إسرائيل تتوعد الحوثيين بعد حزب الله والجماعة تؤكد استمرار المقاومة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
توعدت إسرائيل جماعة الحوثيين اليمنية بعد الانتهاء من الهجوم على حزب الله اللبناني، في حين أكد زعيم الجماعة أن اغتيال قادة المقاومة لن يحقق لتل أبيب استقرارها.
فقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش أكد أن "وقت الحوثيين سيأتي لكن التركيز الآن على مواصلة الهجوم على حزب الله".
في المقابل، قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إن إسرائيل لن تحقق أمنها واستقرارها باغتيال قادة المقاومة، وذلك بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأضاف الحوثي أن آمال إسرائيل خابت بعد استهدافهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وستخيب أيضا بعد اغتيالهم نصر الله.
وأكد أن "العدو الصهيوني لن يحقق أمنه واستقراره باغتيال قادة المقاومة"، وقال "لن نخذل الشعبين العزيزين ورفاق الدرب المجاهدين في لبنان وفلسطين".
واليوم السبت، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض خارج حدود البلاد صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن، وذلك عقب تفعيل صفارات الإنذار بمنطقة وسط البلاد.
وأفاد الجيش بأن صافرات الإنذار دوت في تل أبيب إثر إطلاق صاروخ من اليمن نحو وسط البلاد.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع "سننفّذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي انتصارا لدماء إخواننا في فلسطين ولدماء إخواننا في لبنان.. ولن نتوقف عن عمليات الإسناد العسكري خلال الأيام المقبلة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وكذلك على لبنان".
وتضامنا مع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل 6 من الجيش اللبناني خلال انفجار بجنوب البلاد
القاهرة - رويترز
أعلن الجيش اللبناني اليوم السبت مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار "أثناء كشف وحدة من الجيش على مخزن للأسلحة وعملها على تفكيك محتوياته" في مدينة صور جنوب البلاد.
وأضاف الجيش في بيان أن تحقيقا يجري لتحديد سبب الانفجار.
وذكرت مصادر أمنية لرويترز أن الانفجار ناجم عن مخلفات الحرب الإسرائيلية في المدينة الساحلية.
ووجهت إسرائيل ضربات قوية لجماعة حزب الله اللبنانية في هجمات شنتها العام الماضي، وهو ما مثّل ذروة صراع بدأ في أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما شنت الجماعة هجمات على مواقع إسرائيلية على الحدود دعما لحليفتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بداية حرب غزة.
وأنهى وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين لبنان وإسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني ذلك الصراع، ونص على ضرورة أن يصادر لبنان جميع الأسلحة غير المصرح بها في أنحاء البلاد وأن تتوقف الهجمات الإسرائيلية على المواقع اللبنانية.