بعد اغتيال نصرالله.. هل الشرق الأوسط على موعد مع صراع أوسع نطاقًا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت مجلة "بولتيكو" الأمريكية، أن المخاوف من تصعيد الأعمال العدائية تتزايد في الشرق الأوسط مع استمرار إسرائيل في حملتها الجوية على لبنان بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران الداعمة لحزب الله، من أنها قد تصبح هدفًا أيضًا، في حين قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إن مقتل نصر الله " لن يمر دون انتقام ".
وقال نتنياهو في وقت متأخر من مساء يوم السبت الماضي: "أولئك الذين يضربوننا سنضربهم، لا يوجد مكان في إيران أو الشرق الأوسط بعيدًا عن متناول الذراع الطويلة لإسرائيل، واليوم تعرفون مدى صحة ذلك".
اغتيل حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني منذ عام 1992، في غارة جوية إسرائيلية ضخمة يوم الجمعة.
وفي نفس الغارات الجوية، قتل الجيش الإسرائيلي أيضًا عباس نيلفوروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في بيروت.
وهدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأحد بالرد، قائلًا: "هذه الجريمة المروعة التي ارتكبها النظام الصهيوني لن تمر دون رد "، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
بينما واصلت إسرائيل غاراتها الجوية ضد أهداف لحزب الله في لبنان يوم الأحد، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي مقتل قيادي آخر لحزب الله، نبيل قاووق، في قصف يوم السبت.
ودعا الزعماء الغربيون مرارا وتكرارا إلى وقف إطلاق النار وهم الآن يستعدون للأسوأ، وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم السبت إن "المنطقة معرضة بشدة لخطر اندلاع حرب شاملة"، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
في حين رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بمقتل نصر الله باعتباره "إجراءً عادلًا"، قال يوم السبت إنه طلب من البنتاجون تعزيز الموقف الدفاعي للقوات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا.
وقال بايدن للمقربين والحلفاء على انفراد الأسبوع الماضي إنه لا يعتقد أن الزعيم الإسرائيلي يريد وقف الأعمال العدائية مع حزب الله.
قال مكتب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه توجه بعد ظهر الأحد إلى لبنان للقاء السلطات المحلية والتأكيد على دعم فرنسا للشعب اللبناني، بما في ذلك من خلال المساعدات الإنسانية. وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي من أن "لبنان لا ينبغي أن يصبح غزة الجديدة".
في الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل "حالة تأهب قصوى" تحسبا لرد محتمل بعد مقتل نصر الله، ففي يوم الأحد، ورد أن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف قال، إن الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله، لن تتردد في الذهاب إلى أي مستوى لمحاربة إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الأوسط اغتيال نصرالله حزب الله اللبناني الشرق الأوسط یوم السبت نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
معالم صراع حاد على قانون الانتخاب.. بري: قانون مسخ لا مجال للسير به
بدا أن صراعاً حاداً بدأت تطل معالمه حول قانون الانتخاب، بعدما أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري "أن قانون الانتخاب مسخ ولا مجال للسير به".وفي رد مباشر على بري من دون أن يسميه قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، إن "التجربة مع قانون الانتخاب الحالي ممتازة، إذ انه أوّل قانون انتخاب منذ بداية تطبيق اتفاق الطائف يحقِّق بنسبة عالية صحة التمثيل التي تنسجم مع روحية اتفاق الطائف. إن قانون الانتخاب الحالي أعاد تصحيح التمثيل على المستوى الوطني والميثاقي، وخلّص اللبنانيين من المحادل الانتخابية، ومن تأثير رؤوس الأموال الكبيرة، وأمّن أفضل تمثيل للبنانيين في المجلس النيابي".
وكتبت" الديار": بانتظار ان تعقد اللجنة النيابية لمناقشة تعديل قانون الانتخابات اجتماعا جديدا يوم الاربعاء المقبل، فان مصادر نيابية تشير الى ان الميغا سنتر والبطاقة الانتخابية، قد يكونان التعديلين الاكثر واقعية في قانون الانتخابات في ظل الانقسامات الكبيرة داخل مجلس النواب التي لا تتيح الاتفاق على قانون جديد او تعديلات جوهرية على القانون الحالي، وفيما لا يزال رئيس مجلس النواب مصرا على ضرورة احداث نقلة نوعية في قانون الانتخابات باعتباره الخطوة الصحيحة لنقل البلد من قوقعته الطائفية والمذهبية الى رحاب المواطنة عبر قانون لبنان دائرة واحدة على القانون النسبي، يواجه بمعارضة شديدة من اكثر من طرف وخصوصا على الساحة المسيحية حيث تتصدر “معراب” المشهد في تلك المواجهة، وبعدما جدد الرئيس بري موقفه واصفا القانون الحالي بانه “مسخ” ، ذهب رئيس “القوات” سمير جعجع بالامس الى حد التلويح “بالفدرالية” كخيار لمواجهة هذا الاقتراح، ودون ان يقول ذلك صراحة،
اضافت: اذا كانت “القوات اللبنانية”تعتبر موقف بري مناورة سياسية للحصول على ما يريده في القانون الحالي، فان مطلعين على موقف جعجع يشيرون الى انه لا يتوانى عن التصعيد في وجه التصعيد وسيعبر عن مواقفه بصراحة اكبر في المرحلة المقبلة لمواجهة محاولات محاصرة فريقه السياسي انتخابيا.
واذا كانت “القوات” تلتقي مع “التيار الوطني الحر” برفض الصوتين التفضيليين فان الخلاف واقع بالنسبة الى تصويت المغتربين، فـ”التيار” لن يقبل بتعديل تصويت المغتربين ويصر على اقتراعهم لـ6 نواب في الخارج بعدما استفاد خصومه على الساحة المسيحية وكذلك بالتغييرين من تلك الاصوات، فيما تصر “القوات” على اجراء تعديل يسمح لهم بالتصويت للنواب في الدوائر الحالية. من جهته لا يرغب “الثنائي” ايضا في تعديل القانون لان المغتربين لا يملكون جميعهم حرية التصويت كما يريدون، فهناك دول تضغط بطرق عديدة لمنعهم من التصويت لحزب الله وحركة امل وهذا سينعكس على نسبة الاقتراع وكذلك المشاركة الشيعية، ولهذا لا مجال لمنح “الخصوم” ورقة رابحة تؤثر سلبا على حلفاء “الثنائي” اكثر من تاثيرها على الحصة الشيعية في البرلمان والتي تبدو محصنة باغلبية تظهرت في الانتخابات البلدية حيث بات واضحا ضعف المعارضة الشيعية. وفيما يؤيد النواب التغييريون موقف “القوات”، وسط تشتت في موقف النواب السنة ، فان الحزب التقدمي الاشتراكي يرغب باجراء تعديل واحد يتعلق بمشاركة المغتربين بالانتخابات بالاقتراع لممثليهم في لبنان لا الى 6 نواب في الخارج، ولا يبدو متحمسا “للميغاسنتر”.
مواضيع ذات صلة لا تفاهم سياسيا على تعديل قانون الانتخاب وجلسة حكومية الاسبوع المقبل Lebanon 24 لا تفاهم سياسيا على تعديل قانون الانتخاب وجلسة حكومية الاسبوع المقبل