809 مليارات دولار الديون الأسرية لدى البنوك الكورية الجنوبية بنهاية يوليو
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
مباشر: أظهرت بيانات صادرة عن بنك كوريا المركزي أن الديون الأسرية المقدمة من البنوك في كوريا الجنوبية ارتفعت للشهر الرابع على التوالي في يوليو/تموز بسبب زيادة الطلب على القروض العقارية وسط ارتفاع تكاليف الاقتراض، وبلغت 1,068.1 تريليون وون (808.9 مليار دولار) بنهاية يوليو/تموز بزيادة 6 تريليونات عن الشهر الذي سبقه.
وأوضح البنك - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - اليوم السبت، أن الحصيلة لشهر يوليو/تموز تمثل زيادة على أساس شهري للشهر الرابع على التوالي بعد زيادة قدرها 5.8 تريليونات وون في يونيو/حزيران، و4.2 تريليونات وون في مايو/أيار، و2.3 تريليون وون في أبريل/نيسان، كما تمثل أكبر زيادة في 22 شهرا بعد قفزة قدرها 6.4 تريليونات وون في سبتمبر/أيلول عام 2022.
وزادت قروض الرهن العقاري لدى البنوك بمقدار 6 تريليونات وون على أساس شهري إلى 820.8 تريليون وون في يوليو/تموز، بينما تراجعت القروض غير المضمونة وأنواع أخرى بمقدار 10 مليارات وون إلى 246.1 تريليون وون خلال الفترة المذكورة.
وأبقى البنك المركزي في يوليو/تموز على سعر الفائدة الرئيسي عند 3.5 بالمائة للمرة الرابعة على التوالي بعد تجميده في فبراير وأبريل ومايو، وسط مواجهة توقعات النمو الضبابية والتضخم المعتدل.
وجاء تجميد سعر الفائدة بعد أن رفعه البنك المركزي 7 مرات متتالية منذ أبريل العام الماضي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: تریلیون وون یولیو تموز
إقرأ أيضاً:
أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
اتفقت مجموعة “أوبك+” على زيادة جديدة في إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، وذلك خلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت ضم الدول الثماني التي بدأت منذ أبريل الماضي تخفيف قيود الإنتاج تدريجيًا.
وجاء في البيان الصادر عن المجموعة أن هذه الزيادة تستند إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات المتينة الحالية للسوق، والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي على المستوى الدولي".
كانت أوبك+، التي تضم دول منظمة "أوبك" إلى جانب منتجين من خارجها أبرزهم روسيا، قد بدأت منذ أبريل الماضي نهجًا تصاعديًا في رفع الإنتاج. وشملت الزيادات زيادة متواضعة في أبريل ورفع الزيادة بمقدار ثلاثة أمثالها في مايو ويونيو، وزيادة جديدة في يوليو بـ411 ألف برميل يوميًا.
وبذلك يكون مجموع الزيادات منذ أبريل قد بلغ نحو 1.37 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 62% من إجمالي 2.2 مليون برميل مستهدفة إضافتها إلى السوق تدريجيًا.
الحصص والسوق والانضباطأكدت مصادر داخل "أوبك+" أن القرار الجديد يهدف إلى استعادة حصة التحالف في السوق العالمي، كما يمثل رسالة ضمنية لمعاقبة الدول التي تجاوزت حصصها الإنتاجية المقررة سابقًا. وذكرت وكالة "رويترز" أن اجتماع اليوم ناقش أيضًا خيارات أخرى محتملة لزيادة أكبر، إلا أن الاتفاق استقر على رقم محدد لاختبار مرونة السوق.
ومن بين الدول التي وافقت على الزيادة: السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى لم تُذكر أسماؤها في البيان الرسمي.
تأثيرات على الأسعار والمنتجينيرى محللون أن استمرار ضخ مزيد من الخام قد يُلقي بظلاله على أسعار النفط العالمية، لا سيما في ظل تباطؤ نسبي في الطلب بالصين، وزيادة المعروض من مصادر أخرى مثل النفط الصخري الأمريكي، الذي يواجه حاليًا ضغوطًا كبيرة نتيجة تراجع الأسعار وزيادة التكاليف التشغيلية.
لكن في المقابل، يُرجح أن يؤدي انخفاض المخزونات النفطية عالميًا – بحسب تقييمات أوبك+ – إلى تحقيق توازن جزئي في السوق، مما قد يحد من التأثير السلبي للزيادة.
كانت "أوبك+" قد التزمت خلال السنوات الأخيرة بتخفيضات حادة في الإنتاج بلغت أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا، أي نحو 5% من إجمالي الطلب العالمي، بهدف دعم الأسعار المتأثرة بجائحة كورونا ثم الحرب في أوكرانيا، قبل أن تبدأ تدريجيًا في استعادة جزء من طاقتها الإنتاجية مع تحسن المؤشرات الاقتصادية في النصف الأول من العام الجاري.
وتضخ مجموعة "أوبك+" ما يقرب من نصف إنتاج النفط العالمي، مما يجعل قراراتها ذات تأثير مباشر على حركة الأسواق وأسعار الخام.