عماد الدين حسين: نقاشات واسعة لملف الدعم في جلسات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن المجلس سيعقد جلسة لمناقشة قضية الدعم على نطاق واسع ومتخصص، إذ سيناقش الإجراءات الخاصة بكيفية المناقشة أو الإجراءات التنظيمية يوم الاثنين المقبل، موضحا أن المدعوين للمناقشة ينتمون إلى القوى السياسية كافة، مشيرًا إلى أن جلسات الحوار الوطني تشهد نقاشات واسعة لملف الدعم.
وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح الخير يا مصر مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الحكومة أحالت ملف الدعم إلى الحوار الوطني، وستبدأ إجراءات المناقشة خلال الأيام المقبلة.
وأوضح أنه لا يوجد قرار نهائي حتى اللحظة في الحوار الوطني بخصوص الدعم النقدي أو العيني، وبالتالي، فإن القوى السياسية والمجتمعية والخبراء سيجتمعون للتوصل إلى أفضل صيغة ممكنة.
وتابع: «وبالتالي النقطة الجوهرية هي أن الحكومة المصرية ترسل في معلومات وبيانات صحيحة وسليمة للحوار الوطني حتى تكون المناقشة صحيحة»، لافتا إلى أن الدعم النقدي سيكون جيدا في حالة تحقق الشروط التالية وهى صحة البيانات ويكون مصحوبا بقياس التضخم بصورة صحيحة، فضلا عن الاستهداف الصحيح، موضحا أن الاستهداف الصحيح هو أن يتم الوصول إلى البيانات الحقيقية الخاصة بالمستحقين الاساسين بالدعم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني القوى السياسية مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
أكد ممثل الاتحاد الأفريقي في الخرطوم محمد بلعيش دعم الاتحاد لوحدة السودان واستقراره، خلال لقائه -أمس الثلاثاء- رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
وقال بلعيش إنه نقل للبرهان دعم مفوضية الاتحاد الأفريقي لوحدة السودان واستقراره، مبينا أن اللقاء تناول مجمل تطورات الأوضاع في البلاد وكان مثمراً واتسم بالشفافية.
وأشاد ممثل الاتحاد الأفريقي بـ"دحر القوات المسلحة التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان" داعياً في الوقت نفسه إلى انتهاج الحوار لوقف الحرب وتسوية الخلافات على أرضية اتفاق جدة في مايو/أيار 2023.
واعتبر بلعيش أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان، والشروع في إعادة الإعمار لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.
وأمس، أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني كامل إدريس قرارا بتعيين 5 وزراء ضمن تشكيلته الجديدة "حكومة الأمل" ليرتفع عدد المعينين فيها إلى 20 من أصل 22 وزيرا.
إدانة الحكومة الموازيةمن جانب آخر، أدان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية، وشدد على التزام الاتحاد بسيادة ووحدة وسلامة أراضي جمهورية السودان.
وطالب المجلس الأفريقي -في بيان- دول الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بـ"رفض تقسيم السودان وعدم الاعتراف بما يسمى الحكومة الموازية" التي تشكل تهديداً بالغاً لجهود السلام ولمستقبل البلاد.
وشدد على أن الاتحاد الأفريقي لا يعترف إلا بالمجلس السيادي الانتقالي والحكومة المدنية الانتقالية المشكلة أخيرا، وذلك إلى حين التوصل لترتيبات توافقية تُلبي تطلعات الشعب السوداني.
ودعا المجلس إلى إعلان وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات، يليها حوار وطني شامل وانتقال سياسي، مشددا على عدم قابلية الحل العسكري للصراع في السودان.
إعلانكما رفض جميع أشكال التدخل الخارجي بالسودان، مطالبا بوقف الدعم العسكري والمالي للجهات المتحاربة في البلاد.
والسبت، أعلن "التحالف السوداني التأسيسي" تشكيل "مجلس رئاسي لحكومة السلام الانتقالية" برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".
ومن جانبها أدانت الحكومة والجيش السودانيان هذا الإعلان، ووصفا ما صدر عنه بـ"الحكومة الوهمية".
ويمثل الإعلان أحدث خطوة يقوم بها "الدعم السريع" لإقامة حكم مواز، في تحد للإدارة التي يقودها الجيش ويدفع نحو مزيد من الانقسام في البلاد التي تشهد حربا دامية.
وتخوض قوات الدعم السريع بقيادة "حميدتي" -منذ 15 أبريل/نيسان 2023- حربا ضد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة، بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجيًا.