كييف تؤكد إسقاط 15 طائرة روسية دون طيار
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت قيادة القوات الجوية الأوكرانية، في بيان اليوم الأحد، إسقاط 15 طائرة روسية دون طيار، من طراز شاهد من أصل 22 طائرة أطلقتها روسيا خلال الليل.
وقال البيان: "خلال الليل، هاجمت القوات الروسية أوكرانيا بـ 22 طائرة من طراز شاهد، أطلقتها من منطقتي كورسك وييسك الروسيتين، ومنطقة تشودا في شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتاً"، حسب وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم).Two tanks in the Zaporizhzhia direction were hiding in the forest. Our drones found and destroyed them.
????: 63rd Mechanized Brigade pic.twitter.com/CXA98eIrAL
وأضاف البيان أنه أسقط 15 طائرة هجومية دون طيار، في مناطق سومي، وفينيتسا، وميكوليف، وأوديسا.
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في زبروجيا إيفان فيدوروف، عبر تلغرام، اليوم الأحد، إن روسيا شنت مجدداً هجمات جوية على المدينة، أسفر عن 7 مصابين ونشر فيدوروف صور منازل مدمرة، قائلاً إن بعض السكان لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض.
وأضاف فيدوروف أن حرائق اندلعت بعد أكثر من 10 هجمات جوية. وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، إن مدينة أوكرانية كبرى أخرى تتعرض للترهيب بسبب الضربات الجوية الروسية.
ودعا يرماك الحلفاء الغربيين لأوكرانيا إلى إمداد بلاده بالمزيد من الأسلحة. وقال إنه يجب استهداف الاقتصاد الروسي لإزالة أسباب الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هجمات جوية تحت الأنقاض 10 هجمات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
«سهيل».. أول طائرة نفاثة من دون طيار لمكافحة الحرائق
كشفت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ضمن جناح دولة الإمارات المشارك في معرض إكسبو 2025 في اليابان، عن «سهيل»، أول طائرة مسيَّرة في العالم مخصَّصة لمهام مكافحة الحرائق وتعمل بمحركات دفع نفّاثة وهي ابتكار إماراتي يفتح آفاقاً مستقبلية لسُبُل الاستجابة الذكية والآمنة للطوارئ.
أكَّد العميد سالم عبد الله بن براك الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني، أنَّ هذه المشاركة العالمية جاءت بفضل دعم القيادة الرشيدة وحكومة أبوظبي، التي مكَّنت الهيئة من تحويل الأفكار الطموحة إلى إنجازات واقعية تخدم البشرية وتستشرف المستقبل.
وقال: «طائرة سهيل تجسِّد رؤيتنا نحو مستقبل تكون فيه الاستجابة للطوارئ أكثر ذكاءً، وأسرع تنفيذاً وأكثر أماناً».
وأضاف: «زُوِّدَت الطائرة بأنظمة ذكية تُمكِّنها من الوصول إلى بؤر الحريق في المناطق التي يصعب الوصول إليها بشرياً وتقديم دعم فوري لفِرق الإطفاء الأرضية، ما يُحدِث فَرقاً حاسماً في الاستجابة وفاعلية التدخُّل».
واختتم: «ما نعرضه اليوم هو التزام حقيقي بالريادة العالمية في مجالات الوقاية والسلامة العامة ورسالة واضحة بأنَّ دولة الإمارات تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر أماناً واستدامة، من خلال تبنّي تقنيات متقدِّمة تُسهم في حماية الأرواح والممتلكات».
وأوضح الرائد المهندس علي حسن المدفعي، مدير مشروع تطوير الأنظمة ذاتية القيادة والتحكُّم بالذكاء الاصطناعي في الهيئة، أنَّ فكرة «سهيل» وُلِدَت من الميدان، حين أدركت الفِرق الفنية أنها بحاجة إلى تقنيات مبتكَرة تدعم العمليات الميدانية وتحافظ على الطواقم المستجيبة من مخاطر الإصابات، ما تطلَّب التوجُّه نحو حلول مبتكرة.
وقال: «صُمِّمَت المسيَّرة لتحمُّل ضغط المياه وقوة الارتداد الناتج عن الإطفاء الجوي، ما يجعلها قادرة على العمل بكفاءة عالية في الظروف الصعبة، دون تعريض سلامة الفِرق البشرية للمخاطر».(وام)