قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن المجلس سيعقد جلسة لمناقشة قضية الدعم على نطاق واسع ومتخصص، إذ سيناقش الإجراءات الخاصة بكيفية المناقشة أو الإجراءات التنظيمية يوم الاثنين المقبل، موضحا أن المدعوين للمناقشة ينتمون إلى القوى السياسية كافة، مشيرًا إلى أن جلسات الحوار الوطني تشهد نقاشات واسعة لملف الدعم.

الحكومة إحالة القضية إلى الحوار الوطني

وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح الخير يا مصر مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الحكومة أحالت ملف الدعم إلى الحوار الوطني، وستبدأ إجراءات المناقشة خلال الأيام المقبلة.

وأوضح أنه لا يوجد قرار نهائي حتى اللحظة في الحوار الوطني بخصوص الدعم النقدي أو العيني، وبالتالي، فإن القوى السياسية والمجتمعية والخبراء سيجتمعون للتوصل إلى أفضل صيغة ممكنة.

وتابع: «وبالتالي النقطة الجوهرية هي أن الحكومة المصرية ترسل في معلومات وبيانات صحيحة وسليمة للحوار الوطني حتى تكون المناقشة صحيحة»، لافتا إلى أن الدعم النقدي سيكون جيدا في حالة تحقق الشروط التالية وهى صحة البيانات ويكون مصحوبا بقياس التضخم بصورة صحيحة، فضلا عن الاستهداف الصحيح، موضحا أن الاستهداف الصحيح هو أن يتم الوصول إلى البيانات الحقيقية الخاصة بالمستحقين الاساسين بالدعم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني القوى السياسية مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الناتو يُجري مناورات نووية واسعة النطاق بمشاركة 14 دولة وأكثر من 70 طائرة

ستُنفَّذ مناورات "Steadfast Noon" من قواعد عسكرية في بلجيكا وبريطانيا والدنمارك وهولندا، ويركّز الجزء الأكبر منها فوق بحر الشمال، بعيدًا عن روسيا وأوكرانيا. اعلان

أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الجمعة عن انطلاق مناوراته النووية السنوية الكبرى والتي أطلق عليها اسم "Steadfast Noon" يوم الاثنين القادم، في تدريبات مخططة منذ فترة طويلة تستمر نحو أسبوعين، وتشارك فيها 14 دولة عضوًا في الحلف بمشاركة نحو ألفَي عنصر عسكري و71 طائرة، من دون استخدام أي أسلحة نووية حقيقية أو ذخائر حية.

أكد الأمين العام للناتو، مارك روته، خلال مؤتمر صحفي من القاعدة الجوية في فولكل بهولندا – التي تستضيف فعاليات هذا العام – أن الهدف من التمرين هو "التأكد من أن قدرتنا على الردع النووي تبقى ذات مصداقية وموثوقة وآمنة وفعالة إلى أقصى حد ممكن". 

وأضاف روته أن هذه المناورات "ترسل إشارة واضحة إلى أي خصم محتمل بأننا سنتمكن من حماية والدفاع عن جميع الحلفاء ضد جميع التهديدات".

من جانبه، شدد جيم ستوكس، المسؤول عن السياسات النووية في الحلف، على أن التمرين "روتيني ولا يستهدف أي دولة"، موضحًا أنه "غير مرتبط بأي حدث واقعي"، رغم تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.

 

تفاصيل التدريبات والمشاركة

وستُنفَّذ مناورات "Steadfast Noon" من قواعد عسكرية في بلجيكا وبريطانيا والدنمارك وهولندا، ويركّز الجزء الأكبر منها فوق بحر الشمال، بعيدًا عن روسيا وأوكرانيا. 

وستقود هولندا التمرين هذا العام، فيما تشارك فيه طائرات قاذفة ومقاتلات قادرة على حمل رؤوس نووية، من بينها طائرات أمريكية من طراز "F-35"، بالإضافة إلى طائرات تزود بالوقود وطائرات دعم جوي. 

كما تُشارك فنلندا وبولندا بطائرات مقاتلة، في حين تُستخدم أنظمة متقدمة للحرب الإلكترونية والاستطلاع والاستخبارات.

