بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، اليوم الاحد (29 أيلول 2024)، أن هناك معلومات جديدة تتعلق بمكان دفن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله.

المصدر أوضح في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "فصائل المقاومة، ومن خلال الاتصالات التي أجرتها مع قيادات ومقربين من حزب الله خلال اليومين الماضيين، تسعى لمعرفة موعد تشييع جثمان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله ومكان مدفنه.

وأكد المصدر، أن "كل المؤشرات الحالية تدل على أن نصرالله سيوارى الثرى في لبنان، إلا أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد رسمي للتشييع. 

وأضاف، أن "الساعات المقبلة قد تكون حاسمة في تحديد تفاصيل التشييع ومكان الدفن"، مشيراً إلى أن "جميع المعلومات تشير إلى دفنه سيكون في إحدى المناطق اللبنانية.

وأشار المصدر أيضاً إلى "وجود دعوات لنقل جثمانه ودفنه في كربلاء المقدسة، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل التشييع ومكان الدفن خلال الساعات المقبلة.

ووجه عضو مجلس النواب العراقي رائد المالكي، في وقت سابق من اليوم الأحد (29 أيلول 2024)، دعوة إلى عائلة الأمين العام لحزب الله، للموافقة على دفن الشهيد نصرالله في العراق حيث كربلاء. 

وعزا المالكي في تغريدة بمنصة "إكس" طلبه الى "دفن جثمان نصر الله عند مرقد الامام الحسين (ع) في كربلاء، تخليدا وتعظيما له ولتضحياته".

فيما طالب الجهات المعنية دينيا وحكوميا في العراق لتسهيل هذه المهمة.

يشار الى انه جرى اليوم انتشال جثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من موقع الضربة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت وتم نقلها الى إحدى مستشفيات العاصمة اللبنانية.

وقال مصدران لرويترز، إن "جثة نصر الله لم تكن بها جروح مباشرة ويبدو أن سبب وفاته صدمة حادة من قوة الانفجار".

وتشهد المنطقة توتراً حاداً مع اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وكبار قادة حزبه في قصف عنيف على الضاحية الجنوبية ببيروت أول أمس الجمعة، مع استمرار الغارات على مناطق مختلفة من لبنان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الأمین العام لحزب الله نصر الله حسن نصر

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية: وقف الإبادة والتجويع واجب فوري لا يُساوَم عليه وسلاح المقاومة مرتبط بالتحرير

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، والجبهتان "الشعبية" و"الديمقراطية"، إلى جانب "القيادة العامة" و"قوات الصاعقة"، أن وقف المجازر والتجويع الإسرائيلي في قطاع غزة هو "واجب إنساني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل أو المقايضة"، مطالبة بإنهائه فورًا دون ربطه بأي ملفات سياسية، مثل حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم أو قضية الأسرى.

وقالت الفصائل في بيان مشترك، الخميس، إن استمرار المجازر بحق المدنيين، والحصار الذي يدفع سكان غزة نحو الموت جوعًا، لا يجوز التعامل معه كأداة للابتزاز السياسي، مؤكدة أن "حق الشعب في الحياة لا يُساوَم عليه".

وشددت الفصائل على أن "الاحتلال هو المصدر الرئيس للإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة"، وأن "المقاومة بكل أشكالها هي رد فعل مشروع وطبيعي كفلته القوانين الدولية والشرائع السماوية"، مضيفة: "سلاح المقاومة سيظل مستمرًا حتى تحقيق الأهداف الوطنية بالتحرير، وعودة اللاجئين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، عاصمتها القدس".

وحدة وطنية وإصلاح منظمة التحرير
ودعت الفصائل إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وفق ما نصّت عليه الاتفاقات الوطنية السابقة المُوقعة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، وعلى رأسها إصلاح منظمة التحرير لتضم كل مكونات الشعب الفلسطيني، في الداخل والشتات.

