نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك: الإعلام شريك أساسي في مكافحة التطرف
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال الأنبا باخوم، نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك، إن مواجهة التطرف والإرهاب أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المجتمع، وحماية الهوية الثقافية.
أساليب مواجهة التطرفوأضاف «باخوم» في تصريحات لـ«الوطن» أنه يمكن مواجهة التطرف من خلال تعزيز برامج التعليم التي تشجع على التفكير النقدي وتقبل الآخر، ودعم المبادرات التي تعزز من الاندماج الاجتماعي وتقدم الفرص للشباب.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام تلعب دورًا كبيرًا في مواجهة التطرف، إذ تُستخدم لنشر رسائل مضادة وتعزيز قصص النجاح، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ثقافية وتعليمية تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة.
إشراك قادة المجتمعوتابع أن إشراك قادة المجتمع والدينيين في جهود مكافحة التطرف يضمن قبول وتفهم البرامج، ما يكون له أثر كبير في هذا الشأن، كما يجب تحديد المؤشرات السلوكية التي قد تشير إلى تطرف الأفراد وتقديم الدعم لهم قبل أن يصبحوا متطرفين، وتطوير استراتيجيات لمواجهة الأفكار المتطرفة عبر وسائل الإعلام والمجتمع.
وأوضح أن وضع برامج تهدف إلى إعادة تأهيل الأفراد الذين كانوا متطرفين وإعادة دمجهم في المجتمع يفيد المجتمع بشكل جيد، مشيرًا إلى أن مواجهة التطرف يساعد في نشر قيم التسامح والعدالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية مواجهة التطرف
إقرأ أيضاً:
مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك يلتقي الطالبات المغتربات بالإيبارشية
التقى نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، الطالبات المغتربات بالإيبارشية، كما كرم صاحب النيافة الخريجات المغتربات بالإيبارشية، وذلك بقاعة القديس بولس، بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا، بحضور الأب كيرلس مكسيموس، راعي الكاتدرائية، ومسؤولي البيوت الخدمية بالإيبارشية.
وقدم الأب المطران كلمات التشجيع للطالبات، والخريجات، متمنيًا لهن التوفيق في حياتهن المستقبلية، كما تضمن الاحتفال أيضًا العديد من الفقرات المتنوعة، بالإضافة إلى توزيع الهدايا التذكارية على الخريجات من قِبل راعي الإيبارشيّة.