وفود دبلوماسية تنسحب من قاعة الأمم المتحدة مع بدء نتنياهو بإلقاء كلمته
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
انسحب عشرات الدبلوماسيين من جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة فور صعود رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمته في الدورة الـ79 .
وأفادت وسائل إعلام دولية بأن أصوات الصفير وهتافات الاستهجان علت ضد نتنياهو داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل إلقاء كلمته، وغادرت عدد من الوفود القاعة، في تعبير صريح على رفض السياسة التي ينتهجها الكيان الصهيوني والحرب التي يشنها على غزة منذ أكتوبر الماضي، والمجازر التي يرتكبها في لبنان.
وقبيل وقت قليل من توجه نتنياهو إلى الأمم المتحدة، نفذت شرطة نيويورك اعتقالات بحق أكثر من عشرين متظاهرا، تجمعوا أمام مقر إقامة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو في نيويورك، قبيل إلقائه كلمة في الأمم المتحدة.
ورفع المتظاهرون قبل اعتقالهم لافتات، تطالب بمحاكمة نتنياهو باعتباره مجرم حرب، بفعل ما قام بارتكابه من مجازر بحق الفلسطينيين في غزة.
وقالت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، التي شاركت في تنظيم الاحتجاج؛ إن شرطة نيويورك اعتقلت 25 شخصا، بينهم الممثل روان بلانشارد، خارج مقر الأمم المتحدة، وسط مانهاتن.
وأوضح جاي سابر من منظمة جيه في بي: بصفتنا يهودا من سكان نيويورك، فإننا ندين بشدة هجوم رئيس الوزراء نتنياهو على لبنان والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة، سنستمر في رفع أصواتنا المعارضة حتى تتوقف حكومة الولايات المتحدة عن تسليح إسرائيل، ويتمكن الفلسطينيون من العيش بحرية وكرامة كاملة كما يستحقون.
وكان آلاف النشطاء وأعضاء منظمات حقوقية وجاليات فلسطينية وعربية ومسلمة، تظاهروا أمام مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في نيويورك، قبيل إلقائه خطابا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتدفق المشاركون في مسيرات حاشدة للوصول إلى مقر إقامة نتنياهو، ورددوا هتافات ضده وضد جرائم الإبادة التي يمارسها جيش العدو بحق الفلسطينيين على مدار عام، إضافة إلى عدوانه الذي بدأ على لبنان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جددت فرنسا موقفها الرافض للاعتقالات التعسفية التي يمارسها الحوثيون بحق موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في اليمن، داعية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
وتشير التقارير إلى أن الحوثيين يحتجزون هؤلاء الموظفين منذ أكثر من عام، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في البلاد.
وقالت فرنسا في بيان إن استمرار هذه الاعتقالات يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة، خاصة في محافظة صعدة التي توقفت فيها أنشطة الأمم المتحدة منذ ثلاثة أشهر.
وأكد البيان الفرنسي على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحماية العاملين في المجال الإنساني، مشدداً على أهمية تمكينهم من أداء مهامهم بأمان تام.