أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة منتخب الجودو ينتظم في معسكر اليابان إيطاليا تحتفي بجهود الإمارات في مواجهة «كوفيد- 19»

فاز الأذربيجاني شخمار صاديغوف بلقب النزال الرئيسي للنسخة الدولية 54 من بطولة «محاربي الإمارات» للفنون القتالية المختلطة، ليواصل مشواره محافظاً على سجله الاحترافي خالياً من الهزائم.
جاء ذلك بعد فوزه في النزال الرئيسي للبطولة الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» وفاز فيه على الأوزبكي علي جاكونجر جوماييف، بقرار الحكام في وزن الحر.


وفي النزال الرئيسي الثاني تمكن الياباني ياماتو فرجيتا من الفوز على الروسي باتوخان بايسوف بقرار الحكام، في وزن الذبابة.
توج الفائزين فؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية، رئيس اللجنة المنظمة، والروسي إسلام ماخاشييف، بطل الفنون القتالية المختلطة العالمي، بحضور عمران خوري، عضو مجلس إدارة برجيل القابضة، والخبير خافيير مينديز، وجمهور كبير من محبي اللعبة.
وشهدت النزالات في النسخة الدولية فوز اثنين من المقاتلين العرب، إذ نجح العراقي حسين سالم في تحقيق الفوز على الفلبيني جيسون مارجالو بالإخضاع، في وزن الريشة، وفاز الفلسطيني عبدول حسين على الهندي هانسراح ساموتا بالضربة القاضية في وزن البانتام.
وفي نزال السيدات، فازت البرازيلية لاني سيلفا على الجورجية صوفيا باغيشفيلي بخطاف الكعب في وزن الريشة.
من جانبه، أشاد الروسي إسلام ماخشييف، بطل وزن الخفيف في اليو إف سي، ببطولة «محاربي الإمارات»، ووصفها بالبطولة الكبيرة والمهمة، وقال: «الحدث استطاع أن يجمع مقاتلين أقوياء من شتى أنحاء العالم، ونجح في أن يرضي جماهير اللعبة بمشاهدة ممتعة ولحظات لا تنسى، ومن جانبي أحرص على حضورها والاستمتاع بهذا الكم الهائل من المواجهات القوية».
من جانبه، أعرب فؤاد درويش عن سعادته بالحضور الجماهيري اللافت في قاعة النزالات بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، مؤكداً أنه لم يتوقع أن يوجد هذا العدد من الحضور على مدار يومي النزالات.
وأضاف: على صعيد المنافسات فقد وصلت البطولة إلى مرحلة مهمة وفارقة في تاريخها عقب انطلاقها منذ 5 سنوات، إذ بلغ عدد المتنافسين فيها حتى الآن أكثر من 865 متنافساً مثلوا 101 بلد من جميع أنحاء العالم.
وتوجه درويش بالشكر إلى كل الشركاء الاستراتيجيين الذي ساهموا في نجاح الحدث الذي أقيم لأول مرة في «أدنيك» لافتاً إلى أن هذا النجاح سيكون له دور في دعم جميع النسخ المقبلة من البطولة.
ولفت رئيس اللجنة المنظمة إلى أن الحضور العربي في البطولة والنجاح الذي حققه يؤكد للجميع أننا أمام فرصة كبيرة لاستقطاب المزيد من المواهب العربية الواعدة، وكذلك الإماراتية التي سترى النور خلال الفترة المقبلة بعد تألق محمد يحيى، الذي أصبح أحد أبطال «يو إف سي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محاربي الإمارات أبوظبي مركز أبوظبي الوطني للمعارض فی وزن

إقرأ أيضاً:

اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة

 

