داخلية غزة تصدر بيانا للرأي العام بشأن حادثة مقتل إسلام حجازي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة ، مساء اليوم الجمعة، بيانًا للرأي العام، بشأن حادثة مقتل رائدة العمل الخيري، ومديرة مؤسسة شفاء فلسطين في قطاع غزة، الأستاذة إسلام حجازي (الفرام).
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان للرأي العام صادر عن وزارة الداخلية والأمن الوطني :
بدايةً تتقدم وزارة الداخلية والأمن الوطني بالتعازي والمواساة إلى شعبنا الفلسطيني الصامد وإلى عائلة الفقيدة، رائدة العمل الخيري ومديرة مؤسسة شفاء فلسطين في قطاع غزة، الأستاذة إسلام حجازي (الفرام) التي استُشهدت أمس في حادث عرضي، أثناء قيادتها لمركبتها بالقرب من المستشفى الأردني غرب خانيونس.
لقد تابعت الأجهزة المختصة في وزارة الداخلية والأمن الوطني الحادث منذ لحظاته الأولى، وقامت بتشكيل لجنة تحقيق فورية لمتابعة تفاصيله والوقوف على حيثياته، ومنحت اللجنة كامل الصلاحيات لكشف ملابساته.
ونحذّر في وزارة الداخلية والأمن الوطني، المواطنين من اختلاق الأقوال والأحاديث حول الحادث، وعدم التعاطي مع الشائعات المنتشرة، واستقاء المعلومة من مصادرها وقنواتها المعروفه.
نسأل الله عزْ وجل أن يتغمد الفقيده بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
الجمعة 27 سبتمبر 2024م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قائد فيلق “البراء” يطلق بيانا بشأن اعتقاله في مصر.. ماذا قال؟
متابعات ـ تاق برس- أصدر قائد فيلق البراء، المصباح أبو زيد، بيانًا توضيحيًا حول أسباب اعتقاله في مصر.
وكانت السلطات المصرية قد اوقفت قائد فيلق البراء المصباح أبوزيد لمدة أسبوع.
حيث قال إن السلطات المصرية أوقفته لفترة وجيزة كإجراء طبيعي لاستيضاح الحقائق، إثر بلاغات كاذبة من أعداء السودان.
وأضاف المصباح في بيانه أن التحقيق أثبت براءته من جميع التهم، وقد خرج من المعتقل مرفوع الرأس، مبرأً من كل تهمة وافتراء.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها منتصرًا في ميدان الحقيقة، حيث سبقت ذلك شهادة براءة من المملكة العربية السعودية.
وأكد المصباح أن فيلق البراء بن مالك قوات منضبطة ووطنية، لا تعرف التطرف ولا تتورط في ما يسيء لقضيتهم العادلة.
وأعرب عن شكره للشعب السوداني على صبرهم وثباتهم، ولرئيس المجلس السيادي الفريق أول عبدالفتاح البرهان على متابعته الشخصية للقضية.
كما قدم المصباح الشكر والتقدير للعديد من الجهات، حيث قال: “الشكر أجزله للسيد رئيس مجلس السيادة سعادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان على موقفه ومتابعته الشخصية للأمر واتصالاته المتكررة لمتابعة ذلك. وسعادة الفريق أول ياسر العطا عضو مجلس السيادة وسعادة الفريق أول ميرغني إدريس الذي أولى الأمر إهتماما بالغا ومتابعة شخصية حتى على مستوى الأسرة وإهتمامه بها فترة غيابي، وسعادة الفريق صبير مدير هيئة الإستخبارات والإخوة في جهاز المخابرات العامة”.
كما شكر المصباح رفاقه في الخنادق والبنادق، قائلاً: “والشكر أخصه وأجزله الى إخوتي رفاق الخنادق والبنادق القابضون على المقبض والباقون على العهد والمتماسكون وسط المحن على دعمكم وسندكم ووقفتكم وأعاهدكم ألا تجدوني إلا كما تحبون ويمثل موقفكم”.
وأشاد المصباح بالعلاقة الأخوية والاستراتيجية بين السودان ومصر، وشكر الحكومة والشعب المصري على حسن الضيافة والرعاية الطبية، حيث قال: “أشكر مصر أرض الكنانة حكومة وشعباً التي احتضنت أسرتي لعامين في أمن وسلام، وتقدم لي اليوم الرعاية الطبية المميزة الكاملة في أفضل مستشفياتها”.
وأكد المصباح أن المعركة مستمرة حتى دحر مليشيا دقلو الإرهابية -على حد قوله- ورفع راية السودان عالية خفاقة.
وختم المصباح بيانه بالقول “والله أكبر، والعزة للسودان ولتحيا مصر أم الدنيا”.
اعتقال قائد فيلق البراءالمصباح أبو زيد طلحةقائد فيلق البراء