هاجم عضو ما يسمى بـ "المجلس السياسي" محمد علي الحوثي، النظام السعودي مجددا، متوعدا بإسقاط طائرات إف 16 قريبا، في إشارة لتطوير سلاح الجماعة العسكري، حيث وصلت صواريخ الحوثيين إلى "تل أبيب" في إسرائيل.

 

وقال الحوثي في فعالية للجماعة بذكرى ثورة 26 سبتمبر، إن جماعته مع النظام الجمهوري وليست ملكية أو إمامية، وأن جماعته ترفع شعار "جمهورية ومن قرح يقرح".

 

 

وتأتي تصريحات الحوثي، لمحاولة نفي الاتهامات الشعبية للجماعة بأنها نسخة وامتداد للحكم الإمامي في شمال اليمن والذي ثار عليه الشعب في 26 سبتمبر 1962م، حيث منعت الجماعة أي فعاليات إحتفائية في الذكرى الـ 62 للثورة المجيدة.

 

وأضاف الحوثي، نحن لسنا ملكية وما يمارسه النظام السعودي يسئ للنظام الملكي، في الوقت الذي قال بأن النظام الإمامي لديه 14 شرطا، فيما الجمهوري سهل الشروط للوصول للسلطة.

 

وسخر الحوثي، من الحكومة الشرعية التي اتهمها بالمزايدة بثورة سبتمبر بعد عجزها عن الإحتفال بذكرى الثورة في العاصمة المؤقتة عدن.

 

وتحدث الحوثي عن قوة جماعته عسكريا وتطوير صواريخها وتحكمها في البحر الأحمر واستهداف إسرائيل وهو ما اعتبره تحقيقا لأهم أهداف سبتمبر بـ "بناء جيش قوي".

 

وأردف: صواريخنا تصل اليوم إلى يافا "تل أبيب" وغدا وقريبا سنسقط طائرات إف16 وغيرها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر السعودية اليمن محمد علي الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

«قتل الجماعة للواحد»

حفظ المجتمعات وصيانة الأمن بها ونشر السلام فى روبعها من أهم المقاصد المرعية فى الإسلام، ومما يدلل على ذلك ما قال به جمهور العلماء بقتل الجماعة بالفرد بمعنى لو اجتمع جماعة على قتل شخص فإنهم يقتلون به جميعًا تعظيمًا لمقاصد الشريعة الحافظة للنفوس، فالرسول لم يقتل جماعة بواحد لعدم حدوث وقعة فى عهده، وكذلك أبو بكر لم يقتل جماعة بواحد فلم يُعرف عنه أنه قضى فى قضية كهذه، وفى عهد الفاروق عمر – رضى الله عنه – حدث أن قتل جماعة واحدًا، ثبت ذلك روايات كثيرة، بعض هذه الروايات تذكر أنه قتل سبعة بواحد لما اجتمعوا على قتله، وبعضها تذكر أنه قتل امرأة وخليلها لما اجتمعا على قتل غلام، وبعض هذه الروايات تذكر أنه قتل ستة بواحد قتلوه، وبعضها تذكر أنه قتل أربعة قتلوا صبيًا. لذلك ذهب الحنفية والمالكية والشافعية والظاهرية إلى وجوب القصاص فى حالة تعدد الجناة كوجوبه فى حالة انفراد جانٍ واحد بارتكاب الجريمة، لأن الله تعالى أوجب القصاص لاستبقاء الحياة حينما قال سبحانه: «وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِى الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» «البقرة: 179» فمتى علم الإنسان أنه إذا قتل غيره قتل به لم يقدم على القتل تفرد القاتل أو تعدد، ولأن القول بقتل الجماعة بالواحد يتناسب وشرعية العقاب من القصاص كما أن المفسدة المترتبة فى حال القول بعدم قتل الجماعة بالواحد خطيرة على أمن المجتمع لأنه يؤدى إلى التسارع إلى القتل به، فيؤدى إلى إسقاط حكمة الردع والزجر فلو علم الأعداء أنهم بالاجتماع يسقط القصاص عنهم لقتلوا عدوهم فى جماعتهم، فخوفًا من صيرورة النفس الإنسانية للإهدار مآلاً، حكموا بقتل الجماعة بالواحد وتأسيسًا على هذا النظر المقاصدى الثاقب، قرر الإمام الغزالى أن الأيدى تقطع باليد الواحدة أيضًا فقال: «الأيدى تقطع باليد الواحدة كما تقتل النفوس بالنفس، حسمًا لذريعة التوصل إلى الإهدار بالتعاون اليسير الهين على أخذان الفساد وأقران السوء». 
وفى زماننا ومع تفشى الجرائم وتنوعها وتطور أساليبها ومع انتشار عصابات إجرامية منظمة نجد فى هذا التشريع رادعًا للمجرمين، فالإسلام لم يهدف أبدًا إلى جلد الظهور ولا إلى قطع الأيادى ولا إلى رجم الزناه، بل يهدف لنشر الأمن والسكينة وسلم المجتمع ونموه، ولو نظرنا للشروط الموجبة لتطبيق العقوبات والمعروفة بالحدود لوجدنها عسيرة جدًا لكن وجودها فى حد ذاته كان زاجرًا قويًا على عدم تسورها لذلك وجدنا حدودًا تطبيقها على مدار أكثر من ألف وأربعمائة سنة لم يتخطَ عدد أصابع اليدين، فلو نظرنا إلى هذا وجمعناه مع قتل الجماعة بالواحد، بالإضافة لقتل المسلم بغير المسلم وحفظ هذا الشرع لعهود الأمان والذمة لأدركنا سوء فهم البعض لشريعة الإسلام وغياب النظر المقاصدى فى تقديم الإسلام للعالمين وخلط بين أصول الأيمان وفروع الشريعة ما يستوجب أن نجعل من شعارنا «هذا هو الإسلام» نبراسًا يضىء لنا بعض جمال هذا الشرع الحكيم المنزل من عند رب العالمين.

من علماء الأزهر والأوقاف

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
  • ترامب: سنستهدف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية قريبا
  • درة: أتمنى أكون في عمل سعودي قريبا
  • «قتل الجماعة للواحد»
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
  • ترامب يعلن احتجاز ناقلة نفط قبالة فنزويلا ويتوعد بهجمات برية
  • الرئيس الإيراني بزشكيان يلتقي بوتين في تركمانستان قريباً
  • الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
  • تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز
  • السعودية توقع مذكرة لتشغيل التاكسي الجوي.. تعاون مع شركة أمريكية