الثورة نت/
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى الشعبين الفلسطيني واللبناني والأمة ومحور المقاومة وحركة التحرر “قائد المقاومة وسيد الشهداء وملهم جيل بأكمله، السيد حسن نصرالله “أبو هادي”، الأمين العام لحزب الله اللبناني، وثلة من القادة المقاومين الأبطال الذين استشهدوا في جريمة اغتيال صهيونية جبانة في الضاحية الجنوبية ببيروت، بتنسيق وتخطيط مع العدو الأمريكي المجرم.

وأكدت الجبهة في بيان لها اليوم السبت، تضامنها العميق مع حزب الله قيادةً وكوادر ومقاتلين، والأشقاء في الشعب اللبناني، ومحور المقاومة، في هذا المصاب الجلل والكبير.. متوجهة إليهم برسالة واضحة، مفادها: “إن جرحكم هو جرحنا، ودماء قادتكم هي دماؤنا، وإن استشهاد سيد المقاومة، حسن نصرالله، يُمثل بداية لمرحلة جديدة من المقاومة، أكثر قوة وتصميماً على مواصلة ذات الطريق”.

وقالت: “لقد فقدت فلسطين ولبنان والأمة جمعاء، بل والحركة التحررية العالمية بأسرها، قائداً استثنائياً ورمزاً من رموز المقاومة العربية والثورية في العالم””.. مشيرة إلى أن الشهيد الكبير كان شخصية قيادية فذة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تمتع بمكانة رفيعة في الصراع ضد الاحتلال والعدو الأمريكي، وتميز بثباته على مواقفه الداعمة لحقوق الشعوب العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وذكرت أن الراحل اتسم بشجاعة نادرة في مواجهة التهديدات، وبحنكة سياسية مكنته من استشراف التطورات الإقليمية والدولية، مما جعله قادراً على التعامل مع أعقد التحديات التي واجهت المقاومة، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.. وكانت له بصمات واضحة في الانتصارات التي حققتها المقاومة في لبنان، وعلى رأسها انتصار تموز ودحر الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان في العام 2000.

وأضافت: كرس الشهيد الكبير حياته لخدمة قضية المقاومة، وضحى بالغالي والنفيس، أبرزها فقدانه لابنه البكر، هادي، الذي استشهد في معركة بطولية ضد الاحتلال، مما شكل نموذجاً يُحتذى به في التضحية والوفاء للقضية.
وأكدت أن تأثير الشهيد نصرالله لم يكن مقتصراً على الساحة اللبنانية فحسب، بل تجاوز الحدود ليصبح رمزاً للمقاومة في المنطقة بأسرها، وقائداً محورياً في دعم فصائل المقاومة الفلسطينية، مقدماً لها كل ما تحتاجه من دعم لوجستي، وتدريبات عسكرية، وأسلحة.

وقالت الجبهة: كان لقراره التاريخي بإسناد المقاومة في غزة خلال معركة “طوفان الأقصى” الأثر الكبير في تعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الشهيد كان يؤكد دائماً أن تحرير القدس هو واجب شرعي وأخلاقي، ومن خلال دوره في تطوير ترسانة الحزب من الصواريخ والأسلحة المتطورة، تمكن من خلق توازن رعب مع الكيان الصهيوني، ما ساهم في حماية لبنان من الهجمات المتكررة.

وقالت: رحل سيد المقاومة ليلتحق برفاقه الشهداء، ولم يتخلَ يوماً عن موقعه في الصفوف الأمامية، مقاوماً حتى آخر لحظة؛ وإن كنا اليوم نشعر بمرارة الفقد، فإننا نقف شامخين في مواجهة هذا العدو الذي ظن أن استهدافه لقادة المقاومة وعلى رأسهم الشهيد الكبير حسن نصرالله ورفاقه القادة، سيكسر إرادة المقاومة.