Related فيديو: مقتل أربعة جنود أميركيين في تحطم طائرة عسكرية خلال مناورات الناتو في النرويجبوتين ينأى بروسيا عن الأزمة بين بيلاروس وبولندا ويعتبر مناورات الناتو في البحر الأسود تحديا خطيرا جورجيا تستضيف مناورات الناتو بمشاركة 2000 جندي وسط توتر مع الاتحاد الأوروبي التركيز على حماية الأسلحة النووية على الأرض

كشف العقيد الأمريكي دانيال بانش، المسؤول عن العمليات النووية في الناتو والمتمركز في المقر العسكري للحلف بمدينة مونس البلجيكية، أن جزءًا كبيرًا من التدريبات سيُركّز على "حماية الأسلحة النووية على الأرض"، مشيرًا إلى أن هذه الأصول "محمية للغاية وتتطلب أقصى درجات الأمن والسلامة".

وأضاف بانش أن الحلف يقيّم "مجموعة متنوعة من التهديدات المختلفة التي يجب الدفاع ضدها"، مؤكدًا أن "الطائرات بدون طيار ليست تهديدًا جديدًا بالنسبة لنا... نحن نفهمها جيدًا".

تأتي هذه المناورات وسط تصاعد المخاوف الأمنية في أوروبا، بعد سلسلة من الاختراقات الجوية بطائرات مسيرة غامضة، بعضها يُعتقد أنه روسي، بما في ذلك تحليق مسيرات مجهولة فوق كوبنهاغن الشهر الماضي، واختراقات بالقرب من منشآت عسكرية في بلجيكا والدنمارك.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هذه الحوادث تشكل مصدر قلق خاص، قال بانش: "التوغلات الأكثر تكرارًا هي شيء نراقبه عن كثب"، لكنه شدد على أن "الناتو سيظل متقدمًا بخطوة على الخصم".

الردع النووي كركيزة استراتيجية

يُعد الردع النووي عنصرًا جوهريًا في استراتيجية الناتو، حيث تشكّل الولايات المتحدة وبريطانيا – بقوتهما النووية – العمود الفقري لهذا الردع. وتمتلك فرنسا أيضًا ترسانة نووية، لكنها لا تنتمي إلى مجموعة التخطيط النووي التابعة للحلف.

وكان إعلان قمة واشنطن، الذي اعتمده زعماء الحلف العام الماضي، قد نصّ على أن "الغرض الأساسي من القدرة النووية لحلف شمال الأطلسي هو الحفاظ على السلام ومنع الإكراه وردع العدوان"، مؤكدًا أن "ما دامت الأسلحة النووية موجودة، فإن الناتو سيبقى تحالفًا نوويًا".

لا تغيير في الموقف النووي الروسي

ورغم الخطاب الحاد الذي يصدر عن الكرملين، أكد جيم ستوكس أن الحلفاء "لم يروا أي تغيير في الموقف النووي الروسي مؤخرًا"، مشيرًا إلى أن الناتو يواصل مراقبة الأنشطة العسكرية الروسية، بما في ذلك استخدام موسكو لصواريخ ذات قدرة مزدوجة في أوكرانيا، يمكن تركيبها لتحمل رؤوسًا نووية.

وأوضح أن مناورات "Steadfast Noon" – التي تُجرى في نفس التوقيت تقريبًا كل عام منذ أكثر من عقد – تهدف إلى الحفاظ على جاهزية الحلف، وليس كرد فعل على أي تطورات ميدانية أو سياسية طارئة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الماجستير في إدارة الأعمال للباحث ابراهيم العبيدي
  • نقاط الادخار الوطني.. استثمر في تقاعدك
  • لجنة التحقق من الأموال المجمدة تبحث في نيويورك دعم البحرين والصين لملف الأرصدة الليبية
  • آبل تواجه تحدي اختيار خليفة تيم كوك وسط تغييرات واسعة
  • الفياض في طهران.. تبادل المعلومات وأمن الحدود يتصدران الحوار
  • احتجاجات واسعة في مدغشقر.. ووحدة عسكرية تدعو للعصيان
  • عماد الدين حسين: بداية تنفيذ خطة ترامب ووقف إطلاق النار يمثلان حدثًا مهمًا يجب الاحتفاء به
  • الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تبدأ حملة أمنية واسعة النطاق
  • بغداد وأنقرة تتفقان على ضرورة إنهاء توترات المنطقة عبر الحوار
  • الناتو يُجري مناورات نووية واسعة النطاق بمشاركة 14 دولة وأكثر من 70 طائرة