رئيس «برلمانية المصري الديمقراطي»: الضمير العالمي تجاه حقوق الإنسان غائب
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال النائب محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي بمجلس الشيوخ، إن التحديات تحيط بنا من كل جانب، فلدينا فلسطين محتلة، ولبنان مشتعل، والسودان يعاني، وسوريا تواجه نزوحًا نتيجة القصف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ الشأن الاقتصادي قد يكون أحد العوامل الأساسية فيما نعانيه.
انتهاك حقوق الإنسان في فلسطينوأوضح «سامي» خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، والذي ينظمه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن المبادئ العالمية بشأن الحريات بدأت تحضر، وهناك عدم اكتراث عالمي بحقوق الإنسان التي تنتهك في فلسطين، ويعاملون القضية وفقا للمصالح التي تتعلق بدولهم مباشرة.
وأشار إلى أن هناك غيابًا واضحًا للحكومة الديمقراطية العالمية، التي تتبناها أحزاب ديمقراطية في الدول الأوروبية تحديدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحزاب الديمقراطية مجلس الشيوخ المبادرة الفلسطينية المنتدى الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.