بدء تسكين طلاب جامعة القاهرة بالمدن وفق الجداول الزمنية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة استعدت بشكل كامل لاستقبال الطلبة والطالبات في المدن الجامعية للعام الدراسي 2024/ 2025، مشيرًا إلى البدء في تسكين بالغرف وفق جداول زمنية محددة، حيث تعمل إدارة المدن على توفير أفضل سبل الإقامة المريحة للطلاب، ما يتيح لهم فرص التحصيل العلمي والمشاركة في الأنشطة المختلفة التي توفرها الجامعة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق على التزام الجامعة بتقديم خدمات متكاملة تليق بطلابها، حرصًا على خلق بيئة جامعية هادئة مستقرة ومحفزة على النجاح، مشيرًا إلى أن الجامعة تقوم بعمليات صيانة دورية للمنشآت ضمانا لجاهزيتها على نحو مستدام، مشددًا على أن الجامعة ترفع درجة استعداد العاملين لتقديم الدعم والخدمات اللازمة للطلاب مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
وأوضح الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن منظومة المدن الجامعية تضم مدينة الطلبة في منطقة بين السرايات، وبها 14 مبنى بسعة إجمالية تصل إلى 6700 طالب، بينما تضم مدينة الطالبات بالجيزة 11 مبنى بسعة إجمالية تبلغ 3557 طالبة، مشيرًا إلى أن المدن الجامعية في بولاق الدكرور تتكون من 4 مبانٍ بسعة إجمالية تصل إلى 2552 طالبة، إلى جانب وجود مدن البيوت الخارجية التي تقدم خدمات السكن للطالبات والطلبة بمختلف المناطق.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة اتخذت خطوات متقدمة في مجال التحول الرقمي، وانعكس ذلك على التسكين بالمدن، حيث تم توفير كافة الخدمات إلكترونيًا للطلاب، بما في ذلك التقديم للسكن الجامعي عبر نظام الزهراء، واختيار الغرف إلكترونيًا، وسداد الرسوم عبر نظام الدفع الإلكتروني، ما يوفر الوقت والجهد ويعزز من الشفافية والعدالة في التوزيع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والطلاب التحول الرقمي الدكتور أحمد الشفافية والعدالة العام الدراسي الجد العام الدراسي الجديد بولاق الدكرور تحول الرقمي أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
القسام تؤكد التزامها باتفاق تبادل الأسرى وفق الجداول الزمنية
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزمت إسرائيل، وذلك مع بدء عملية تبادل الأسرى بين الجانبين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأفرجت القسام عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ضمن اتفاق غزة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت القسام إن ما تم التوصل إليه من اتفاق هو ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه، الذين كانوا حريصين على إيقاف حرب الإبادة لكن إسرائيل أفشلت كل الجهود لحساباته الضيقة، بحسب تعبيرها.
وأضافت القسام أن إسرائيل فشلت في استعادة أسراها بالضغط العسكري رغم تفوقها الاستخباري وفائض القوة التي تملكها، والآن يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادل كما وعدت المقاومة منذ البداية.
وأشارت إلى أنه كان بإمكان الاحتلال استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهور عديدة ولكنه ظل "يماطل ويكابر".
وخاطبت الأسرى الفلسطينيين قائلة "إن غزة ومقاومتها قدمت أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم".
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر للجزيرة إن "طواقم المنظمة بدأت عملية تنفيذ إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة".
وأكدت القناة 13 الإسرائيلية أن الصليب الأحمر أخطر إسرائيل تسلمه 7 من الأسرى في قطاع غزة.
خطة ترامبوأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -الخميس- توصل إسرائيل وحماس لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.
ومن المقرر أن تطلق إسرائيل وفق الاتفاق، 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى نحو 1700 آخرين اعتقلتهم تل أبيب من قطاع غزة بعد الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ ظهر الجمعة بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب تقوم على وقف الحرب وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حماس.