انتشرت حالة من الإثارة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو حديث لروبوت شبيه بالإنسان، ويعرف باسم «ناديا»، وهو يتدرب على الملاكمة، باستخدام الواقع الافتراضي.

وبحسب بحسب «إنترستينغ إنجينيرينغ»، أظهر مقطع الفيديو الروبوت «ناديا»، التابع لمعهد الإدراك البشري والآلي (IHMC)، وهو يتدرب على الملاكمة، بإعداد التقاط الحركة في الواقع الافتراضي، وعصا تحكم عن بعد.

الروبوتات وإنجاز المهام الصعبة

ويُظهر هذا الروبوت، كيف يمكن لأنظمة التشغيل عن بعد المتطورة، أن تساعد الروبوتات في إنجاز المهام الصعبة والعملية، ويتم التحكم في الروبوت بواسطة مهندس قريب، يرتدي نظارات الواقع الافتراضي (VR)، من خلال رابط مقيد، يتحكم المهندس بسهولة في ذراعي وساقي الروبوت «ناديا».

ووفقاً لما أعلنه موقع «IHMC»، فسيكون هذا الروبوت مفيداً بشكل خاص في مكافحة الحرائق والاستجابة للكوارث.

الروبوت «ناديا»

وتمكنت شركة أميركية من اختراع إنسان آلي «روبوت» ملاكم، وتبين من الاختبارات أن لديه قدرات مذهلة على ألعاب القتال بما فيها الملاكمة وفقاً لمعايير اللاعبين المحترفين، فيما يثير ظهور هذا «الروبوت» الكثير من الجدل حول مستقبل الرياضات القتالية، فضلاً عن مخاوف في أن يُستخدم في اعتداءات تستهدف البشر العاديين.

واسم الروبوت مأخوذ من لاعبة الجمباز الشهيرة ناديا كومانيسي، كإشارة إلى هدف التصميم النهائي، وهو تحقيق نطاق الحركة البشرية، وفقا لما أعلنته شركة (IHMC) على موقعها على الإنترنت.

وصمم الروبوت ليكون مرناً، ويحتوي على 29 مفصلاً، مما يوفر له بعضاً من أعلى نطاقات الحركة لأي إنسان حتى الآن.

اقرأ أيضاً«أيفون الغلابة».. سعر مواصفات هاتف itel A70 في مصر

أرخص هاتف آيفون.. كل ما تريد معرفته عن iPhone SE 4

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الملاكمة الروبوتات الروبوت ناديا التحكم في الروبوت

إقرأ أيضاً:

هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل

أثار السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، جدلا جديدا بعد ربطه بين المطالب الدولية الموجهة للاحتلال بالاعتذار عن هجومه على الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، وبين العملية العسكرية الأمريكية التي أدت إلى اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011. 

وقال هاكابي، في مكالمة فيديو استضافها متحف "أصدقاء صهيون"، إن "من يطالب إسرائيل بالاعتذار عن الهجوم على قطر، عليه أن يطالب الولايات المتحدة بالاعتذار عن تصفية بن لادن".

وأضاف هاكابي أن الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك، الذي قتل في الصيف الماضي، كان البعض يروج لروايات "معادية للسامية" تزعم أن إسرائيل اغتالته بعدما نأى بنفسه عنها، ولكنه كان "محبا لإسرائيل" ويسعى ليصبح سفيرا لبلاده فيها، قبل أن يلقى مصرعه في ظروف أثارت جدلا واسعا.

تفاصيل مكالمة الاعتذار الثلاثية
وكان البيت الأبيض قد كشف في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي٬ أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اعتذارا رسميا لقطر على الهجوم الذي استهدف الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي٬ وذلك خلال مكالمة هاتفية جمعت نتنياهو والرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ووفق البيان الأمريكي، فإن نتنياهو أعرب عن "أسفه العميق" لأن الضربة الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت "أهدافا لحركة حماس في قطر" أدت إلى مقتل جندي قطري "عن غير قصد"، مؤكدا أن الهجوم كان "انتهاكا للسيادة القطرية".

وشدد نتنياهو، بحسب البيان نفسه، على أن تل أبيب "لن تشن هجوما مشابها في المستقبل"، متعهدا بأن حادثة 9 أيلول/ سبتمبر "لن تتكرر".

وجاء الاعتذار في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل مواطن قطري، بينما أعلنت حركة "حماس" نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال التي أدت إلى مقتل مدير مكتبه جهاد لبد ونجله همام، وثلاثة من مرافقيه.


قطر ترحب بالاعتذار
وقال البيان القطري، الصادر عقب المكالمة الثلاثية، إن نتنياهو "قدم اعتذاره عن الهجوم وانتهاك السيادة القطرية"، مرحبا بالضمانات التي قدمتها واشنطن وتل أبيب بشأن "عدم تكرار الاعتداءات".

وأكد رئيس الوزراء القطري، خلال الاتصال ذاته، "رفض الدوحة التام والقاطع للمساس بسيادتها تحت أي ظرف"، مشددًا في الوقت ذاته على استعداد بلاده لمواصلة الجهود الدبلوماسية لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في التوصل إلى نهاية للحرب في قطاع غزة ضمن مبادرة ترامب المطروحة.

وكانت قطر قد أعلنت وقف وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، مؤكدة احتفاظها "بحق الرد" على العدوان الذي أدى إلى مقتل عنصر أمن قطري. وأثار الهجوم إدانات عربية ودولية واسعة، مع تحذيرات من خطورة انتهاك السيادة القطرية وتداعيات ذلك على الأعراف والقانون الدولي.

إشارة هاكابي إلى عملية اغتيال بن لادن
تصريحات السفير الأمريكي بشأن "الاعتذار" أعادت إلى الواجهة تفاصيل عملية اغتيال أسامة بن لادن، التي وقعت فجر الثاني من أيار/مايو 2011 في مدينة أبوت آباد قرب إسلام أباد، بعد عملية نفذتها قوات "السيلز" الأمريكية واستغرقت نحو 40 دقيقة.

وكانت القوات الأمريكية، بإشراف مباشر من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، قد اقتحمت المجمع السكني الذي كان بن لادن يقيم فيه مع أفراد عائلته، في عملية انتهت بقتله برصاصة في الرأس، بعد اشتباك بين عناصر القاعدة والقوة المهاجمة، التي فقدت إحدى مروحياتها خلال المداهمة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يشبه الغزو الروسي لأوكرانيا بـمعجزة هوكي 1980
  • منتخب مصر يخوض مرانه الأخير بمركز المنتخبات الوطنية ويتدرب بالقاهرة غداً
  • ترامب: غزو أوكرانيا يشبه فوز أمريكا في مباراة الهوكي معجزة على الجليد
  • مهاجم محترف بكوريا .. الأهلي يفاوض ثنائي محترف بديلا عن نجم الأردن
  • في بيان… عائلة آل عاصي تعلق على مقتل ناديا على يد زوجها!
  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • روبوت قهوة بين سيارات ملكية.. مفاجأة تنتظر زوار متحف في عمّان
  • محترف الهلال في مأزق الاستبعاد… هل يدفع نونيز ثمن الإصابات المتكررة؟
  • أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت
  • فيديو صادم.. روبوت يضرب رئيس شركته!