أشاد العضو في حركة تعزيز مصالح النيجيريين، باجا عبدو، بالقرار"الشجاع لقادة الانقلاب بإلغاء الاتفاقات العسكرية مع فرنسا".

وصرح باجا عبده، وهو عضو في حركة تعزيز مصالح النيجيريين، لوكالة نوفوستي، بأن "السكان غير راضين للغاية عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، خاصة مع العقوبات التي تم فرضها على النيجر".

إقرأ المزيد منظمة "التحالف من أجل السلام والأمن - النيجر": شعبنا سيدافع عن سيادته وسيستعيد استقلاله

من جهته قال إبراهيم ساليسو، مسؤول الإعلام والاتصالات بالجبهة الثورية من أجل سيادة إفريقيا، عبر تصريحات لوكالة "نوفوستي"، "إن المجتمع المدني يدعم قادة الانقلاب الذين أطاحوا بحكم الرئيس محمد بازوم".

كما دان ساليسو، فرض المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) العقوبات ووصفها بأنها "غير إنسانية".

وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، تعليق مساعداتها المالية للنيجر وحظر سفر وتجميد أصول قادة الانقلاب وعائلاتهم وأي شخص يوافق على "المشاركة في المؤسسات" التي أنشأها جيش الانقلاب. كما تم إغلاق الحدود وتعليق المعاملات التجارية والمالية بين دول المجموعة والنيجر.

من جانب آخر، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم السبت، بأنه تم تأجيل اجتماع رؤساء الأركان لدول مجموعة دول غرب إفريقيا الاقتصادية "إيكواس" حول الوضع في النيجر، والذي كان من المفترض أن يعقد اليوم.

حيث يعقد هذا الاجتماع في أكرا في ضوء القرار الذي أصدره قادة دول إيكواس، المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، خلال قمتهم في أبوجا الخميس والقاضي بنشر "قوة الاحتياط" التابعة للمنظمة لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 يوليو.

ودعا مجلس الشيوخ النيجيري إلى الحل الدبلوماسي لقضية الانقلاب في النيجر وتفادي العمل بالقوة، بعد أن وافق قادة دفاع مجموعة "إيكواس" على خطة لتدخل عسكري محتمل.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاقتصادیة لدول غرب إفریقیا قادة الانقلاب

إقرأ أيضاً:

الغلاء وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بعدن تسرق فرحة الناس بالعيد

تشهد أسواق المدينة قفزات غير مسبوقة في أسعار المواد الأساسية والملابس مما جعل تأمين احتياجات العيد أمرًا بعيد المنال لكثير من الأسر وخاصة ذوي الدخل المحدود.

وأفاد مواطنون بأنهم اضطروا للاكتفاء بملابس قديمة لأطفالهم وعجزوا عن شراء مستلزمات العيد في ظل غياب أي دور رقابي لأوضاع السكان.

ويعزو السكان هذه الأزمة إلى الانهيار المستمر للعملة المحلية حيث تجاوز سعر صرف الدولار 2570 ريال والريال السعودي 670 ريالًا ما انعكس مباشرة على أسعار السلع والخدمات في ظل صمت حكومي مطبق تجاه معاناة المواطنين.

وغابت فرحة العيد عن عدن هذا العام وحلت محلها مشاهد البؤس والقلق في ظل استمرار الانفلات الاقتصادي وتراكم الأزمات دون أفق للحل أو تدخل يوقف التدهور المتسارع للأوضاع المعيشية.

مقالات مشابهة

  • رواندا تعلن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
  • الغلاء وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بعدن تسرق فرحة الناس بالعيد
  • خالد صبحي: بيراميدز أضاف قوة للدوري المصري.. وسعيد بإلغاء الهبوط
  • هنا الزاهد تشيد بتعاونها مع تامر حسني
  • وزير الشؤون الإسلامية يستقبل شخصيات إسلامية من فرنسا والمملكة المتحدة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
  • جماهير الهلال تشيد بدعم الأمير الوليد لصفقات الموسم الجديد
  • يسرا تشيد بفيلم 7 Dogs .. نقلة نوعية للسينما العربية والمصرية
  • وزير الشؤون الإسلامية يستقبل شخصيات مغربية ضمن برنامج خادم الحرمين للحج
  • برلمانية تشيد بإطلاق خدمات الجيل الخامس: خطوة نحو عصر رقمي جديد
  • عبد المسيح: نؤيّد قرار سلام بإلغاء وثائق الاتصال