وزير الخارجية: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان يهدد السلم والأمن الدوليين
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وزير الخارجية المصري بدرعبدالعاطي، في اجتماع لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، مؤكدا أن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يهدد السلم والأمن الدوليين.
وأضاف وزير الخارجية المصري، في تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة، ان إسرائيل تتحمل مسؤولية تفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة، محذرا من خطورة الوضع في الضفة والقدس الشرقية بسبب عمليات القتل التي تقترفها إسرائيل وإصرارها على التوسع في الاستيطان.
كما لفت وزير الخارجية إلى ان مصر تتحرك بكل قوة على المسارات الإنسانية والإغاثية والسياسية وعلى صعيد الوساطة لحل الأزمة في غزة، مؤكدا ضرورة وصول المساعدات إلى الفلسطينيين دون أي عوائق وتحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما طالب وزير الخارجية المصري، بتقديم الدعم الاقتصادي والفني للسلطة الفلسطينية لمساعدتها على تنفيذ الخطط الوطنية لتطوير عمل المؤسسات الفلسطينية.
جدير بالذكر ان وزير الخارجية المصري ونظيره التركي يتوافقان على ضرورة تحقيق وقف فوري وشامل ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب إقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية استيطان إسرائيل الأمن الدولي الحرب الإسرائيلية وزیر الخارجیة المصری
إقرأ أيضاً:
عون يندد بالعدوان الإسرائيلي: رسالة للولايات المتحدة بدماء الأبرياء .. ولبنان لن يرضخ
أدان الرئيس اللبناني، جوزف عون، بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مساء اليوم مناطق في محيط العاصمة بيروت، معتبراً أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرارات الأممية، لا سيما في ظل اقتراب مناسبة دينية مقدسة.
وأكد عون أن هذا التصعيد يُعدّ دليلاً واضحاً على رفض إسرائيل لأي مسار نحو الاستقرار أو السلام العادل في المنطقة، مشيراً إلى أن الرسالة الحقيقية من وراء هذا العدوان موجّهة إلى الولايات المتحدة الأميركية، عبر بيروت وأرواح مدنييها.
وشدّد الرئيس اللبناني على أن لبنان لن يرضخ لهذه الاعتداءات ولن يقبل بأن يكون ساحة لتصفية الرسائل أو الضغوط السياسية.
وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.
وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله.
وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.