مقترح دولي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.. هل يتجاوب معه نتنياهو؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «مقترح دولي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحـ ـزب الله.. هل يتجاوب معه نتنياهو؟».
وجاء في التقرير: هل يوافق نتنياهو على مقترح وقف إطلاق النار في لبنان ام سيناريو للهروب منه كما فعل من قبل في مقترحات مماثلة لوقف إطلاق النار في غزة.
وتابع: سؤال بات مطروحًا داخل الأوساط الدولية حول نية نتنياهو الحقيقية في التجاوب مع المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية والعربية الداعي لوقف إطلاق النار في لبنان وفي بيان مشترك دعت تلك الدول إلى وقف إطلاق النار لمدة21 يومًا و إفساح المجال أمام الدبلوماسية لإبرام تسوية نهائية يتم من خلالها تمكين المدنيين على جانبي الحدود من العودة إلى ديارهم .
وأضاف التقرير: بنظر لتاريخ نتنياهو السياسي نرى أن رئيس حكومة الاحتلال كان دائمًا عنصرًا مضادًا في أي مفاوضات سلام او تهدئة كما حدث في جولات تصعيد سابقة مع لبنان واشتباكات الضفة الغربية عام 2010 والعدوان التقرير على قطاع غزة والتي كانت جميعها شاهدة على رغبته الأكيدة في إشعال الأوضاع بالشرق الأوسط.
التصعيد العسكري في المنطقةوأوضح التقرير: دائمًا كان يعتمد نتنياهو على الولايات المتحدة في ممارسة التصعيد العسكري في المنطقة عبر دعم واشنطن السياسي والعسكري له إلا أن عدوانها الأخير على لبنان دفع دولة اوربية وعلى رأسها فرسنا للضغط على واشنطن لإجبار رئيس الوزراء الإسرائيلي على خفض حدة التصعيد على الجبهة اللبنانية، وهنا يظهر سؤال أخر حول قدرة أو رغبة واشنطن في الضغط على نتنياهو وإجباره على قبول مقترحات وقف إطلاق النار وخفض مستوى التصعيد في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان بوابة الوفد الوفد نتنياهو وقف إطلاق النار فی لوقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
باكستان تطلب تدخلًا دوليًا لردع التصعيد الهندي
دعت باكستان إلى تدخل من جانب القوى العالمية لحل القضايا الرئيسية مع الهند، في خضم التوترات المستمرة بينهما، وفقًا لما صرح به أعضاء وفد رفيع المستوى يطرح موقف إسلام آباد، اليوم الأحد، عقب وصولهم إلى لندن.
وكانت باكستان قد أطلقت، في وقت سابق من هذا الشهر، حملة تواصل واسعة النطاق في الولايات المتحدة لعرض وجهة نظرها بشأن النزاع الأخير مع الهند، ولمواجهة تنامي نشاط جماعات الضغط التابعة لنيودلهي هناك.
وكجزء من تحركها العالمي، وصل الوفد إلى لندن، ومن المقرر أن يزور أيضًا بروكسل، وفقًا لصحيفة "دون" الباكستانية.
ويتألف الوفد وزراء الخارجية السابقين بيلاوال بوتو زرداري، وحنا رباني خار، وخرم داستجير، وأعضاء مجلس الشيوخ شيري رحمن، ومصدق مالك، وفيصل سوبزواري، وبشرى أنجوم بوت، إلى جانب المبعوثين رفيعي المستوى جليل عباس جيلاني وتهمينا جانجوا.
وقال داستجير لقناة "جيو نيوز" الباكستانية، بعد وصوله إلى المملكة المتحدة، إن "المقاومة التي واجهناها تمثلت في اعتقاد الأمريكيين بأنه بما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توسط في وقف إطلاق النار، فلا حاجة إلى مزيد من التدخل، وكانت مهمتنا تحديدًا هي: أن نجعلهم يدركون أن التدخل ضروري."
وأكد داستجير أن الوفد الدبلوماسي حقق أهدافه.
وأضاف داستجير، العضو السابق في الجمعية الوطنية الباكستانية (مجلس النواب: "لقد طرح وزراؤنا أيضًا هذا الموقف، والذي تمثل في أنه إذا لم تأت الهند إلى طاولة المحادثات مجددًا، فإن الحرب في شبه القارة ستكون حتمية بسبب قضية المياه، وسلوك الهند غير المسؤول، الذي يتمثل في قولها إنها لا تحتاج إلى أدلة على اندلاع حرب.