمارا الرفاعي، مديرة العلاقات الخارجية والاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن "مخازن غزة فارغة منذ عدة أسابيع، رغم امتلاء مخازننا في مصر والأردن. لدينا ما يكفي من الغذاء والإمدادات الأخرى لمدة شهرين على الأقل لجميع السكان، لكنها محظورة من قِبل إسرائيل".
وكان صهيب أبو سيف في البداية يريد الذهاب إلى أحد مراكز توزيع الغذاء عبر مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل التي ترعاها إسرائيل والولايات المتحدة لتجاوز المنظمات غير الحكومية الدولية والأمم المتحدة، ولكنه استسلم لحاله لأن الأمر كان خطيرا للغاية، كما يقول.
ولخص الأخصائي الاجتماعي الوضع قائلا "قد يعتقلك الجيش الإسرائيلي، أو تتعرض للقصف أو إطلاق النار"، وبالفعل قتل أكثر من ألف شخص منذ نهاية مايو/أيار، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، حسب أرقام الأمم المتحدة.
ألعاب الجوعوأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل ما لا يقل عن 99 مدنيا بعد إحدى عمليات التوزيع هذه التي يطلق الفلسطينيون عليها اسم "ألعاب الجوع"، وأفاد برنامج الغذاء العالمي أنه "مع اقتراب القافلة، تعرض الحشد لإطلاق نار من الدبابات والقناصة الإسرائيليين ونيران أخرى".
أنقذونا. نحن نموت جوعا. الجوع لا يرحم أحدا، فهو يطال جميع الطبقات الاجتماعية
بواسطة محمد صقر
من جانبه، أقر الجيش الإسرائيلي بأن الطلقات كانت "طلقات تحذيرية"، إلا أن جندي احتياط إسرائيليا صرح لصحيفة وول ستريت جورنال بأن قواعد الاشتباك متساهلة للغاية، "إذا كنت قلقا من اقترابهم كثيرا ورأيت أن ذلك قد يعرضك أنت وفريقك للخطر، فلا تخاطر".
وقبل يومين، دعت 25 دولة غربية من بينها فرنسا، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن "معاناة المدنيين في غزة قد بلغت مستويات غير مسبوقة"، وقالت الدول الموقعة في بيانها "نحن مستعدون لاتخاذ خطوات إضافية لدعم وقف إطلاق نار فوري ومسار سياسي نحو الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها".
ولكن وزارة الخارجية الإسرائيلية ردت بأن هذه الدعوة "لا تعكس الواقع وترسل رسالة خاطئة إلى (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وقال صهيب أبو سيف إن البديل أمام المدنيين هو "المنفى أو الموت، وهو أحلى بكثير مما يقاسونه اليوم".
ويسيطر الجوع على الناس ويغيرهم، وقد ظهر تجار الحرب في خضم الفوضى، يعيدون بيع الدقيق والمكرونة والزيت والسكر من الطرود الغذائية بأسعار باهظة، واحتج الناس، وأُغلقت الأسواق لفترة وجيزة، لكن الضغط كان له أثر عكسي، فعندما أُعيد فتح الأسواق ارتفعت الأسعار مرة أخرى.
إعلان