إحباط عملية تهريب ضخمة من المخدرات ومعدات بحرية في العيون
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 27 شتنبر الجاري، من إحباط محاولة للتهريب الدولي للمخدرات وحجز 484 كيلوغراما من مخدر الشيرا.
وقد تم تنفيذ هذه العملية الأمنية بالمنطقة القروية "لكراع" التي تبعد بحوالي 380 كيلومترا عن مدينة العيون، حيث أسفرت عن حجز 14 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها 484 كيلوغراما، والتي تم حجزها على متن سيارة رباعية الدفع في انتظار عملية تهريبها عبر المسالك البحرية.
كما مكنت عملية التفتيش أيضا من حجز زورق مطاطي ومحركين بحريين، علاوة على 16 برميلا تحتوي على 960 لترا من المحروقات.
وقد فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالعيون بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف جميع المتورطين في هذا النشاط الإجرامي.
وتؤشر هذه العملية على استمرار التدخلات الأمنية التي تباشرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من أجل مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إحباط تهريب 922 كيلوغرامًا من المواد المخدرة و20 مليون حبة مخدرة ومحظورة خلال عام
الرياض
تُسخّر هيئة الزكاة والضريبة والجمارك جهودها الأمنية في مكافحة تهريب المواد المخدرة عبر جميع منافذها الجمركية البرية والبحرية والجوية، وذلك في إطار دورها الحيوي في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع، وتبذل جهودًا متواصلة لرصد وإحباط محاولات التهريب، مستعينةً بأحدث تقنيات الكشف والتفتيش، إضافةً إلى تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية لرفع جاهزيتهم الميدانية وتعزيز قدراتهم الأمنية.
وشهدت المنافذ الجمركية خلال عام مضى إحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات بمختلف الأشكال والأنواع، وبلغ ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمحظورة أكثر من (922) كيلوغرامًا، إضافةً إلى أكثر من (20) مليون حبة مخدرة ومحظورة، تم التصدي لها بجهود كبيرة بذلها أبطال المنافذ الجمركية، بالرغم من محاولات التمويه التي لجأ إليها المهربون.
وتعددت أساليب التهريب التي تم كشفها، وحاول المهربون إخفاء المواد المخدرة بطرق ومحاولات، شملت إخفاءها داخل شحنات المواد الغذائية، والأواني المنزلية، وداخل الأحذية، والمعدات وحتى في أحشاء بعض المهربين، فضلًا عن المركبات والشاحنات.
ويعكس كشف هذه الأساليب وإحباطها حجم يقظة أبطال المنافذ الجمركية واستعدادهم دائمًا وكفاءة قدراتهم، وتؤكد هيئة الزكاة والضريبة والجمارك باستمرار أن تعزيز الجانب الأمني يُمثل أحد أولوياتها الإستراتيجية، إدراكًا منها لما تشكله هذه المواد من تهديد مباشر لأمن المجتمع وسلامة أفراده.
وتُبرز النجاحات المتواصلة التي تحققها الهيئة تكامل الجهود مع الجهات الأمنية المختصة، واستمرار الهيئة في تطوير أنظمة الفحص والكشف، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية مكثفة لمنسوبي المنافذ الجمركية، بما يعزز قدرتهم على التصدي لأي محاولات تهريب مهما تنوعت أساليبها.
وتجدد الهيئة التزامها التام بحماية المجتمع من المخدرات والمواد الممنوعة، مع تأكيدها المستمر على أنها ماضيةً في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، تحقيقًا لأمن المجتمع وحمايته من هذه الآفات، بالتعاون والتنسيق المتواصل مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات.
وتدعو الهيئة إلى استمرار الجميع بالإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني، من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910) أو عبر البريد الإلكتروني [email protected] والرقم الدولي (009661910), وتقوم الهيئة من خلال هذه القنوات باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب، ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد وذلك بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.