سمير فرج: الاحتلال انتقل لمواجهة حزب الله بعد فشله الذريع في غزة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن الاحتلال الإسرائيلي فشل بشكل كامل في قطاع غزة، وهو ما جعله ينتقل إلى لبنان، لافتا إلى أن عملياته في لبنان نجحت.
وأوضح «فرج» خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج على «مسؤوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة تسير وفق استراتيجية دقيقة، وأن ما يحدث الآن هو «كما يقول الكتاب» في تنفيذ الخطط العسكرية.
وأضاف أن الاحتلال بدأ عملياته العسكرية يوم 7 أكتوبر بتركيز رئيسي على قطاع غزة، وكانت هذه المرحلة الأولى من استراتيجيته التي استغرقت 11 شهرًا، والتي تضمنّت ثلاثة أهداف رئيسية
- تحرير الرهائن.
- القضاء على حركة حماس.
- الاستيلاء على غزة.
مؤكدا أن الاحتلال فشل في تحقيق أي من هذه الأهداف.
وأشار سمير فرج إلى أنه بعد تدمير قطاع غزة بشكل شبه كامل، بدأ الاحتلال الانتقال إلى المرحلة الثانية من عملياته، والتي تتجه نحو جنوب لبنان ومواجهة حزب الله.
واسترسل: «التخطيط لأي عملية عسكرية يبدأ عادة بضرب مراكز القيادة والسيطرة للعدو، وهو ما بدأه الاحتلال في هذه المرحلة الجديدة».
اقرأ أيضاًسمير فرج: نتنياهو الوحيد في العالم الذي لا يريد السلام
سمير فرج: حزب الله سينفذ عملية انتقامية قوية ضد الاحتلال في هذه الفترة (فيديو)
سمير فرج: لجان إلكترونية بثت خرائط مزيفة عن الطائرة المسيرة وزعمت مرورها بمصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حماس اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الهدنة مع لبنان.. فجر منزلا في الجنوب
عاشت بلدة كفركلا الحدودية بجنوب لبنان، الخميس، على إيقاع تسلّل قوّة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتفجير منزل، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية، أنّ "مجموعة من جنود العدو تسلّلت فجرا، إلى منزل المواطن عباس بدير الواقع عند أطراف بلدة كفركلا، وعمدت إلى تفخيخه وتفجيره، ما أدّى إلى تدميره".
ذكرت الوكالة أنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت فجر اليوم بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقعها في تلة حمامص، باتجاه أطراف مدينة الخيام".
توغلت قوة إسرائيلية فجر اليوم في بلدة #كفركلا وفجرت منزل pic.twitter.com/omDqR2tHow — Unews Media (@unewsagency2) July 3, 2025
في السياق نفسه، كان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، قد أعرب عن رفضه أي تدخل إسرائيلي في النقاش داخل لبنان بخصوص ما يرتبط بـ"موضوع السلاح"، مشددا على أنّ: "الحزب لن يسلم سلاحه للعدو الإسرائيلي".
إلى ذلك، جاء موقف قاسم، الأربعاء، عقب ساعات فقط من تصريح مسؤول لبناني لوكالة "الأناضول"، مفضّلا عدم نشر اسمه، بأن المقترح الذي قدّمه المبعوث الأمريكي، توم باراك، إلى بيروت في حزيران/ يونيو الماضي، يتمحور حول 3 عناوين أولها "سحب السلاح وحصره في يد الدولة اللبنانية".
وفي كلمة ضمن مراسم إحياء ليالي شهر محرم بالضاحية الجنوبية لبيروت، قال قاسم: "عندنا قضايا موجودة في الداخل اللبناني لها علاقة بنقاش موضوع السلاح أو غيره".
وتابع: "هذه قضايا داخلية نعالجها معا ونتفق عليها معا، لا علاقة لإسرائيل أن تتدخل باتفاقنا، ولا علاقة لها بأن تشرف على اتفاقنا، ولا علاقة لها بأن تراقب مفردات اتفاقنا في الداخل اللبناني".
واسترسل قاسم بالقول: "هناك اتفاق (لحزب الله) معها (إسرائيل) عبر الدولة اللبنانية بشكل غير مباشر، فلتلتزم إسرائيل باتفاقها الذي عقدته مع الدولة اللبنانية"، مردفا "أما ما يتعلق بشؤوننا، نحن نعالجها، ولا علاقة للآخرين أن يتدخلوا فيها".
واستطرد: "بالتهديد والقوة يريدون أن يشرفوا علينا، ويريدون أن يقرّروا ما يريدون، لا ينفع معنا التهديد والقوة"، مبرزا: "نحن جماعة لا نقبل أن نُساق إلى المذلّة، ولا نقبل أن نُسلم أرضنا، ولا نقبل أن نُسلم سلاحنا للعدو الإسرائيلي، ولا نقبل بأن يهدّدنا أحد بأن نتنازل".
وزاد قاسم: "لأننا لن نتنازل عن حقّنا الذي كفلته الشرائع السماوية وقوانين العالم بأسرها"، فيما أكّد على أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكبت "أكثر من 3 آلاف و700 خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار.
تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي، شنّت منذ ما يناهز العامين، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي تاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 انطلق سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" ودولة الاحتلال الإسرائيلي.