باحثة سياسية: لبنان أمام مفترق طرق بعد اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة زينة منصور، باحثة في الاقتصاد السياسي من بيروت، أن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال حسن نصرالله سيشكل انعطافه ومفترق طرق في الحياة السياسية اللبنانية، سيكون له تأثير على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعربي الإسرائيلي.
اغتيال حسن نصر اللهونوهت «منصور»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه في الساعة التي يعلن فيها حزب الله اغتيال حسن نصر الله تنتهي مرحلة وتبدأ أخرى؛ لأن شخصية حسن نصر الله كانت «كاريزماتية» ولها تأثير ونفوذ معنوي والسياسي.
وأوضحت أن لبنان اليوم أمام مفترق طرق، حيث يقف أمام الخيارات الصعبة، «الحرب أم التسوية، إسرائيل أم انضباط إيران»، مشددة على أن هذه الحرب قد تطول وانتقلت من غزة إلى لبنان، مضيفة: «هذه الفترة تطرح أسئلة عديدة هل سيكون بعد نصر الله السنوار؟.. هل أغلقت حرب غزة وفتحت حرب لبنان؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حسن نصر الله اغتيال حسن نصر الله القاهرة الإخبارية اغتیال حسن نصر حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق
سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.
وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.
وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.
تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.
Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان