ارتفاع معدل التضخم في سلطنة عُمان بنسبة 1.1%
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
العُمانية: ارتفع معدل التضخم في سلطنة عُمان خلال شهر أغسطس 2024 بنسبة 1.1% مقارنة بالشهر المماثل من عام 2023، لسنة الأساس 2018، وفق ما أظهرت بيانات الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع أسعار مجموعات السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 4.4%، والمواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 3.
وفي المقابل، انخفضت أسعار مجموعات النقل بنسبة 2.7%، والأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة الاعتيادية للبيوت بنسبة 0.6%، والتعليم بنسبة 0.4%، واستقرت أسعار مجموعة التبغ والاتصالات.
وفي مجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية، ارتفعت أسعار الخضروات بنسبة 11.5%، والفواكه بنسبة 7.4%، والحليب والجبن والبيض بنسبة 5.4%، واللحوم بنسبة 2.8%، والسكر والمربى والعسل والحلويات بنسبة 2.3%، ومنتجات الأغذية غير المصنفة تحت بند آخر بنسبة 1.9%، والزيوت والدهون بنسبة 1.2%، والمشروبات غير الكحولية بنسبة 1.1%، والخبز والحبوب بنسبة 1%، وانخفضت أسعار الأسماك والأغذية البحرية بنسبة 4.1%.
وسجّلت محافظة مسندم أعلى نسبة ارتفاع في التضخم بنهاية شهر أغسطس 2024 مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 2.3%، وارتفع أيضًا بنسبة 2.2% في محافظة جنوب الشرقية، وبنسبة 2% في محافظتي الوسطى وشمال الشرقية، وارتفع المعدل بنسبة 1.6% في محافظتي شمال الباطنة والبريمي، وبنسبة 1.3% في محافظة ظفار، وبنسبة 1% في محافظتي الظاهرة والداخلية، وبنسبة 0.8% في محافظة مسقط، أما في محافظة جنوب الباطنة فقد ارتفع المعدل بنسبة 0.7%.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
استقرار بورصة "وول ستريت" في الافتتاح بعد إعلان بيانات التضخم
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية بداية تداولات هادئة يوم الأربعاء، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات التضخم التي جاءت أدنى من التوقعات، إلى جانب تقييمهم لاتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة والصين يهدف إلى إعادة إحياء الهدنة التجارية بين البلدين.
وسجل مؤشر داو جونز الصناعي تراجعًا طفيفًا بأقل من 0.1%، بينما حافظ مؤشر S&P 500 على استقراره دون تغير يُذكر، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.2%، مع اقتراب كل من مؤشري S&P وناسداك من مستويات إغلاق قياسية جديدة، مدعومين بتزايد التفاؤل بشأن فرص التوصل لاتفاقات تجارية.
ورغم إعلان واشنطن وبكين عن اتفاق مبدئي لإعادة تفعيل هدنة جنيف الجمركية، جاء رد فعل الأسواق باهتًا في البداية. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون آخرون إلى أن الاتفاق قد يسهم في معالجة خلافات قائمة، لا سيما في ملفات مثل المعادن النادرة والمغناطيسات، حسب ما أوردته منصة “ياهو فاينانس”.
وفي تطور لافت، أعلن ترامب في اليوم نفسه أن بلاده ستسمح مجددًا للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأمريكية، وهو ملف شائك برز منذ توقيع اتفاق جنيف في مايو الماضي، مضيفًا أن الاتفاق ما يزال بحاجة إلى موافقته وموافقة نظيره الصيني شي جين بينغ.
لكن الأسواق شهدت بعض الانتعاش لاحقًا، عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر مايو، والتي جاءت أقل من التوقعات. فقد كشفت وزارة العمل أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.1% فقط خلال الشهر، مقابل توقعات بارتفاع قدره 0.2%، وهو نفس معدل الزيادة المسجل في أبريل.
أما على الأساس السنوي، فسجل المؤشر الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – ارتفاعًا بنسبة 2.8%، مطابقًا للقراءة السابقة، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية على أساس شهري بنسبة 0.1% فقط، مقارنة بـ0.2% في أبريل. وكان المحللون قد رجحوا تسجيل زيادة سنوية بواقع 2.9% وشهرية بـ0.3%.
وتأتي هذه البيانات قبيل صدور قرار مرتقب من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، والمقرر في 18 يونيو الجاري. وبعد الإعلان عن بيانات التضخم، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة في سبتمبر إلى 59%، مقارنة بـ53.5% في اليوم السابق، وفقًا لتسعير الأسواق.
في السياق ذاته، ارتفع مؤشر راسل 2000، الذي يُعرف بحساسيته تجاه أسعار الفائدة، بنسبة 0.6% في بداية الجلسة، بينما قفزت أسهم شركة تسلا بأكثر من 2% خلال التداولات المبكرة، بعد أن خفف الرئيس التنفيذي إيلون ماسك من حدة تصريحاته تجاه الرئيس ترامب، معتبرًا أن بعض منشوراته السابقة كانت “مبالغًا فيها”، كما أعلن عن موعد مبدئي لإطلاق خدمة سيارات الأجرة الآلية الخاصة بالشركة في 22 يونيو الجاري