الأربعاء المقبل.. افتتاح صيدلية التأمين الصحي بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلنت نقابة الصحفيين افتتاح صيدلية للتأمين الصحي بمقر نقابة النقابة يوم الأربعاء المقبل الموافق 2 أكتوبر، وذلك لخدمة أعضاء النقابة وأسرهم من المشتركين في التأمين الصحي بمحافظة القاهرة.
صيدلية للتأمين الصحيوأكد محمد الجارحي عضو مجلس نقابة الصحفيين والمشرف على مشروع العلاج، أن خطوة إنشاء صيدلية للتأمين الصحي لأول مرة داخل نقابة الصحفيين، تأتي كثمرة للتعاون المستمر والقوي مع الهيئة العامة للتأمين الصحي، والذي بدأ بافتتاح عيادة التأمين الصحي العام الماضي، مشيرا إلى أنه سوف تعقبها خطوات أخرى لتسهيل اشتراك الصحفيين في التأمين الصحي.
ووجَّه «الجارحي» الشكر للدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور خالد موافي رئيس الشؤون الطبية بالهيئة، والدكتور أحمد عطا رئيس فرع التأمين الصحي بالقاهرة، والدكتور حسن يوسف مدير التموين الطبي بفرع القاهرة، على جهودهم لتشغيل الصيدلية وتسهيل كل الصعوبات من أجل الانتهاء منها في وقت قياسي.
نواقص الأدوية للصحفيينوتُعد صيدلية التأمين الصحي بنقابة الصحفيين أحدث الخدمات غير المسبوقة بالنقابة لتطوير مشروع علاج الصحفيين وأسرهم، بعد تشغيل العيادات الخارجية يوميًا منذ فبراير الماضي، وافتتاح معمل تحاليل بالنقابة، وتوفير منفذ لطلب واستلام الأدوية، والمبادرة الخاصة بتوفير نواقص الأدوية للصحفيين بالتعاون مع هيئة الدواء وصيدليات العزبي، بالإضافة إلى خدمة أقارب الصحفيين ضمن منظومة مشروع العلاج، وتوسيع شبكة التعاقدات الطبية وإعادة التعاقدات الملغاة.
ويشارك في الافتتاح خالد البلشي نقيب الصحفيين، وجمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، والدكتور أحمد عطا رئيس فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بالقاهرة، وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وقيادات هيئة التأمين الصحي بفرع القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس نقابة الصحفيين صيدلية التأمين الصحي نقابة الصحفيين منظومة مشروع العلاج نقابة الصحفیین التأمین الصحی للتأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يشارك في افتتاح الجمعية العامة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات
شارك الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، في فعاليات افتتاح الجمعية العامة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات 2025 والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2025، بمشاركة واسعة من الأكاديميات الوطنية والعالمية والجهات العلمية الرائدة.
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الجلسة الافتتاحية، ملامح الرؤية الوطنية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، مؤكدًا أنها ترتكز على التحول نحو اقتصاد المعرفة وتعزيز الابتكار والارتقاء بجودة البحث العلمي وربطه بالصناعة والتنمية المستدامة.
وأشار الوزير، إلى أن الدولة وضعت خريطة وطنية واضحة للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030، إلى جانب إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار، مستفيدة من ثقلها السكاني والشبابي وتطور منظومة العلوم والتكنولوجيا.
وأكد الدكتور عاشور؟ أن السنوات الأخيرة شهدت قفزة نوعية في أداء الباحثين المصريين، موضحًا ارتفاع عدد العلماء المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% عالميًا بقائمة ستانفورد من 396 إلى 1106 باحثين، إلى جانب تقدم مصر للمركز 25 عالميًا في تصنيف SCImago بأكثر من 41 ألف بحث مستشهد به.
كما لفت إلى التطور الكبير في جودة النشر العلمي، حيث تُنشر أكثر من 53% من الأبحاث المصرية في مجلات Q1 الأعلى جودة عالميًا، وهو ما يعكس التحسن الملحوظ في الأداء البحثي والتكنولوجي.
وفي مجال ريادة الأعمال، أوضح أن مصر باتت ثالث أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث حجم استثمارات الشركات الناشئة، التي بلغت 2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.
كما استعرض التطور الكبير في بنك المعرفة المصري وتحوله إلى مؤسسة مصدّرة للبيانات والخدمات البحثية عربيًا وإفريقيًا، في ضوء الشراكات الدولية واتفاقيات التعاون التي أبرمها البنك مع كبار الناشرين والاتحادات العلمية العربية.
كما شهدت الجلسة كلمات من عدد من كبار الضيوف المشاركين، شملت ممثل البعثة الإيطالية بالقاهرة، والرئيسين المشاركين لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، ورئيسة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي أكدت في مجملها أهمية تعزيز الشراكات الدولية في الابتكار والبحث العلمي، ودعم الجهود المصرية في ربط العلم بالصناعة، وتطوير منظومات التعليم والبحث على المستويات الإقليمية والدولية.
وفي تصريح صحفي، قال رئيس جامعة المنصورة إن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تمثل نقلة نوعية في المشهد العلمي والبحثي المصري، مؤكّدًا أنها تضع التعليم العالي والبحث العلمي في صلب جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى الجمهورية، من خلال ربط المخرجات العلمية بالقطاعات الإنتاجية والاقتصادية، وتعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال في أقاليم مصر المختلفة.
وأضاف أن المبادرة تأتي امتدادًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وأن جامعة المنصورة تولي اهتمامًا بالغًا بدورها في هذه المبادرة من خلال تفعيل التحالفات الإقليمية التخصصية التي تُعزز التكامل بين الجامعات وسوق العمل والقطاع الصناعي، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة .
كما أكد دور جامعة المنصورة في دعم جهود الدولة للنهوض بالبحث العلمي وتطوير منظومة التعليم وربطها باحتياجات السوق وتحديات التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن الجامعة تفخر بأن تكون من بين المؤسسات التعليمية الرائدة التي تساهم بشكل فاعل في المبادرات الرئاسية الوطنية لتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي ملموس.
وتأتي مشاركة جامعة المنصورة في هذا الحدث في إطار مساهمتها المستمرة في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتفعيل دورها كجهة فاعلة في خدمة المجتمع والتكامل مع الصناعة والقطاع الخاص، بما يُسهم في خلق فرص عمل وتنمية مستدامة على مستوى الإقليم.