أسامة الدليل: المشهد على حدود مصر مع غزة تحيط به الأكاذيب ويجب كشف الحقائق للرأي العام
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي أسامة الدليل أن الأوضاع الراهنة على الحدود المصرية مع قطاع غزة تشهد حالة من التضليل، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لطرح الحقائق كاملة أمام الرأي العام، خاصة فيما يتعلق بطبيعة الجوار بين مصر وغزة، وإدارة المعابر الحدودية، والتحديات الأمنية التي تواجهها الدولة المصرية.
. رد قوي من أسامة الدليل على المحلل الجزائري بن خروف
وأوضح الدليل، خلال لقائه على قناة "العربية"، أن المشهد الإقليمي تحيط به "غابة من الأكاذيب والخداع"، مشددًا على ضرورة اعتماد المنطق والحقائق في التعامل مع تلك الملفات.
واستعرض الكاتب الصحفي خريطة توضح طبيعة الجوار بين مصر وغزة، لافتًا إلى أن مساحة غزة صغيرة مقارنة بالامتداد الحدودي مع إسرائيل.
وقال: "هذه النقطة الحمراء هي القدس التي يقولون إنهم يدافعون عنها، وهذا الخط هو حدودي مع إسرائيل، فهل تريدون أن أفتعل مواجهة هنا وأترك للإسرائيلي 245 كيلومترًا لدخول سيناء؟".
وتساءل عن المنطق وراء الدعوات التي تطالب بفتح مواجهة عسكرية على طول الحدود، مضيفًا: "من العاقل الذي يقبل بخوض حرب شاملة على امتداد 245 كيلومترًا؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الدليل الكاتب الصحفي أسامة الدليل غزة مصر أسامة الدلیل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير غير خافية على أحد
يعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن استنكاره الشديد وإدانته التامة لقرار مجلس وزراء الاحتلال بالاستيلاء على كامل قطاع غزة، مؤكدًا أن التلاعب بالألفاظ بلجوء الاحتلال إلى استخدام لفظة "استيلاء" دون "احتلال" إنما هو تدليس لا يُعفي المحتل من التبعات القانونية والإنسانية المترتبة على عدوانه الغاشم.
كما يؤكد الوزير أن مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير والإبادة أصبحت غير خافية على أحد، وأن فظاعات الاحتلال فاقت كل تصور واحتمال، وأن نواياه الخبيثة ما عادت تنطلي على أحد، كما أن العجز الدولي في مواجهة تلك الفظاعات أوشك أن يُفقِد النظامَ الدولي وقوانينه هيبتها ووظيفتها التي أنشِأت من أجلها.
وإن هذا القرار الأثيم المتناهي في الغي والطغيان إذ يأتي في توقيت حرج من عمر القضية الفلسطينية وحاضر المنطقة، فإنه يصادف تاريخًا مجيدًا يتمثل في ذكرى اندلاع ثورة البراق في ٩ من أغسطس عام ١٩٢٩، إذ شكلت محطة تاريخية فارقة في مسيرة النضال الفلسطيني دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك في مواجهة محاولات تهويد القدس تحت الانتداب البريطاني آنذاك؛ تأكيدًا لسنة كونية ماضية أن الاحتلال لا يدوم، وأن صاحب الأرض لا يبرحها، ولا يبغي بها بدلا.
والوزارة إذ تُكبِر الدور المصري في مواجهة حرب الإبادة على أهل غزة خاصة، واحتلال فلسطين عامة، فإنها تدعو الأشقاء في فلسطين إلى لُحمة الصف ووحدة الكلمة، وتهيب بالعالم أجمع – بكل دوله ومؤسساته ومنظماته وأنصار الحق فيه – إلى التكاتف لوقف حرب الإبادة ومخططات التجهير؛ وتجنيب المنطقة بأسرها أهوالاً سيصيب لهيبها العالم أجمع بسبب سياسات بغيضة ترى الدنيا بأكملها محض قرابين لمتطرفين يعتاشون على تزييف الوعي، وأوهام العنصرية، واختلاق الأعداء، والفرار من طائلة الحساب الأخلاقي والقانوني والتاريخي.