وأضافت: “إن استشهاد سيد المقاومة يمثل خسارة فادحة، لكنه لن يفت في عضد المقاومة ولن يضعف عزيمتها؛ بل على العكس، ستزداد صفوف المقاومة في لبنان وفي كل مكان إصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الغاشم الذي لا يفهم إلا لغة القوة.. وإن دماء هؤلاء الشهداء ستشكل وقوداً جديداً لنار المقاومة التي لن تخبو حتى تحرير فلسطين وكامل الأراضي العربية المحتلة”.

وعاهدت الشهيد القائد وكل المقاومين الأحرار بأن الرد على هذه الجريمة الصهيونية سيكون بحجم الجريمة نفسها، والمقاومة مستمرة وأقوى، ومتوحدة في كل جبهات الإسناد كالجسد الواحد، متسلحةً بإرادة الشعوب والتفافها حول خيار المقاومة المشروع في الدفاع عن أراضينا المحتلة وكرامتنا حتى تحقيق الانتصار على هذا الكيان الصهيوني الغاصب وأعوانه وأذنابه في المنطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محافظ الدقهلية يتفقد مدرسة الشهيد محمد أحمد موسى سرحان بتلبانة

 

تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بجولة داخل مدرسة الشهيد محمد أحمد موسى سرحان للتعليم الأساسي (الفترة المسائية) بتلبانة، للوقوف على سير العملية التعليمية، والمشاركة في طابور المدرسة.

واطمأن المحافظ على البيئة التعليمية، حيث استعرض معهم، قصصًا عن معاني البطولة والتضحية، وركز الحوار على التعريف بالشهيد البطل الذي ترفع المدرسة اسمه، الشهيد محمد أحمد موسى سرحان، متناولًا سيرته وتضحياته، كمثال حي وواقعي للشاب المصري الذي يقدم روحه فداءً للوطن.

ناقش المحافظ مع الطلاب بطولات الجيش الخالدة وجهود الشرطة المصرية الباسلة، مستعرضًا تضحيات الرجال الذين يحرسون حدود الوطن وجبهته الداخلية، ويدافعون عن أمنه واستقراره، كما تطرق إلى بطولات الشهداء عبر مراحل مختلفة، مؤكدًا أن أرض سيناء تروى بدماء الأبطال، وأن تذكرهم هو جزء من هويتنا وواجبنا الوطني.

أكد المحافظ خلال حديثه للطلاب أن هذه النماذج الوطنية من الشهداء، تمثل قممًا في الانتماء والتضحية والوطنية، ودعا الطلاب إلى أن يتخذوهم قدوة في حياتهم، معززًا لديهم مفاهيم حب الوطن والدفاع عنه ليس فقط بالسلاح، بل بالعلم والأخلاق والعمل الجاد.

وأشاد محافظ الدقهلية بالدور التربوي المتميز الذي تقوم به إدارة المدرسة والمعلمين، في تحويل المناهج والقيم الوطنية إلى أنشطة محببة ومؤثرة تفهمها عقول وقلوب الأطفال، ووصف هذه الجهود بأنها "خط دفاع حقيقي" في بناء الشخصية المصرية الواعية، وتحصين الشباب فكريًا ووطنيًا.

جاء ذلك بحضور المحاسب محمد عبد الباقي رئيس مركز ومدينة المنصورة، والأستاذ جمعه محمد محمد مدير المدرسة.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية تهنئ “حماس” بالذكرى الـ 38 وتشدد على أن المقاومة والوحدة الوطنية أساس مواجهة الإبادة
  • "الشعبية" تهنئ "حماس" بالذكرى الـ38: المقاومة والوحدة أساس لمواجهة حرب الإبادة
  • القسام تنعي رائد سعد قائد ركن التصنيع وتؤكد حقها في الرد
  • “المجاهدين الفلسطينية” تنعي قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام
  • "حماس" تنعى الشهيد القائد رائد سعد
  • القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه
  • محافظ الدقهلية يتفقد مدرسة الشهيد محمد أحمد موسى سرحان بتلبانة
  • تشييع جثمان الشهيد أحمد المغربي في بني حشيش بمحافظة صنعاء
  • السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
  • بالفيديو والصورة... هذا ما حصل في مبنى قرب مكان استشهاد السيد نصرالله