الثورة نت/..

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن استشهاد الشخصيات البارزة في المقاومة، وعلى رأسهم السيد حسن نصرالله، سيجعل شجرة المقاومة الطيبة أكثر قوة وثباتًا.

وقال الرئيس الإيراني في بيان له، اليوم السبت: إن الأمين العام لحزب الله لبنان، فخر المسلمين وقدوة الجهاد والمقاومة، الشهيد السيد حسن نصرالله، نال أمنيته القديمة، وهي الوصول إلى مرتبة الشهادة الرفيعة.

. الكلمات تقف عاجزة في وصف شجاعته، بسالته، وبطولاته وجهاده المستمر.

وأضاف: ألم كبير أصاب قلوب جميع المستضعفين والمظلومين في العالم.. مؤكداً أن الهجوم الإرهابي الذي نفذه الصهاينة مساء الجمعة على الضاحية، واستشهاد الشخصيات البارزة في المقاومة، وعلى رأسهم القائد الشهيد السيد حسن نصر الله، يجعل شجرة المقاومة الطيبة أكثر قوة وثباتًا من قبل، وسيظل اسم “السيد حسن نصر الله” يضيء إلى الأبد في سماء الإسلام.

وتابع: لقد تعلمنا أن القيادة هي من عند الله، والطريق الإلهي لا يبقى أبدًا بلا قائد أو زعيم، وهذه الأرض سيرثها عباده الصالحون.

وأردف بالقول: إن المجتمع الدولي لن ينسى أن قرار هذا الهجوم الإرهابي صدر من نيويورك، ولا يمكن للأمريكيين أن يبرئوا أنفسهم من التواطؤ مع الصهاينة.

وتقدم بزشكيان بالتهاني والتعازي باستشهاد المجاهد العظيم، الشهيد السيد حسن نصر الله، إلى قائد الثورة الإسلامية وإلى جميع المستضعفين والأحرار في العالم.. قائلاً: إن حزب الله لبنان سيزداد إشراقًا أكثر من ذي قبل، وبالتأكيد لن تسقط راية الكفاح ضد الظالمين، لأن “إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السید حسن

إقرأ أيضاً:

شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة

في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود". 

هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.

حديث نبوي يشير إلى آخر الزمان

تعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".

عاجل- ضربة مزدوجة من السماء.. إيران تعلن هجومًا جويًا مركبًا على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات


ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".

تفاعل عربي واسع ورسائل معنويةشجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة

في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.

عاجل- هل تخشى إسرائيل من كشف المستور؟.. جيش الاحتلال يطالب المستوطنين بعدم نشر صور الضربات الإيرانية شجرة لها جذور رمزية وتاريخية

الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.

كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.

فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرة

لم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.

مقالات مشابهة

  • ضمن جهود مكافحة التصحّر وتنمية الغطاء النباتي.. زراعة أكثر من 237942 شجرة في المدينة المنورة خلال 2024م
  • ما قاله نصرالله قبل سنوات حصل.. ماذا سيفعل حزب الله؟
  • استشهاد أكثر من 50 فلسطينيًا في قصف الاحتلال منتظري المساعدات جنوب غزة
  • بزشكيان يحذر “من فعل أكثر إيلاما”
  • بالتعاون مع جهات عدة.. مركز “الغطاء النباتي” يزرع أكثر من 31 مليون شجرة في المنطقة الشرقية
  • حرس الثورة يعلن استشهاد رئيس استخباراته واثنين من معاونيه
  • حرس الثورة في إيران ينعى مجموعة من كبار قادة القوات الجوفضائية
  • بزشكيان: رد طهران على هجمات إسرائيل سيكون أكثر شدة
  • بزشكيان: على العراق أن يكون أكثر حذراً بشأن حدوده ومجاله الجوي
  • شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة