أعلن تقرير أممي، نزوح أكثر من 130 فردا، خلال الأسبوع الفائت من عدة محافظات يمنية.

 

وقالت منظمة الهجرة الدولية -في تقرير النزوح الأسبوعي الذي أصدرته أمس الأحد- إن مصفوفة تتبع النزوح الخاصة بها، رصدت نزوح 23 أسرة يمثلون (138 فردًا) في الفترة من 22 إلى 28 سبتمبر الجاري.

 

وأكدت أن حالات النزوح نشأت من تعز وإب وذمار ولحج والحديدة، وانتقلت إلى مأرب بواقع (11 أسرة)، وتعز بواقع(10 أسر) والحديدة بواقع أسرتين.

 

وذكرت أن 65 بالمئة من الأسر نزحت لمخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، فيما نزح 35% منهم لأسباب تتعلق بالعوامل الاقتصادية المرتبطة بالصراع.

 

وحسب التقرير فإن إجمالي أعداد النازحين في البلاد ارتفع خلال الفترة من 1 يناير إلى 28 سبتمبر 2024، إلى 2,725 أسرة (16,350 فردًا).


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الهجرة الدولية نازحون الأزمة اليمنية صراع

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر

يمانيون |
في تطور لافت في الخطاب الغربي تجاه الصراع في البحر الأحمر، أقرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الأربعاء، بفشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة الشعب اليمني، رغم الحصار الشامل والتصعيد العسكري والاقتصادي المستمر منذ سنوات.

وسلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”التحول الاستراتيجي الخطير” الذي تشهده المنطقة، نتيجة امتلاك اليمن قدرات صاروخية وجوية متقدمة، تم تطويرها ذاتيًا تحت ظروف الحصار، حتى باتت تُربك حسابات القوى الكبرى.

وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، والتي تنفذ دعمًا لغزة، شكّلت تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة الدولية وأثرت بشدة على التجارة الإسرائيلية، لا سيما بعد فرض حصار بحري فعال على ميناء “إيلات” أدى إلى شلله وإغلاقه التام، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “ضربة موجعة” لتل أبيب.

وأكدت “ذا صن” أن الردود الأمريكية والصهيونية كانت “مرتبكة” وغير حاسمة، وتعكس حالة من القلق المتزايد لدى واشنطن وتل أبيب، في ظل عدم قدرتهم على احتواء التفوق العسكري اليمني أو وقف تداعياته.

كما شدّد التقرير على أن اليمن لم يكتفِ بالصمود فحسب، بل أعاد تشكيل موازين القوة داخل البحر الأحمر، وفرض قواعد اشتباك جديدة، أربكت مشاريع السيطرة الأمريكية في المنطقة، وأثبتت فشل التحالفات الغربية في تطويع صنعاء.

وفي خاتمة التقرير، وصفت الصحيفة البريطانية ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “نموذج صارخ لصمود دولة محاصَرة نجحت في فرض إرادتها السيادية بالقوة، وبدون تنازلات”، مؤكدة أن ما بعد 2024 ليس كما قبله في حسابات القوى الكبرى، التي أصبحت مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه اليمن والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
  • تقرير أممي: اليمن ضمن أسوأ أربع أزمات غذاء في العالم
  • «الدولة» يناقش تقرير أنشطة اللجانب
  • تقرير أمميّ: كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • "مسام": نزع أكثر من ألف لغم وعبوة متفجرة خلال أسبوع واحد في اليمن
  • تسع قطع من آثار اليمن القديم تباع بمزاد في بريطانيا خلال سبتمبر القادم
  • تقرير أممي: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة
  • مجموعة قوية لمنتخب الشباب في بطولة الخليج
  • تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024
  • بكلمة سعودية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين