"يديعوت": إسرائيل تفرض "حصاراً عسكرياً" على لبنان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إن الجيش فرض حصاراً عسكرياً على لبنان، لمنع إعادة تسليح حزب الله.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" فإنه "من أجل منع حزب الله من إعادة التسلح عبر سوريا وإيران، فرض الجيش الإسرائيلي حصاراً عسكرياً على لبنان".وأضافت "خلال ال 24 ساعة الماضية، تعرضت الجرافات اللبنانية التي كانت تحاول إعادة تأهيل المعابر الحدودية البرية الستة بين لبنان وسوريا، والتي قصفها سلاح الجو الإسرائيلي في منتصف الأسبوع، لهجوم من الجو".
وتابعت "أبلغ الجيش الإسرائيلي لبنان رسمياً أنه لن يسمح للطائرات القادمة من سوريا أو إيران بالهبوط في بيروت، كما حدث صباح اليوم"، مشيراً إلى أنه قد يتم أيضاً إيقاف السفن الإيرانية قبالة سواحل لبنان.
بعد تهديد إسرائيل..#لبنان يرفض هبوط طائرة إيرانية في #بيروت
https://t.co/vIyJTMkdmx
وقال أردعي عبر إكس الجمعة: "لن نسمح نقل وسائل قتالية إلى منظمة حزب الله الارهابية بأي طريقة. نحن نعلم عن عمليات نقل أسلحة إيرانية إلى حزب الله ونقوم بإحباطها"، وأضاف "طائرات سلاح الجو تقوم بطلعات جوية في منطقة مطار بيروت الدولي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله سوريا إيران لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان إيران سوريا حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة إيرانية
صراحة نيوز -زعمت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، إحباط ما وصفته بـ«محاولة تهريب كبيرة لأسلحة قادمة من إيران إلى جماعات مسلحة في الضفة الغربية»، مشيرة إلى أن الشحنة كانت «مخلّة بالتوازن الأمني».
وأوضح بيان رسمي صادر عن الجيش وجهاز الشاباك أن الشحنة احتوت على 15 صاروخاً مضاداً للدبابات، و29 عبوة ناسفة من طراز «كاليمور»، وأربع طائرات مسيّرة قادرة على إسقاط متفجرات، و20 قنبلة يدوية، و7 بنادق هجومية، و9 رشاشات، و750 رصاصة مسدس، إضافة إلى قطع سلاح مختلفة.
وأكدت تل أبيب أن عملية كشف الشحنة جاءت بعد اعتقال تاجر أسلحة من رام الله اعترف بصلاته بمهربين، متهمة وحدة العمليات الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس بإرسال الشحنة، ومشددة على أن هذه العمليات تهدف إلى «تقويض الاستقرار الأمني في المنطقة».
وفي سياق متصل، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح الأربعاء باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في خطوة وصفتها حركة «حماس» بأنها استفزازية متعمدة. وأشار مكتب بن غفير إلى أن الزيارة كانت للدعاء من أجل «النصر في الحرب، وتدمير حماس، وعودة الرهائن».
وأفادت وكالة «وفا» بأن سلطات الاحتلال تستغل الأعياد اليهودية لتكثيف الاقتحامات وفرض السيطرة على المدينة المقدسة، حيث يتم عزلها عن محيطها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، وقمع المصلين والمرابطين، وتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين لأداء طقوسهم داخل المسجد الأقصى.