انفجارات في تل أبيب وإسرائيل تجدد قصف البقاع
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
إسرائيل – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجارات في تل أبيب ومناطق أخرى وسط إسرائيل، في حين أفادت مراسلة الجزيرة بإطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان تجاه مواقع إسرائيلية في الجليل.
وقد قصف الجيش الإسرائيلي منطقة البقاع شرقي لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
بدورها أعلنت حركة الفصائل اللبنانية قصف قاعدة ومطار رامات دافيد بدفعة من صواريخ “فادي 3”.
ورصد الجيش الإسرائيلي إطلاق 5 صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه شمال إسرائيل والضفة الغربية، وقال إن صاروخ “أرض أرض” أُطلق من لبنان سقط في منطقة مفتوحة وسط إسرائيل.
في حين أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإطلاق 16 صاروخا من لبنان تجاه الجليل في الدفعة الصاروخية الأخيرة.
وقال موقع واللا الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 100 مدينة وبلدة في الجليل ومرج ابن عامر خلال دقائق قليلة.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في عشرات المواقع بالجليل الأعلى ووسط الجليل وشمال الجولان ومنطقة صفد.
كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي دون انقطاع بخليج حيفا والجليل ووادي عارة ومستوطنات شمال الضفة الغربية.
في المقابل، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن الجيش الإسرائيلي يهاجم مجددا أهدافا للفصائل اللبنانية بمنطقة البقاع في عمق لبنان.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الجمعة وفجر السبت، سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على مبانٍ في مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وتسببت الغارات باندلاع حرائق ودمار هائل في عدة مواقع ومبانٍ بالضاحية الجنوبية
بدورها، دعت وزارة الصحة اللبنانية مستشفيات المناطق غير المتضررة من العدوان الإسرائيلي للاستعداد لاستقبال مرضى من مستشفيات الضاحية.
ومساء الجمعة وفجر السبت، طالب الجيش الإسرائيلي سكان عدد من المباني في أحياء برج البراجنة والحدث والليلكي بالضاحية الجنوبية بإخلائها والابتعاد عنها لمسافة 500 متر على الأقل، تمهيدا لقصفها، بزعم وجود أسلحة قتالية أسفلها، وهو ما نفاه حزب الله في بيان لاحق.
وقبل ذلك بساعات قليلة شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة وغير مسبوقة على عدد من المباني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية، أدت في حصيلة غير نهائية إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 91 بجروح، وفق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، بينها رسمية، إبان الغارات، إن المستهدف هو الأمين العام للفصائل اللبنانية حسن نصر الله.
ولم يصدر تأكيد رسمي من إسرائيل أو الفصائل اللبنانية بشأن اغتيال نصر الله.
ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن مقتل 726 شخصا، وإصابة 2173 آخرين.
وبلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قِبل غرفة العمليات الوطنية في لبنان حتى مساء الجمعة 86 ألفا و600 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء 644، تشمل مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها موزعة في مختلف المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.
المصدر : الجزيرةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: اليمين الإسرائيلي يعتبر موقف مصر خطرًا على تل أبيب
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن جلسة عُقدت اليوم داخل الكنيست الإسرائيلي لمناقشة دور مصر الداعم للشعب الفلسطيني، وهو ما يعكس حجم التأثير والدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في دعم الحقوق الفلسطينية.
وأشار رشوان، خلال مداخلة لبرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن أعضاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي وجهوا اتهامات صريحة لمصر، واعتبروها "خطرًا على إسرائيل" بسبب موقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يكشف ضيقهم من التزام مصر التاريخي بدورها القومي.
ونوه إلى أن 20 أكتوبر 2023 كان يومًا فارقًا في التعبير الشعبي عن الموقف المصري، حيث اصطفت الملايين في الشوارع بدعوة من الرئيس السيسي، في مشهد نادر يجسّد وقوف الدولة والشعب صفًا واحدًا خلف القضية الفلسطينية.
وأردف أن الرئيس السيسي كان القائد الوحيد الذي أعلنها صراحة: "القائد الذي يفرط في القضية الفلسطينية سيخرج عليه شعبه"، في تأكيد على أن القضية الفلسطينية تمس وجدان الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب المصري.
وتابع رئيس هيئة الاستعلامات: "منذ عام 1948، تعيش مصر في ظل خطر حقيقي من الاحتلال الإسرائيلي، وقدمت قوافل من الشهداء في كل بيت مصري من أجل فلسطين، وهذا الإرث الوطني لا يمكن لأحد أن يُنكره أو يقلل من شأنه".