وطالبت بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في الداخل والخارج، على أسس وطنية وديمقراطية، من دون أي اشتراطات مسبقة، تأكيدًا على أن المشهد الفلسطيني يجب أن يبقى شأنًا داخليًا فلسطينيًا خالصًا.

وشدد البيان على أن "اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة، هو يوم فلسطيني بامتياز"، يتطلب تضافر جهود القوى الوطنية والسياسية والشعبية كافة، بالتوازي مع جهود الإعمار، من أجل استعادة الوحدة الوطنية وترسيخ شراكة حقيقية "تليق بصمود الشعب وتضحياته الأسطورية".

تحذير من مكافأة الاحتلال عبر دمجه في المنطقة
ورفضت الفصائل محاولات دمج الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، ووصفتها بأنها "مكافأة مجانية للعدو على جرائمه"، مؤكدة أن التطورات الأخيرة أثبتت أن "هذا الكيان هو مصدر رئيسي للشر والإرهاب في المنطقة والعالم"، وأن استمراره على أرض فلسطين المحتلة يشكل تهديدًا دائمًا للاستقرار الإقليمي والدولي.


ميدانيًا، ارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 154 فلسطينيًا، بينهم 89 طفلًا، منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء.

وتوقعت الوزارة ارتفاع هذه الحصيلة في ظل استمرار الحصار ومنع إدخال المساعدات، محذّرة من أن "مئات الحالات الأخرى، غالبيتها من الأطفال، مهددة بالموت المحتم".

وكان برنامج الأغذية العالمي قد حذر، الأسبوع الماضي، من أن "ثلث سكان غزة لم يتناولوا الطعام منذ عدة أيام"، واصفًا الوضع بأنه "غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس".

الاحتلال يطلق النار على الجائعين
رغم وجود آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عند مداخل القطاع، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منع إدخالها، أو تتحكم بتوزيعها في حال سمحت بها، بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة.

وأفادت وزارة الصحة، الخميس، بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المدنيين الذين تجمعوا للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد ألف و330 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 8 آلاف و818 آخرين منذ 27 أيار/ مايو الماضي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي كامل، حرب الإبادة الجماعية في غزة، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تجاهل صارخ لكل نداءات المجتمع الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية التي أمرت بوقف العمليات العدوانية.


ووفق بيانات وزارة الصحة، خلفت هذه الإبادة أكثر من 207 آلاف ضحية بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 آلاف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولًا تحت الركام، ومئات الآلاف من النازحين الذين يواجهون ظروفًا إنسانية كارثية، فيما تتفاقم المجاعة التي أودت بحياة عشرات الأطفال حتى الآن.

مقاومة حتى التحرير
وفي ختام البيان، شددت الفصائل على أن "المقاومة مستمرة ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحقيق الأهداف الوطنية"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ للمجازر أو المجاعة أو التهجير، ولن يسمح بتحويل قضيته العادلة إلى ملف قابل للتفاوض أو المقايضة.

ودعت الفصائل إلى أوسع تحرك شعبي ورسمي عربي وإسلامي ودولي لوقف المجازر، وفتح ممرات إنسانية فورية وآمنة لإغاثة سكان القطاع، وإنقاذ ما تبقى من الأرواح في ظل ما وصفته بأنه "واحدة من أفظع الجرائم ضد الإنسانية في التاريخ الحديث".

مقالات مشابهة

  • ظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
  • الأمين العام لمجلس الشيوخ يكشف موعد بدء أولى جلسات دور الانعقاد الجديد
  • فصائل المقاومة ترحب بجهود مساندة فلسطين وتشترط لحل قضية الأسرى
  • فصائل فلسطينية: وقف الإبادة والتجويع واجب فوري لا يُساوَم عليه وسلاح المقاومة مرتبط بالتحرير
  • الحزب في زيارة لـ جورج عبدالله: المقاومة مستمرة حتى تحصين البلد
  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
  • عن نصرالله والسنوار.. ماذا أعلن تقريرٌ إسرائيلي؟
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • الأمين العام لحزب الله: سلاحنا شأن داخلى لبنانى
  • الأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيل