أطباء يستنكرون فك اعتصام طلبة بالرباط ويعلنون تنظيم وقفات تضامنية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
في خطوة تعكس تصاعد التوتر في القطاع الصحي والتعليمي بالمغرب،أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين تنظيم وقفات تضامنية وطنية، اليوم الخميس، بمختلف المستشفيات الجامعية "تأكيدا لرفضنا المطلق لكل أشكال القمع والاعتداء على حرية التعبير".
وأوضحت اللجنة الوطنية للأطباء أنها "تابعت ببالغ الاستنكار والقلق ما حدث لطلبة الطب في الرباط من اعتداء صارخ على حقهم في التعبير السلمي، إثر تفكيك اعتصامهم السلمي أمام كلية الطب بطريقة وحشية وغير إنسانية، مما خلف إصابات جسدية بين صفوف الطلبة المحتجين".
وأردف المصدر أن هذا "الهجوم السافر على حقوق الطلبة لا يعكس فقط تدهورا خطيرا في حرية التعبير السلمي، بل يزيد بشكل صارخ من احتقان الأوضاع داخل القطاع الصحي والتعليمي ببلادنا".
وأضافت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين أن هذا التصرف "تجاوز كل الحدود المقبولة، ويمثل ضربة قاسية لمبادئ الحرية والكرامة التي يكفلها دستور بلادنا والقوانين الدولية".
اللجنة دعت الجهات المسؤولة إلى "تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية حقوق الطلاب ومحاسبة كل من تورط في هذا الاعتداء"، مبرزة أن "المساس بحرية التعبير والتظاهر السلمي هو مساس بجميع الأطباء والطلبة وكل من يؤمن بمبادئ العدالة والكرامة".
هذا، وطالبت اللجنة ب"سرعة التدخل لاحتواء الوضع، وإيجاد حلول منطقية وواقعية لفك هذه الأزمة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي عن تواطؤ خطير بين جماعة الإخوان الإرهابية وأطراف معادية لمصر في الخارج حيث أشار إلى حادثة غريبة وقعت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تكشف التوجهات الحقيقية لهذه الجماعة وأهدافها في تخريب صورة مصر على المستوى الدولي.
كما كشف فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن أن قيادات من جماعة الإخوان، مثل رائد صلاح وكمال الخطيب، قاموا بقيادة اعتصام في تل أبيب أمام السفارة المصرية، حيث تم رفع العلم الإسرائيلي في خطوة استفزازية تهدف إلى إرسال رسائل مشوهة حول الدور المصري في القضية الفلسطينية.
كما أكد فرغلي أن هذه المظاهرة شهدت حضور عدد من الإسرائيليين الذين انضموا إلى المعتصمين، وهو ما يفضح بشكل كبير التعاون الخفي بين هذه الجماعة والكيان الصهيوني.
وقال فرغلي: "هذه هي حقيقة الإخوان، جماعة تروج للشعارات الوطنية والدينية، لكنها في الواقع تسعى للتقارب مع الأعداء، وهي لا تجد مشكلة في رفع العلم الإسرائيلي إذا كان ذلك يخدم أجندتها ضد مصر".
وأوضح أن هذا الحدث يضاف إلى سلسلة من الأعمال التي تهدف إلى تشويه صورة مصر وتحميلها المسؤولية عن الوضع في غزة، بينما يتم تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من هذه الجرائم.
وأضاف فرغلي: "هذه المظاهرات تُظهر لنا بوضوح أن الإخوان ليس لديهم مشكلة في خيانة القضايا الوطنية إذا كانت تخدم مصالحهم، وهم يخططون باستمرار لإحداث فتن داخلية في مصر، باستخدام قوى خارجية مثل إسرائيل كأداة لتحقيق هذا الهدف".
كما أكد فرغلي أن هذا التنسيق بين الإخوان وأطراف معادية يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الضغط على مصر وإضعاف دورها المحوري في المنطقة، لا سيما في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
وشدد على أن هذه الأنشطة لن تؤثر في وعي الشعب المصري الذي بات يدرك حجم التآمر الذي يُحاك ضد وطنه من جماعات تسعى لخدمة مصالح خارجية على حساب أمن واستقرار مصر.