البرهان منفتحون على كل المبادرات وملتزمون بتسليم السلطة للمدنيين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
متابعات-تاق برس
قال رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إنه أبلغ الإدارة الأمريكية بأن حكومته لن تقبل وساطة أي قوى إقليمية أو دولية شاركت فى قتل السودانيين، وأن الحوار مع الأمريكيين مستمر حول تطورات الأحداث فى السودان.
يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأ فيه الجيش السودانى هجوما واسعا فى العاصمة ضد قوات الدعم السريع، حيث عبرت قوات الجيش من أم درمان إلى الخرطوم والخرطوم بحري، وجرت اشتباكات عنيفة بين الجانبين فى أكبر عملية لاستعادة الأراضى هناك منذ بداية المعارك.
وقال البرهان في مؤتمر بمدينة نيويورك أمس الجمعة إن كل المبادرات التي قدمت لم تراعي مصالح السودانيين لذلك باءت بالفشل، مضيفا أن حكومته منفتحة على كل المبادرات التي من الممكن أن تساهم في وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية.
وجدد البرهان التزامه بنقل السلطة إلى المدنيين بأعجل ما تيسر حال استقرار الأوضاع في السودان مضيفا أن السلطة ستسلم إذا حدث توافق وطني أو انتخابات.
وأكد أن العمليات العسكرية لم تتوقف ولن تتوقف، مشيرا إلى أن يحدث في الخرطوم الآن هو استمرار لما بدأ في الخامس عشر من أبريل الماضي.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة انقلاب في أرمينيا
قال رئيس الوزراء الأرميني نيكزل باشينيان اليوم الأربعاء، إنّ قوات الأمن أحبطت محاولة انقلاب تورط فيها رجل دين نافذ. وسط تصاعد المواجهة مع قيادة الكنيسة الأرمنية.
وكتب باشينيان على منصة تليغرام: “أحبطت قوات الأمن مخططاً خبيثاً لرجال الدين المجرمين يهدف إلى زعزعة الاستقرار في جمهورية أرمينيا والاستيلاء على السلطة”.
ونشر باشينيان بياناً صادراً عن لجنة تحقيق أرمينية، جاء فيه أنّ رئيس الأساقفة سعى منذ نوفمبر2024 إلى تغيير السلطة بوسائل لا يسمح بها دستور جمهورية أرمينيا”. وذكرت لجنة التحقيق أنّ غالستانيان: “حصل، بموافقة مسبقة من عدد من أعضاء الحركة، على الوسائل والأدوات اللازمة لتنفيذ أعمال إرهابية وانتزاع السلطة”. وأضافت أنّ “عمليات التفتيش جارية في منازل رئيس الأساقفة باغرات وحوالى 30 من معاونيه”.
وقال النائب غارنك دانياليان، المقرّب من رئيس الأساقفة، للصحافيين، إنّ “هذه أفعال نظام دكتاتوري”، واصفاً الاتهامات الموجّهة إلى رجل الدين بالمفبركة. واتّهم غالستانيان، زعيم حركة “الكفاح المقدّس”، باشينيان العام الماضي بتسليم الإقليم لأذربيجان وقاد احتجاجات واسعة فشلت في نهاية المطاف في إطاحة رئيس الوزراء.