أستاذ علوم سياسية: الشرق الأوسط يعاني من أوضاع إنسانية شديدة الخطورة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وأكد له التضامن الكامل من جانب الحكومة المصرية مع الشعب اللبناني.
اتساع الجبهات الصراعيةوأضاف «زهران»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المكالمة تناولت أيضا الحديث عن الاستشراف المستقبلي، ورؤية الدولة المصرية منذ بداية الصراع في 7 أكتوبر نحو اتساع الجبهات الصراعية أو انتقال الصراع إلى خارج الأراضي الفلسطينية، إلى جانب رغبة الاحتلال في الإزاحة إلى الخارج لفتح جبهات أخرى، كمحاولة لتوظيف سياسي وأمني وفقا لأجندات خاصة برئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابعت: «النقطة الأساسية التي أكد عليها السيسي فيما يتعلق بأنسنة الصراع، والتي كانت توجد في أحاديثه أو توجهاته الرئاسية نحو الدفع بالمساعدات الإنسانية للشعب اللبناني كخطوة رئيسية في الدعم، خاصة أن ليس لبنان فقط داخل الصراع، بل أصبحت منطقة الشرق الأوسط بأكملها تعصف بها الأوضاع الإنسانية الشديدة الخطورة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الحكومة المصرية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.