اختتمت فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي، برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وذلك بعد جولة تدريبية إعلامية مكثفة شملت 53 شاباً وشابة من 17 دولة عربية، والتي رفعت شعار “الشباب والإعلام المجتمعي”، بغرض إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب الفخورين بهويتهم والمتمسكين بقيمهم لنقل صورة مشرقة عن مجتمعاتهم العربية.
حضر الحفل الختامي معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي عبدالله بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعادة سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وسعادة خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة خالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، بالإضافة لعدد من ممثلي الشركاء وقادة قطاع العمل الإعلامي بدولة الإمارات، في مشهد يعكس دعم المسؤولين وقادة المؤسسات في دولة الإمارات لطاقات الشباب، وأهمية الاستثمار في الكفاءات الإعلامية العربية الواعدة، ودورهم المحوري في صياغة محتوىً يعكس الهوية والقيم ويواكب تطلعات المستقبل.
وشهد البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع، مشاركة نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى الشباب، تنقلوا فيها بين العديد من المحطات التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية لكبرى مؤسسات العمل الإعلامي بالمنطقة، والتقوا خلالها بأبرز صناع القرار والمديرين التنفيذيين والخبراء بتلك المؤسسات.
وخلال حفل التخريج، والذي أقيم بمتحف المستقبل بدبي، قال معالي الدكتور سلطان النيادي نؤمن بأن كل شخص يعمل في مجال الإعلام على اختلاف تخصصاته يسهم في تمثيل هويتنا وقيمنا العربية والإسلامية، ويجب أن يدرك الشباب أن الإعلام في جوهره ليس مجرد منصة لنقل الأخبار وصناعة المحتوى، وإنما أداة لخدمة الناس وقيمهم والتعبير عن مجتمعاتهم وإنسانيتهم.
وأضاف نقف اليوم في متحف المستقبل، هذا الصرح الذي يعكس رؤية دولة الإمارات في استشراف الغد لا بوصفه مجهولاً، بل كمشروع يبني العقول والمهارات، فنحن في الإمارات نؤمن بأن المستقبل كما يصنع في المختبرات ومراكز الابتكار، فإنه يُبنى أيضاً في العقول عبر التطوير والتمكين وتعزيز المهارات، والرسائل الإيجابية البناءة والتي نحملها لأوطاننا وللعالم أجمع.
وأكد معاليه حرص دولة الإمارات على إتاحة الفرص للطاقات الشابة ليكونوا دائماً في المقدمة، قائلاً، إن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، توجهنا دائماً بألا نضع الشباب في الصفوف الخلفية، وأن يكونوا دائماً في قلب الفكرة وعمق المشاريع وصدارة التنفيذ، وقد جسد البرنامج هذه الرؤية من خلال ربط الشباب بصناع القرار من وزراء وقادة مؤسسات وأكاديميين ورؤساء تحرير ونجوم الإعلام، لينهلوا من تجاربهم وخبراتهم إيمانا منهم بأن الشباب هم صناع للمستقبل، وهم شركاء في الحاضر، وأساس لكل أثر مجتمعي إيجابي.
وكانت فعاليات البرنامج قد انطلقت مطلع الشهر الجاري في كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان، ضمن برنامج تدريبي متكامل شمل أحدث أدوات الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع، بالإضافة إلى تقنيات الإعلام الحديث ضمن بيئة إعلامية تفاعلية، وورش عملية مكثفة ركزت على مهارات التفكير النقدي، والتحقق من المعلومات والصور، وصناعة الأخبار ومهارات التأثير، وفنون الخطابة، وصناعة المحتوىً الذي يعكس أصالة القيم ويحافظ على الهوية العربية.
كما تعرف المشاركون خلال زياراتهم الميدانية لكبرى المؤسسات الإعلامية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً رئيسياً لها، على بيئات العمل الاحترافية داخل غرف الأخبار، ومراحل إنتاج المحتوى بطريقة مؤسسية وممنهجة، وتعرفوا أيضاً على التقنيات الحديثة في قطاع الإعلام الرقمي، إضافة للقاء فرق التحرير والإنتاج، ما منحهم تجربةً واقعيةً وانغماساً حقيقياً في بيئة العمل.
واكتسب البرنامج بعداً آخر خلال هذه النسخة، تمثلت في الدمج بين مهارات الصحافة التقليدية وصناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، وفن إنتاج البودكاست، متيحاً لهم فرصةً مثاليةً لتبادل الخبرات، وفهم أعمق لأدوار كافة الأطراف في صياغة صورة إعلامية متكاملة.
وشارك الأعضاء في “منتدى الإعلام العربي 2025″، وحصلوا على مساحةً مميزة للتفاعل مع أبرز الشخصيات والمؤسسات الإعلامية في المنطقة، ومتابعة النقاشات المعمقة حول مستقبل الإعلام والتقنيات الحديثة، ومسؤولية الإعلامي في مواجهة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
ويعد برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة” أحد أبرز البرامج التي يطلقها مركز الشباب العربي على مستوى الوطن العرب، بهدف تمكين جيل جديد من الإعلاميين وصناع المحتوى عبر تطوير قدراتهم وتعزيز فهمهم لدور الإعلام في بناء الوعي المجتمعي، وتشجيعهم على المساهمة في رسم ملامح الإعلام العربي.وام


مقالات مشابهة

  • نزال الأبطال في موسكو.. النسخة العاشرة من “أبوظبي إكستريم”
  • اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • بطولة محاربي الإمارات تعود بنسختين عربية -أفريقية ودولية 12 يونيو
  • شرطة أبوظبي تطلق حملة توعوية بشأن إفساح الطريق لسيارات الطوارئ
  • الرباط تحتضن كأس محمد السادس الدولية للكراطي بمشاركة قياسية من 80 دولة
  • «محاربي الإمارات» تعود بنسختين جديدتين في 12 و13 يونيو
  • برعاية الشباب والرياضة.. مصر تستضيف بطولة خوفو الدولية
  • إنزو فيرنانديز.. البطل الذي لا يخسر
  • بعد منافسات قوية.. مصطفى عسل ونوران جوهر يفوزان بلقب النسخة الأولى من بطولة بالم هيلز المفتوحة للإسكواش
  • فوز مصطفى عسل ونوران جوهر بلقب النسخة الأولى من بطولة بالم هيلز المفتوحة للإسكواش