صحيفة الجزيرة:
2025-05-28@13:44:29 GMT

هيئة المتاحف تطلق معرض “كتابات اليوم للغد”

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

افتتحت هيئة المتاحف اليوم معرض “كتابات اليوم للغد” في المتحف السعودي للفن المعاصر في حي جاكس، الذي يعتبر معرضًا فريدًا من نوعه؛ إذ يقدم فن الصين المعاصر لأول مرة لجمهور المملكة.
ويجمع المعرض أكثر من 30 فنانًا معاصرًا من أصل صيني، ومن خلفيات متنوعة، ليقدموا مجموعة مبهرة من أكثر من خمسين عملاً، تعبر عن منظورات غير مألوفة حول التحولات العميقة في المجتمع المعاصر.


ويستكشف المعرض أوجه التشابه بين الثقافتين العربية والصينية من خلال التركيز على عنصرين أساسيين مشتركين بينهما: الخط والحديقة.
ويسلط المعرض الضوء على أهمية الكتابة والخط كممارسة ثقافية واجتماعية عند العرب والصينيين.
ففي كلتا الثقافتين تؤدي الكتابة دورًا محوريًا، ليس فقط كوسيلة للتواصل، بل أيضًا كممارسة روحية وفنية.
ويشكل التوازن بين الانضباط والطبيعة، الذي يمثل شرطًا لإتقان فن الخط، العنصر الرابط بين الكتابة ومفهوم الحديقة.
فللحديقة رمزية في الثقافتين العربية والصينية: إنها ليست مجرد مكان؛ بل هي فضاء للإبداع، وتجسيد للكون ذاته، حيث تمثل مسرحًا للجمال والروحانية، وملاذًا للتأمل والتواصل الاجتماعي.
وصمم المعرض كرحلة تأملية، تستكشف التفاعل بين الحضور والغياب، العمل والتأمل، الذاكرة والخيال. وهو ينقسم الى ستة محاور، هي: مواقع من الذاكرة، الحضور والغياب، الكلمة مفتاح اليقين، التراجع من أجل التقدم، ملاذات حلمية وجود.
وسيتيح المعرض للزوار فرصة استكشاف أعمال مميزة من مجموعتين بارزتين للفن الصيني المعاصر، هما مجموعة دونرسبيرغ (باريس)، ومجموعة دي إس إل (باريس)، إضافة إلى إبداعات ابتكرها الفنانون خصيصًا للمعرض، وقاموا بإنتاجها خلال إقامتهم في الرياض.
كما سيتعرف الجمهور على أعمال الفنان الفرنسي-الجزائري عادل عبدالصمد، والفنان التايواني مايكل لين، التي تعرض لأول مرة في المملكة العربية السعودية.
ويمثل معرض «كتابات اليوم للغد» فرصة استثنائية للجمهور السعودي لاكتشاف الفن الصيني المعاصر، وفهم تطوراته، ومدى ارتباطه بالماضي، ومحاكاته للحاضر، واستشرافه للمستقبل.
وتعكس استضافة المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس لهذا المعرض دور المتحف في تعزيز التبادل والحوار الثقافي، ومساهمته في إثراء المشهد الفني والثقافي في المملكة.
ويستمر المعرض حتى 18 يناير 2025.
ويمكن للمهتمين شراء التذاكر عبر الرابط:
https://webook.com/ar/events/chinese-contemporary-art-exhibition

 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”

استعرضت جلسة دور الإعلام في دعم الهوية العربية ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتختتم أعمالها غدا الأربعاء، وتزامناً مع اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، كيفية استثمار الأدوات الإعلامية لتوثيق وحماية الهوية العربية.

وأجمع المشاركون في الجلسة أن الإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية يقع على عاتقها دور محوري في تعزيز هذه الهوية، وترسيخها في عقول الأجيال، لتظل صمام الأمان في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية والاجتماعية.
وخلال الجلسة التي أدارها الاعلامي عبد الله المديفر من روتانا خليجية بحضور الباحث والكاتب الدكتور رشيد خيون، وعبد الله الغذامي الأكاديمي والناقد الثقافي تم التطرق إلى دور الإعلام في الحفاظ على الهوية العربية مع التأكيد على أهمية الإعلام كأداة قوية في تعزيز الوعي والتصدي للتحديات التي قد تواجهها الهوية في ظل العولمة، باعتبار أن الهوية الوطنية ثروة قومية يجب المحافظة عليها ورعايتها على الدوام، لأهميتها في الحفاظ على الذات، وتشكيل الوعي والوجدان لدى الشعوب.
وأوضح رشيد خيون أن قطاع الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا المجال من خلال دوره في تشكيل الرأي العام وتعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية التي تضمن ترسيخ الهوية العربية وتعزيزها بكل رموزها ومكوناتها، مشيرا الى ضرورة تعزيز الاهتمام باللغة العربية التي تعد أهم رابط يربطنا بهويتنا الوطنية، إلى جانب تزويد المجتمع بالمعلومات الكافية لتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني، مع ضرورة رصد التحديات المجتمعية والعمل على التصدي للأفكار الدخيلة التي تهدد نسيج المجتمع العربي.
من جانبه، قال عبد الله الغذامي أن الإعلام هو البوابة الرئيسية لحماية الهوية العربية، معتبرا أن رسوخ منظومة القيم والمعتقدات والأفكار والسلوكيات المعبرة عن الهوية الوطنية يمنح الإعلام سمات متفردة ويوفر أمامه مساحات للانطلاق والتواصل مع المجتمع المحلي بفاعلية بما يتيح للإعلام بلورة رسالة معبرة عن الوطن وخصوصياته الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن الهوية الوطنية ليست كيانا جامدا أو ثابتا، بل هي كائن حي يتفاعل مع متغيرات الزمن، يستمد من الماضي جذوره العميقة، ومن الحاضر زخمه، ويتأهب للمستقبل بروح متجددة دون أن يفقد أصالته.

وأوضح عبد الله الغذامي أن الإعلام باعتباره أداة رئيسية للتأثير المجتمعي، يحمل مسؤولية كبيرة في تعزيز الوعي الجماهيري وتوجيهه نحو القيم الوطنية، مشيراً إلى أن حماية الهوية العربية تتطلب تقديم محتوى إعلامي يتسم بالمصداقية والجودة، ويعمل على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تفرضها العولمة والتكنولوجيا الحديثة.


مقالات مشابهة

  • سفير إيطاليا في سوريا: معرض “بيلدكس” حدث كبير للتعاون الاقتصادي
  • قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”
  • جامعة الملك عبدالعزيز تطلق معرض” استديو 25″ تحت شعار “حلول سكنية.. رؤى عمرانية”
  • “رئيس هيئة تسويق الاستثمار”: البيئة الاستثمارية في المملكة قدمت 1900 فرصة في 22 قطاعًا حيويًا
  • نائب أمير الشرقية يستقبل الطلاب الفائزين في معرض “آيسف 2025”
  • أمير المنطقة الشرقية يهنئ الفائزين في المعرض الدولي “آيسف 2025”
  • بمشاركة 800 متعامل جزائري وأجنبي..انطلاق الصالون الدولي “سيبسا فلاحة”
  • حضور قوي في معرض بيروت الدولي للكتاب
  • حرس الحدود يُقيم اليوم معرضًا توعويًّا للتعريف بحملة "لا حج بلا تصريح" في منطقة نجران
  • “متحف السيرة النبوية”.. مقصد ثقافي لضيوف الرحمن